الحقيل يتفقد عدداً من المشاريع البلدية والسكنية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تفقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، اليوم، عدداً من المشاريع البلدية والسكنية في المنطقة الشرقية، للاطلاع على سير الأعمال في المشاريع التنموية التي تُشرف عليها الوزارة، وذلك بحضور معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وعدد من قيادات الوزارة والأمانة.
والتقى معاليه بقيادات ومسؤولي أمانة المنطقة الشرقية، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال على مستوى المنطقة، مطلعاً على سير العمل في عدد من المشاريع التنموية التي تحتضنها محافظات “الشرقية”، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكّان والزوّار .
ودشّن الحقيل خلال زيارته لمقر الأمانة، مركز العمليات المتنقل الذي يهدف لإدارة الأزمات والكوارث من خلال متابعة ورصد الأحداث الميدانية؛ عبر معدات متطورة ومبتكرة تنقل الحدث من موقعه بشكل مباشر إلى غرفة العمليات بأمانة المنطقة الشرقية، لمتابعة الوضع الراهن بالميدان واتخاذ القرار بشكل أسرع وإمكانية قيادة الحدث ميدانيًا.
وزار معاليه، مشاريع تطوير البنية التحتية وتحسين الحركة المرورية في المنطقة الشرقية، من بينها مشروع حارات الدوران بطريق الخليج العربي، ومشروع دوار الصدفة، والمحطة الرئيسة لمشروع النقل العام؛ الذي يُعد أحد المشاريع الرائدة التي توفر خدمات نقل عالية الجودة من خلال شبكة متكاملة من الخطوط تمتد عبر 8 مسارات على مسافة 400 كلم داخل مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف، وتغطي 218 محطة عبر 85 حافلة.
كما زار عدداً من المشاريع السكنية التي يحتضنها إسكان الدمام الشمالي والجنوبي، مطلعاً على سير الأعمال ومستوى الإنجاز في مشروعي “نعمى” و”واحة الدمام”، مشدداً على ضرورة العمل ومواصلة الجهود لتعزيز المعروض العقاري وتوفير الخيارات السكنية الملائمة للأسر السعودية في مختلف مناطق المملكة، وأهمية الالتزام بأعلى المعايير الفنية والجودة اللازمة بما يلبي تطلعات المستفيدين ويحقق رغباتهم.
وتأتي زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى منطقة الشرقية ضمن سلسلة من الزيارات التفقدية للوقوف على المشروعات الخاصة بالوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني التي تحتضنها مناطق المملكة، وذلك للاطلاع على سير الأعمال والإنجاز فيها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة من المشاریع على سیر
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يتفقد وحدة المهدية بههيا تمهيدا لاعتمادها ضمن جهار
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية،وحدة طب الأسرة بالمهدية، التابعة للإدارة الصحية بههيا، يرافقه الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاعتماد الوحدة ضمن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، وذلك بعد تفقده الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بوحدة العدوة بههيا.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية يرافقه مدير عام الطب الوقائي، وفي حضور الدكتور عبدالله خطابي مدير الإدارة الصحية بههيا، الأقسام المختلفة بوحدة المهدية، وقام بالتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية بالوحدة، ومن تدريب القوى البشرية على إجراءات الجودة والسلامة والصحة المهنية وغيرها، كما قام بمتابعة ملفات طب الأسرة، مؤكداً على أهمية استكمال كافة ملفات طب الأسرة بالوحدة، كما تابع مؤشرات أداء خدمات الرعاية الأولية وتنظيم الأسرة، موجهاً بتحسين مؤشرات الأداء بها، وتم التأكد من توافر وسائل تنظيم الأسرة، كما تفقد غرفة المشورة التابعة لمبادرة الألف يوم الذهبية، وحرص على الاستماع إلى المواطنين المترددين على الوحدة، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، وتوفير أي احتياجات صحية لهم.
كما تفقد الدكتور هاني جميعة خدمات طب الأسنان، مؤكداً على أهمية تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالعيادة، والاعتماد أكثر على العلاج التحفظي وتقليل نسبة العلاج الدوائي فقط، ومشدداً على أهمية الإعداد الجيد لكافة الأقسام بالوحدة، وفقاً لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" وذلك لاعتمادها في التوقيت المحدد، مع رفع كفاءة الخدمات الطبية، والتأكيد على الاستمرار في تدريب وتأهيل الفرق الطبية لضمان استدامة الخدمة بجودة عالية.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الصحة، إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل نظاماً وطنياً يهدف لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، وتكفل العلاج المجاني خاصة لغير القادرين، وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، موضحاً أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة من مراحل تطبيق المنظومة، والتي تشمل حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتمنح المنتفعين حرية اختيار مقدمي الخدمة وتقليل الأعباء المالية عن كاهل المواطنين.