«الكهرباء»: صناعة الهيدروجين الأخضر ميزة نسبية لمصر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكّد أمجد سعيد، مستشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك خطة لجعل صناعة الهيدروجين الأخضر مِيزة نسبية لمصر، لا سيما وما تمتلكه من امتيازات في مقدمتها الموقع الجغرافي المتميز وسهوله تصدير المشتقات أو استخدامها في الموانئ، فضلًا عن الطاقات المتجددة المتنوعة واعتمادية الشبكة الموحدة وتوافر الأيدي العاملة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، المخصص لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وذلك بالاشتراك مع مكاتب لجان الشؤون الاقتصادية والخطة والموازنة والشؤون الدستورية والتشريعية والصناعة.
وقال «سعيد» إنّ هذه المزايا دفعت بكبار المستثمرين للرغبة في تنفيذ مشروعات هيدروجين أخضر في مصر، كاشفًا عن توقيع 23 مذكرة تفاهم مع مستثمرين، منها 9 اتفاقيات إطارية في مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وجارٍ إبرام اتفاقيتين.
التكليفات من القيادة السياسيةوأضاف مستشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنّ التكليفات من القيادة السياسية ومجلس الوزراء كانت بإعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، وذلك بالتوازي مع التفاوض مع المستثمرين على المشروعات، لافتا إلى أنّ مشروع القانون المعروض أمام اللجنة البرلمانية يتضمَّن حوافز للمستثمرين في ظل منافسة إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب طاقة النواب الطاقة الكهرباء الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى
رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى، سائلًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها، والأمتين العربية والإسلامية، بمزيد من الخير واليمن والبركات.
وأكد معاليه أن ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية فائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تبذله من جهود نوعية لتيسير مناسك الحج وتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بأمن وسكينة وطمأنينة، يجسد أسمى معاني الرعاية، ويعبّر عن الدور التاريخي والريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وبيّن معاليه أن ما تحقق من نمو متسارع في قطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب المحتوى المحلي في عام 2025، يُعد انعكاسًا مباشرًا للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة -رعاها الله- لهذه القطاعات الحيوية، في إطار رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن هذا الزخم التنموي أسهم في ترسيخ موقع المملكة كوجهة صناعية وتعدينية واعدة، وركيزة أساسية في تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة بدأت تجني ثمار العديد من مشاريع الرؤية، من أبرزها انطلاق صناعة السيارات والسفن، وتوطين صناعة الإنسولين، إلى جانب عدد من الصناعات النوعية، وحققت الصادرات السعودية غير النفطية أداءً تاريخيًا خلال عام (2024)، وتجاوزت قيمتها الإجمالية (515) مليار ريال، بارتفاع سنوي نسبته (13%)، ونمو تراكمي بنسبة (113%) مقارنة بعام (2016)، مما يُبرز تعاظم القدرة التنافسية للمنتج الوطني، وامتداد حضوره إلى أكثر من (180) دولة حول العالم، مدفوعًا بمبادرات إستراتيجية تستهدف تنمية الصادرات وفتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة المصدرين الوطنيين.