نتنياهو يدين بشدة الهجوم "الإيراني" على "السفينة الدولية"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
هاجم الحوثيين سفينة شحن مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية ولا يوجد بها أي إسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي.
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي بوقف الحرب جعل إسرائيل أكثر جرأة في ارتكاب المجازر هآرتس: إسرائيل قصفت مستوطنين بغلاف غزة في 7 أكتوبر
وأكدت وسائل إعلامية إن السلطات الإسرائيلية تؤكد أن السفينة المحتجزة من قبل الحوثيين مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، بينما أدان مكتب نتنياهو بشدة الهجوم الإيراني على السفينة الدولية.
العربية: جماعة الحوثي تستولى على سفينة نقل إسرائيلية
وفي سياق آخر، ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن هناك أنباء عن استيلاء جماعة الحوثي على سفينة إسرائيلية "جالاكسي ليدر" وعلى متنها 22 شخصا، حسبما ذكر موقع العربية.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أنها ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع علم الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع عبر "تيليجرام" جميع دول العالم إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وتجنب الشحن على متن هذه السفن أو التعامل معها.
وقبل وقت سابق هددت جماعة (الحوثيون)، مساء الثلاثاء الماضي، باستهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين إسرائيل مكتب نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم حاليا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة، مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما، وفق الصحيفة.
وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود المصرية.
حرب غزة
كما تصاعدت التوترات أيضا بشأن معبر رفح، حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضا قاطعا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يخشى أيضا أن يستخدمه نتنياهو كأداة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
صفقة الغاز الطبيعي
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة، حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أميركي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.
يذكر أن نتنياهو كان قد زار مصر علنا مرتين في السابق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الاجتماعات الأخرى فقد عقدت سرا، وفق الصحيفة.