بدلا من إعادة إعماره.. وزيرة بحكومة الاحتلال تقترح إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وزيرة الاستخبارات في حكومة الاحتلال: يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين
أعلنت وزيرة الاستخبارات في حكومة الاحتلال غيلا غملئيل تشجيعها إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع"، الذي يتعرض لعدوان الاحتلال المتواصل.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: محمود عباس بعد 43 يوما يرفض إدانة ما حدث في السابع من أكتوبر
واقترحت غملئيل عضو حزب الليكود الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، "إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية"، حسبما نشرت صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن "بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة الغزاويين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة"، بحسب تصريحات الوزيرة.
وتابعت الوزيرة: فشلت جميع إجراءات تل أبيب من الحلول المختلفة، منها الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة، وإدارة النزاع، وبناء جدران فصل عنصرية على أمل إبعاد حركة المقاومة حماس عن تل أبيب. لقد فشلت جميعها"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "سيكون ذلك مفيدا للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة".
وكانت الدول العربية، لا سيما دول الجوار، رفضت فكرة تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، مشيرة إلى أن ذلك معناه "تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو تل ابيب الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. والوضع الإنساني ينهار
غزة -الوكالات
استشهد اليوم الجمعةأكثر من 100 فلسطيني في غارات إسرائيلية على منازل في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع، في حين أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 41 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن الوضع في قطاع غزة كارثي بمعنى الكلمة، مؤكدا عجزهم عن تقديم الخدمات العلاجية بسبب عدم وجود الأدوية.
في الأثناء، قال الدفاع المدني في غزة إن أكثر من 85% من مقدرات جهاز الدفاع المدني تعرضت للتدمير منذ بدء الحرب.
يأتي ذلك فيما قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود، وأضافت أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، وقالت إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.