هل تدعم محطة شيل أوت إسرائيل؟.. علم الكيان الصهيوني يضع "البنزينة" في ورطة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور لمحطة شيل أوت المطلية باللونين الأبيض والأزرق، نفس ألوان علم إسرائيل، ما أثار موجة غضب واسعة واتهمهم البعض بدعم الكيان الصهيوني في حربهم على قطاع غزة.
زادت التساؤلات حول سر اختيار محطة "شيل أوت" لهذه الألوان، وعلاقتها بالكيان الصهيوني الذي يعمل حاليًا على الإبادة الجاعية لغزة والشعب الفلسطيني، مستنكرين الأمر ومطالبين بمقاطعة المحطة والإمتناع عن التعامل معها نهائيًا، على اعتبار أنها داعمة لإسرائيل.
في الوقت نفسه، زعم البعض أن محطة شيل أوت كانت دائمًا مطلية باللونين الأحمر والأبيض، فمتى تغيرت ألوانها إلى الأبيض والأزرق، الأمر الذي تبين حقيقته بعد البحث.
الألوان الحقيقية لمحطة شيل أوتوبعد البحث المستمر، تبين أن ألوان محطة شيل أوت ليست بجديدة، وليس لها علاقة بالأحداث المتصاعدة حاليًا، والحرب التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة والشعب الفلسطيني.
ويعود الأمر إلى أكثر من عام، حيث قرر أصحاب المحطة تغيير ألوانها من باب الخروج عن المألوف، وإظهار الواجهة بشكل مختلف يجذب الأنظار، لذا اختاروا اللونين الأزرق والأبيض لتمييز المحطة.
فروع محطة شيل أوت المطلية باللونين الأزرق والأبيضوتتنوع حاليًا فروع محطة شيل أوت بين الوجهتين "الأحمر والأبيض" و"الأزرق والأبيض"، حيث قد نشرت "شيل أوت" مجموعة صور للمحطات المطلية باللونين الأبيض والأزرق، والتي تتواجد بمدينة الشيخ زايد، وأخرى برأس الحكمة، والتي تعود إلى مارس 2021 قبل قصف الجيش الإسرائيلي على غزة.
جدير بالذكر أنه في يوم 29 ديسمبر 2022 ، افتتح اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني د. طارق رحمي محافظ الغربية، محطة شيل أوت 1 للوقود بطنطا، والتي تُعد الأولى من نوعها بالمحافظة.
واستغرق إنشاء المحطة ثلاثة أشهر فقط، الأمر الذي اعتبره الكثيرون بمثابة نقلة حضارية لمدينة طنطا ساهمت في إظهار الشكل الجمالي للمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني غزة إسرائيل وحماس علم إسرائيل ألوان علم اسرائيل الشعب الفلسطيني راس الحكمة قصف الجيش الإسرائيلي على غزة الغربية اخبار السوشيال ميديا منوعات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: دول الخليج المعتدلة منزعجة من الدور القطري.. ستعيد حماس
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "دول الخليج المعتدلة والسعودية والإمارات والبحرين غير راضية عن التعويضات الكبيرة التي يقدمها ترامب لقطر التي لا تزال تدعم جماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت الصحيفة، أن "الاتفاقيات الأمنية الأمريكية مع قطر تقلق دول الخليج المعتدلة، إذ يُتوقع منهم أن يكونوا شركاء في عمليات إعادة إعمار غزة، بموقفٍ قريب من موقف إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه "من جملة أمور أخرى، تدعم تلك الدول بشكل قاطع نزع سلاح حماس بالكامل، وعدم دخول السلطة الفلسطينية إلا بعد إصلاحاتٍ شاملة وعمليات لاستئصال التطرف".
وفي الواقع، هم شركاء في هذه العملية، من خلال برامجَ تعليمية، بما في ذلك دروسٌ دينية، وكذلك تغييرٌ في موقف وسائل الإعلام تجاه إسرائيل واليهود. لكنهم يطالبون أيضًا إسرائيل بالتحرك نحو حلٍّ سياسيٍّ قائمٍ على دولتين، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله إن "مسألة التطبيع مطروحة، لكن لا يُتوقع حدوثها خلال بضعة أشهر"، مضيفا أنه "لا يزال الطريق طويلاً قبل تنفيذ الاتفاق بالكامل، بما في ذلك البنود التي تلتزم بها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، والدخول في مفاوضات جادة حول حل الدولتين. سنعمل على ضمان وفاء السلطة بالتزاماتها، لكن على إسرائيل، في أي ائتلاف، الالتزام بما وافق عليه نتنياهو".
وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع من الائتلاف الحالي أن يُسهم في التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع الفلسطينيين، قال: "لقد سمعنا جميعًا الوزراء المتطرفين في هذه الحكومة، وسيُترك الأمر لنتنياهو الآن أو للحكومة القادمة المنتخبة ليقرر ما إذا كان سيدعم إجراءات متطرفة كالسيادة، أو يريد حقًا التوصل إلى حل حقيقي يُفضي في النهاية إلى التهدئة".
كما وجه المسؤول السعودي انتقادات لاذعة لقطر، قائلاً إنه من الخطأ الاعتماد على قطر، التي تدعم حركة الإخوان المسلمين.
وأوضح، أن "التدخل القطري المفرط في المراحل التالية من الخطة وفي إعادة إعمار قطاع غزة سوف يتسبب في انهيار خطة ترامب، لأن مصلحة قطر الأخرى هي إحباط خطوات مثل إزالة التطرف ومحاولة ضمان بقاء حماس في طريق عودتها في المستقبل غير البعيد".