رابطة الدوري السعودي تعقد جمعيتها العمومية غير العادية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقدت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، اليوم الأحد، في مدينة الرياض اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، برئاسة رئيس مجلس إدارة الرابطة، المهندس عبدالعزيز بن حسن العفالق.
بدأ الاجتماع بالإعلان عن عقد الجمعية وتشكيلها وفقاً للنظام الأساسي للرابطة، وبحضور كامل الأعضاء باستثناء ممثل نادي الخليج، قبل أن يستعرض الرئيس التنفيذي المكلف للرابطة، سعد اللذيذ، جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع.
وجرى خلال الاجتماع المصادقة على محضر اجتماع الجمعية السابق بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) 2023م، وتم حينها تعيين 3 أعضاء مدققين لمراجعة المحضر، وهم ممثلي نادي الهلال ونادي الاتفاق ونادي الرائد.
فيما استعرض العفالق رئيس مجلس الإدارة تقرير أعمال المجلس الذي يشمل الأنشطة التي أقيمت بعد الاجتماع الأخير، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة، كما قدم للأعضاء مقترحات تعديل النظام الأساسي، وتم اعتمادها على أن يتم الرفع بها للاتحاد السعودي لكرة القدم للمصادقة عليه.
وصادق أعضاء الجمعية العمومية على الأسماء المقترحة للجنة المراجعة الداخلية، برئاسة عضو مجلس إدارة الرابطة، عادل ملاوي، وعضوية لمياء بنت سلطان الرشيد، وعمر الشنقيطي.
وشدد العفالق على حرص الرابطة على استمرار التطور، وتنفيذ محاور استراتيجيتها على أكمل وجهـ وتحقيق أهدافها بوصول الدوري السعودي لقائمة أفضل الدوريات العالمية، والمساهمة في رفع القيمة الفنية والتسويقية والتجارية للدوري خلال الفترة المقبلة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رابطة الدوري السعودي للمحترفين
إقرأ أيضاً:
الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
عائض الأحمد
الذائقة الجمعية ليست مجرد انعكاس لميول فردية، بل هي نتاج تراكمي لتفاعلات ثقافية، اجتماعية، وإعلامية تُشكِّل الوعي الجمالي للمجتمع. وتتجلى هذه الذائقة في الفنون، والأدب، والموسيقى، وحتى في السلوكيات اليومية.
في زمننا المعاصر، تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الذائقة الجمعية. من خلال التكرار والترويج المستمر لأنماط معينة من الجمال والقيم، تُرسّخ مفاهيم قد تكون سطحية أو مشوّهة. على سبيل المثال، قد يُروَّج لفكرة أن النجاح مرتبط بالمظاهر الخارجية فقط، متجاهلين القيم الحقيقية كالإبداع والصدق.
وهذا التوجيه الإعلامي قد يؤدي إلى تعصّب جماعي تجاه مفاهيم أو كيانات معينة؛ حيث يُنظر إليها كمعايير لا يجوز المساس بها. يُغذّي هذا التعصّب بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى المهنية، ما يؤدي إلى نشر أفكار مغلوطة وتعزيز الانقسامات داخل المجتمع.
وفي هذا السياق، قد يظهر أشخاص يعبّرون عن آرائهم بانفعال مفرط، مدّعين أن فشل فريقهم المفضل أو تراجع مكانته يعود إلى مؤامرات أو تحامل من جهات معينة، متجاهلين الأسباب الحقيقية والموضوعية، ولعلها الإشارة التي توضّح ما ذهبنا إليه سابقًا، لقياس مدى تضارب هذه الأفكار مع الواقع الحقيقي الذي نعيشه.
ومن الضروري أن نعيد النظر في كيفية تشكيل ذائقتنا الجمعية، وأن نكون أكثر وعيًا بالتأثيرات الخارجية التي قد تُشوّه تقديرنا للجمال والقيم الحقيقية. علينا أن نعزز الذائقة الفردية المستقلة، المبنية على التفكير النقدي والتقدير الصادق للفنون والقيم الإنسانية.
إنَّ الذائقة الجمعية هي مرآة للمجتمع، تعكس وعيه وثقافته. ومن مسؤوليتنا جميعًا أن نُسهم في بناء ذائقة جمعية صحية، تُقدّر الجمال الحقيقي، وتُعلي من القيم الإنسانية النبيلة.
لسنا ملائكة نمشي على الأرض، لكننا نملك عقولًا تهدينا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وإن ضللنا، فحتمًا سنعود.
لها: كوني الصوت المختلف الذي لا يُجامل؛ بل يُعيد نشوة الحب وشغف اللقاء الأول. لا تتبعي القطيع؛ فالتميُّز لا يُقاس بالضجيج؛ بل بالبصمة الصامتة التي تترك أثرًا لا يُمحى.
شيء من ذاته: السائد ليس لنا، لن نُدجِّن عقولنا أو نُغيِّبها. الجمال لا يُصنَّع؛ بل يُكتشف، والذوق لا يُفرض؛ بل يُبنى.
نقد: يقولون ما يريدون، ونفعل ما نشاء. سُنن الحياة لا تتغير، لكن وعينا بها هو ما يصنع الفارق.
رابط مختصر