نجوى إبراهيم تطمئن جمهورها بعد أنباء إصابتها بالسرطان: عاوزني أعتزل ولا إيه؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أثارت الإعلامية نجوى إبراهيم، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما لمحت في برنامجها الإذاعي «بيت العز» إلى إصابتها بالسرطان، حيث قالت بشكلٍ عابر: «أنا عندي 80 سنة وغلبانة وعيانة وعاملة 7 آلاف عملية وعندي سرطان وهعتزل وهموت قريب»، وذلك دون إيضاح أي تفاصيل.
وتواصلت «الوطن» مع نجوى إبراهيم، بشأن الاطمئنان على حالتها الصحية بعد تلك المزاعم، حيث قالت في تصريح مقتضب: «كل حاجة حلوة وكويسة الحمد لله.
وكانت نجوى إبراهيم، قد أعربت عن استيائها الشديد، بشأن الانتقادات التي طالتها مؤخرًا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخروج مطالبات من قبل البعض بشأن اعتزالها، حيث قالت: «أول مرة أقرأ كومنتات كتير نزلت، يا نهار أبيض على الكلام اللي اتقال، أكتر من ربع التعليقات تحمل حالات غريبة، لازم تروحوا تتعالجوا، أنتم طيب عاوزني أعتزل ولا إيه؟ طب ما ضروري الواحد هيعتزل، هو أنا هفضل طول العمر أكلمكم؟!».
ماما نجوى: أنا عندي 80 سنة وغلبانة وعيانةوتساءلت بقولها: «إيه اللي يريحكوا، أعتزل؟ قولوا لي؟.. إيه اللي يريحكم كمان؟.. أنا عندي 80 سنة وغلبانة وعيانة وعاملة 7 آلاف عملية وعندي سرطان وهعتزل وهموت قريب، إيه اللي يفرحكم؟ مفيش حاجة حلوة تفرحكم؟ هدوا نفسكم والنبي، مش عشاني، أنا جاية فرحانة بيكم ومبسوطة وبتشرف بالكلام معاكم، حبوا بعض شوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوى إبراهيم نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الأميرة بسمة تطمئن على مرضى حملة البر والإحسان
صراحة نيوز – اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، أمس، على مرضى الحملة الراقدين على أسرّة الشفاء في مستشفى الشرق الأوسط للعيون ومركز مستشفى الرشيد.
وزارت سموها المرضى الذين أُجريت لهم عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل الفريق الطبي المتطوع ضمن برنامج “لمسة شفاء”، في إطار الشراكة بين الحملة والقطاع الطبي الخاص، حيث تكللت جميع العمليات بالنجاح.
واستهلت سموها الزيارة في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، واستمعت لعرض من الأطباء المشرفين على الحالات حول العمليات التي أُجريت لـ27 مريضًا من مختلف مناطق المملكة، شملت تصحيح البصر، وتصحيح الحول، وإزالة الساد الأبيض، ومعالجة الكسل البصري، وفتح مجرى الدمع.
وفي مركز مستشفى الرشيد، عادت سموها 5 مرضى من بين 12 خضعوا لعمليات جراحية متنوعة، شملت تصحيح تشوهات في الأطراف السفلية، وترميم تشوهات الأذن الخارجية، ومعالجة خلع الورك من الجهتين، وتبديل مفصل الركبة، والقسطرة القلبية، وإزالة اللحميات، وإزالة المرارة، وتحويل مسار المعدة، ومعالجة فتحة سقف الحلق.
وأكدت سموها أهمية ودور الشراكة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص في تقديم خدمات طبية وعلاجية متخصصة ونوعية لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت سموها أن هذه الشراكات تعكس قيم التكافل والتعاون بين المؤسسات الوطنية، وتجسد الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة وشركائها في مساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم الصحية، بما يمكنهم من عيش حياة خالية من الألم، وإحداث تغيير إيجابي وكبير في حياتهم.
وشددت سموها على استمرار الحملة في تلمّس احتياجات المرضى، خاصة من الأسر العفيفة، بدعم من شركائها في القطاع الطبي الخاص، عبر الأيام الطبية المجانية، وتوفير المتابعة والتدخلات الطبية والعلاجية اللازمة لهم في مختلف التخصصات، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة.
وأشادت سموها بشركاء حملة البر والإحسان ودعمهم لأهدافها، وتجسيدهم لمعاني التكافل الاجتماعي، معربة عن الاعتزاز بالقطاع الطبي الأردني الخاص وما يشهده من تطور ومواكبة للمستجدات، وما يقدمه من خدمات متميزة تدعم الجهود الوطنية في تعزيز الخدمات الصحية.
كما عبرت سموها عن التقدير لجهود الأطباء والكوادر التمريضية والفنية المشرفة على العمليات، والدور الذي قامت به إدارات المستشفيات في تسهيل الإجراءات وتوفير الراحة للمرضى ومرافقيهم.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الشرق الأوسط للعيون الدكتور موسى يبضون عن اعتزاز المستشفى بالشراكة مع حملة البر والإحسان، في تقديم خدمات طبية للمرضى، لا سيما ممن تعاني أسرهم من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وأشار إلى أن جهود الحملة ومتطوعيها في الوصول للمناطق البعيدة تعكس روحًا تطوعية وعملاً تكافليًا تحرص عليه المؤسسات الوطنية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبه، أشاد مدير عام مركز مستشفى الرشيد رفعت المصري بالشراكة مع الحملة، مؤكدًا حرص المستشفى على دعم مسيرة الخير والعطاء التي تمثلها الحملة، ودعمها المتواصل.
وقال إن العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الحملة يجسد معاني الروح الإنسانية والقيم الأردنية النبيلة، ويعكس إيمانًا مشتركًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ من التعاون والعطاء المستمر.
وشهدت سموها توقيع مذكرة تعاون جديدة بين الحملة والمستشفى، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لمرضى الحملة.