تفقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، اليوم، عدداً من المشاريع البلدية والسكنية في المنطقة الشرقية، للاطلاع على سير الأعمال في المشاريع التنموية التي تُشرف عليها الوزارة، وذلك بحضور معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وعدد من قيادات الوزارة والأمانة.


والتقى معاليه بقيادات ومسؤولي أمانة المنطقة الشرقية، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال على مستوى المنطقة، مطلعاً على سير العمل في عدد من المشاريع التنموية التي تحتضنها محافظات “الشرقية”، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكّان والزوّار .
ودشّن الحقيل خلال زيارته لمقر الأمانة، مركز العمليات المتنقل الذي يهدف لإدارة الأزمات والكوارث من خلال متابعة ورصد الأحداث الميدانية؛ عبر معدات متطورة ومبتكرة تنقل الحدث من موقعه بشكل مباشر إلى غرفة العمليات بأمانة المنطقة الشرقية، لمتابعة الوضع الراهن بالميدان واتخاذ القرار بشكل أسرع وإمكانية قيادة الحدث ميدانيًا.
وزار معاليه، مشاريع تطوير البنية التحتية وتحسين الحركة المرورية في المنطقة الشرقية، من بينها مشروع حارات الدوران بطريق الخليج العربي، ومشروع دوار الصدفة، والمحطة الرئيسة لمشروع النقل العام؛ الذي يُعد أحد المشاريع الرائدة التي توفر خدمات نقل عالية الجودة من خلال شبكة متكاملة من الخطوط تمتد عبر 8 مسارات على مسافة 400 كلم داخل مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف، وتغطي 218 محطة عبر 85 حافلة.
كما زار عدداً من المشاريع السكنية التي يحتضنها إسكان الدمام الشمالي والجنوبي، مطلعاً على سير الأعمال ومستوى الإنجاز في مشروعي “نعمى” و”واحة الدمام”، مشدداً على ضرورة العمل ومواصلة الجهود لتعزيز المعروض العقاري وتوفير الخيارات السكنية الملائمة للأسر السعودية في مختلف مناطق المملكة، وأهمية الالتزام بأعلى المعايير الفنية والجودة اللازمة بما يلبي تطلعات المستفيدين ويحقق رغباتهم.
وتأتي زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى منطقة الشرقية ضمن سلسلة من الزيارات التفقدية للوقوف على المشروعات الخاصة بالوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني التي تحتضنها مناطق المملكة، وذلك للاطلاع على سير الأعمال والإنجاز فيها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة من المشاریع على سیر

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • أمطار الشرقية تُنعش أجواء الخبر وتدفع الأهالي للاستمتاع بالإجازة المطولة
  • عاجل | إحباط 4 محاولات تهريب مخدرات بالبالونات في المنطقة العسكرية الشرقية
  • مدبولي يتفقد عددا من مشروعات حياة كريمة في القليوبية.. اليوم
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • وزير البلديات والإسكان يطلع على المشاريع والخدمات البلديَّة بنجران
  • يبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • تبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • حتى 11 مساء.. أمطار متباينة الغزارة على المنطقة الشرقية
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من كبار المواطنين والمسؤولين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل