CairoICT23.. بنية وخزنة تنشآن مركز البيانات واسع النطاق خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تناول الخبراء في جلسة "عصر جديد للبيانات: الفرص في مجال مراكز البيانات واسعة النطاق" أهمية مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، والقدرات التي تخلقها حلول الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البيانات العملاقة الناتجة عن التخزين في مراكز البيانات، بالإضافة إلى قدرة حلول الذكاء الاصطناعي من ناحية أخرى على خلق فرص أكبر لتطوير مراكز البيانات.
وأضاف المشاركون أن الشراكات الناجحة بين الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من شأنها تحقيق نتائج هائلة في مجال التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات، إلى جانب حوافز الاستثمار التي توفرها الحكومة والاستفادة من موقع مصر الجغرافي بما يسمح لها بتحقيق نتائج مذهلة في مجال مراكز البيانات.
جاء ذلك خلال اليوم الأول من النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23 تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، والتي تعقد تحت شعار "دمج العقول والآلات من أجل عالم أفضل" وذلك خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية
أدار الجلسة ناجي أنيس الرئيس التنفيذي لشركة بنية لمراكز البيانات.
وقال تينبوت ارسالنوك، مدير قطاع الشراكات الاستراتيجية في شركة خزنة الإمارات، إن الشركة بدأت في 2012 وبدأت التشغيل في 2014، موضحًا أن خزنة تمتلك15 مركز بيانات في الإمارات، و15 آخر تحت الإنشاء.
وأضاف أن الشركة تدير حاليًا ما يقرب من 300 ميجا وات في مراكز بياناتها في الإمارات، منوهًا إلى أن معدل النمو المستهدف للشركة خلال العامين المقبلين من المتوقع أن يصل حجم البيانات حوالي 550 ميجا وات في دولة الإمارات.
بيَن المتحدث أن خزنة هي أول شركة مركز بيانات عملاقة في المنطقة مرورا من فرنسا وحتى الهند متطرقًا إلى أسباب خزنة لاختيار مصر لتكون محطتها الأولى للتوسع خارج الإمارات يعتمد على عدة عوامل منها عدد السكان في مصر الذي يتخطى 100 مليون نسمة مقارنة بالإمارات التي تصل لحوالي 10 مليون نسمة.
وأشار إلى أنه من الأسباب الرئيسية التي تدفع خزنة للتوسع في مصر كونها البوابة الأساسية لدخول السوق بالشراكة مع أحد أهم الشركات في السوق المحلية وهو شركة بنية، متوقعًا أن تبدأ الشركتان عبر الشراكة الجديدة في الإنشاءات الخاصة بمركز البيانات خلال الربع الأول من العام المقبل.
وتطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مشهد مراكز البيانات خلال الفترة القليلة المقبلة، مستعرضًا تقريرا صادرا عن مصر يشير إلى أن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في مصر إذا اعتمدت على الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحقق 7.7% نما، ليضيف حوالي 43 مليار دولار وتلك المعدلات تحمل الكثير من الفرص لكل الشركات.
وشدد على أن توفير حوافز استثمارية من شأنها أن تساعد مصر على التحول لمركز إقليمي لمراكز البيانات.
وتناول حسام الدين عبد السلام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة I-sys، فكرة أن البيانات تشبه كرة الثلج التي تتنامى بشكل مستمر، مؤكدًا أن الشركات تستهدف طوال الوقت تحليل البيانات، وبالتالي تعمل شركته على تحليل البيانات الحالية للشركات والبنوك المتعاقد معها لتحديد احتياجات عملائه وفقًا لذلك.
واستعرض مشروع الشركة بالتعاون مع أحد البنوك المحلية الذي أتاح تحليل بيانات عملاء البنك وفق تصنيفات مختلفة للعملاء لتخفض تكلفة حلول تحليل البيانات من القيم المرتفعة والتي تصل لـ500 دولار إلى 20-30 دولار فقط.
وأشار إلى أن الشركة بدأت في مصر وتوسعت مؤخرًا في الإمارات، كما حصلت على تراخيص العمل في المملكة العربية السعودية ومن المتوقع أن تبدأ أعمالها قريبًا بنفس الحلول الحالية خارج مصر.
وطالب عبد السلام بتحقيق نوع من المرونة في القوانين الخاصة بخروج البيانات وتخزينها على الحوسبة السحابية.
من جانبه أشار أحمد طلعت، مدير قطاع الحلول في شركة في إم وير، إلى أنه من الممكن تحويل أي مركز بيانات أو مراكز تخزين في الشركات أو خارجها، لتحويلها إلى مراكز بيانات قابلة للتحليل يسهل الخروج بقرارات بناءً على تلك البيانات.
وأوضح أن الشركة لديها 4000 سحابة حوسبية حول العالم وفي مصر من 3-4 مركز في مصر، مشيرًا إلى أنه في شركة إم وير تتوفر حلول لإدارة الحوسة السحابية الأخرى مثل أمازون AWS وAzure وغيرها.
وأكد على أن الحوسبة السحابية التنبؤية لم تعد بمفهومها السابق والذي من شأنه أن يتوقع المستقبل بناءً على الماضي، بل انتقل المشهد حاليًا إلى المرحلة الجديدة، والخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يستطيع التنبؤ بالمستقبل فقط من خلال تحليل الحاضر دون الحاجة إلى تحليل البيانات السابقة أو تاريخ المعاملات السابقة، أو ما يعرف بخلق الحلول وليس مجرد استنتاجها.
وأضاف المهندس حازم عامر، المدير الإقليمي للشراكات بشركة إنتل الشرق الأولسط وتركيا وإفريقيا أن شركة إنتل تؤمن بالحلول مفتوحة المصدر، مشيرًا إلى أن مراكز البيانات واسعة النطاق من شأنها أن تتعاون مع حجم بيانات غير مسبوق.
وأوضح أن الهدف من التعامل مع البيانات يتم على 3 مراحل، بداية من تخزين البيانات، ومن ثم تصنيفها وتحليلها، وأخيرًا تحويلها إلى أرقام للبيانات ومعلومات لاتخاذ قرارات، وكل ذلك في إطار مؤمن.
وأضاف أن تلك العملية على مراحلها المختلفة تحتاج إلى معالجة قوية جدًا وبالتالي تعتمد على معالجات هائلة تمكن من تنفيذ كل تلك العمليات بسهولة وبدون تعطيل.
وأشار إلى أن إنتل أطلقت معالجاتها من الـGPUs ،والمختصة بمعالجة البيانات الكبيرة وتنفيذ المهام التقنية المرتفعة مثل معالجة الفيديو ورسوم الجرافيك وغيرها من المهام العملاقة، إلى أن تصل لمعالجة البيانات العملاقة واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
قال عامر إن الاستفادة من موقع مصر الجغرافي يسمح لها بالتوسع في جذب الاستثمارات في مراكز البيانات، حيث يمر من خلال المياه الإقليمية المصرية أكثر من 40% من البيانات العالمية.
من ناحيته قال أحمد حيدرة مدير شركة GPX في مصر، إن شركته تتواجد في مصر منذ 2006، وقامت بتدشين مركزي بيانات في مصر وآخرين في الهند، ومرت في السوقين بتحديات كبيرة، مشيرًا إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية الحالية يمكن الاعتماد على طرق معينة في إنشاء مراكز البيانات لتكون "مدارة" وفق الاحتياجات الخاصة بالعملاء.
وأضاف أن مراكز البيانات "المدارة" تحتاج طريقة معينة في إنشائها مثل مراعاة كيفية الإنشاء وحجم الطاقة المستخدمة وحجم البيانات المتوقع إضافتها على مركز البيانات، والمراحل المستقبلية الخاصة بإنشاء تلك المراكز.
من ناحيته أوضح أحمد الحبشي، مدير قطاع القنوات في شركة Netapp في مصر والسعودية والبحرين، أن شركته لديها عدد من الشراكات التي تتيح للعملاء نقل البيانات من داخل الشركة إلى مقدمي خدمات مراكز البيانات واسعة النطاق بطريقة مؤمنة جدًا.
ووصف الحبشي البيانات بأنها "بترول العصر الحديث" وبالتالي تراعي شركته بقوة أهمية الحفاظ على البيانات حتى في نقلها من مقدم خدمة لآخر.
أشار إلى أن كافة الجهات السيادية تركز على وجود بياناتها داخل دولها، مؤكدًا على أن ذلك يساعد على نمو مراكز البيانات واسعة النطاق داخل الدول المختلفة ضاربًا المثال بإطلاق مراكز بيانات جوجل في السعودية منذ أيام، وإطلاق أمازون مركزها للبيانات في البحرين مع خطة للتوسع في السعودية قريبًا كذلك.
وقال جاسون يي رئيس قطاع العمليات للحوسبة السحابية في هواوي مصر، إن أحد أهم التطبيقات التي تساعد في تطور قطاع الحوسبة السحابية هو تطبيقات الجيل الخامس، وهو ما تتجه الحكومة المصرية إلى تطبيقه قريبًا مع إطلاق رخص الجيل الخامس محليًا.
وأشار إلى أن هواوي بصدد الإعلان عن إطلاق سحابة جديدة في السوق المصرية خلال عام 2024 إيمانًا منها بقدرة السوق المصرية على تبني حلول التحول الرقمي، وما تحمله تلك السحابة من قدرة على تطوير الخدمات الرقمية بصفة عامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تحلیل البیانات وأشار إلى أن بیانات فی ا إلى أن فی شرکة إلى أنه فی مصر
إقرأ أيضاً:
إي اف چي القابضة تحقق أداء تشغيلي قوي حقق نتائج مالية خلال الربع الأول من عام 2025
أعلنت اليوم مجموعة إي اف چي القابضة – المؤسسة المالية الرائدة التي تمتلك بنكًا شاملًا في مصر وبنك الاستثمار الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – عن النتائج المالية والتشغيلية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت الإيرادات 5.6 مليار جنيه وهو تراجع بمعدل سنوي 34٪ مقارنة بنتائج الربع الأول من عام 2024.
ويأتي ذلك التراجع بسبب الارتفاع الاستثنائي في أرباح فروق العملة الأجنبية لمستويات قياسية في الربع الأول من عام 2024، وذلك على خلفية تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي مما أدى إلى تحقيق مكاسب كبيرة في أرباح فروق العملة. وباستثناء تأثير أسعار صرف العملات الأجنبية، نجحت المجموعة في تحقيق أداء غير مسبوق في جميع قطاعات الأعمال، مما يعكس قوة ومرونة عملياتها التشغيلية. وفي حالة استبعاد أرباح فروق العملة خلال فترتي الربع الأول من عام 2024 و2025، كانت سترتفع إيرادات المجموعة بنسبة سنوية 31٪، وهو ما يؤكد الأداء القوي للشركة والنمو المنتظم لأنشطتها الرئيسية، والذي انعكس في النمو القوي لإيرادات قطاعات الأعمال الثلاثة، وعلى رأسها بنك الاستثمار، إي اف چي هيرميس، ومنصة التمويل غير المصرفي، إي اف چي فاينانس، ويليهما البنك التجاري، بنك نكست.
وانخفض إجمالي المصروفات التشغيلية للمجموعة (بما في ذلك المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة) بمعدل سنوي 29٪ ليصل إلى 3.5 مليار جنيه، وذلك على خلفية انخفاض رواتب الموظفين، والمخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة، بالرغم من ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية الأخرى. ونتيجة لذلك، بلغت نسبة رواتب الموظفين إلى إيرادات المجموعة 37٪ خلال الربع الأول من عام 2025 مقابل 41٪ خلال الفترة نفسها من عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، تراجع صافي الأرباح التشغيلية وصافي الربح قبل خصم الضرائب بمعدل سنوي 41٪ لكل منهما، وقد صاحب ذلك انخفاض صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 34٪ ليصل إلى 1.2 مليار جنيه.
وفي هذا السياق أشاد كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، بالنتائج المالية للمجموعة خلال الربع الأول من عام 2025، والتي تعكس قوة ومرونة أداء قطاعات الأعمال الثلاثة ونجاح خططها التوسعية بالأسواق الإقليمية، حتى عند مقارنتها بالأداء القوي الذي حققته المجموعة خلال الفترة نفسها من عام 2024. الانخفاض في الإيرادات وصافي الربح على أساس سنوي يرجع بشكل كبير إلى ارتفاع أرباح فروق العملة، بالإضافة إلى تسجيل أرباح غير محققة ناتجة عن إعادة تقييم الاستثمارات على خلفية تحرير سعر صرف العملة مقابل العملات الأجنبية والذي شهد فقدان الجنيه المصري لأكثر من نصف قيمته في مارس 2024 مقابل الدولار الأمريكي. وأضاف عوض أن الأداء المالي للمجموعة خلال الربع الأول من 2025 عند تعديل النتائج لاستبعاد هذه البنود الاستثنائية، يعكس النمو القوي الذي أحرزته جميع القطاعات التشغيلية وقدراتها الاستثنائية على مواصلة مسيرة النمو. كما أشاد عوض بجهود قطاع إدارة الأصول في زيادة حجم الأصول المُدارة، فضلًا عن نجاح قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في تنفيذ مجموعة من الصفقات الكبرى خلال الربع الأول من العام الجاري، بما في ذلك إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «نايس ون بيوتي» في السوق المالية السعودية (تداول)، إلى جانب إتمام طرح أسهم شركة «أدنوك للغاز» في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، وهو ما أثمر عن ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها المجموعة باعتبارها الشريك الاستراتيجي لأكبر العملاء بالمنطقة.
وعلى صعيد أداء بنك الاستثمار، فقد بدأت إي اف چي هيرميس العام بأداء قوي، وذلك على خلفية النمو الملحوظ في إيرادات كلٍ من قطاعات الترويج وتغطية الاكتتاب والوساطة في الأوراق المالية والاستثمار المباشر وإدارة الأصول. ومع ذلك، تأثر هذا النمو بتراجع الإيرادات السنوية لأنشطة الخزانة، مقارنة بالفترة نفسها خلال العام الماضي، والتي شهدت زيادة قياسية لإيرادات هذه الأنشطة في ضوء تعويم الجنيه مقابل العملات الأجنبية. وقد صاحب ذلك تراجع إيرادات إي إف چي هيرميس بنسبة سنوية 54٪ لتسجل 2.9 مليار جنيه، غير أنه في حالة استبعاد أرباح فروق العملة الأجنبية خلال الربع الأول من عام 2024 و2025، كانت سترتفع إيرادات بنك الاستثمار بنسبة سنوية 31٪. جدير بالذكر أن إيرادات أنشطة الخزانة تراجعت بمعدل سنوي 91% لتسجل 418 مليون جنيه، بينما ارتفعت إيرادات قطاعي الترويج وتغطية الاكتتاب والوساطة في الأوراق المالية بمعدل سنوي 46٪ لتصل الى 2 مليار جنيه، فيما شهدت إيرادات قطاع الاستثمار المباشر وإدارة الأصول نموًا بنسبة سنوية 50% لتسجل 449 مليون جنيه. انخفضت المصروفات التشغيلية لبنك الاستثمار بنسبة 45% على أساس سنوي لتصل إلى 2 مليار جنيه مصري، بسبب رواتب الموظفين، والمخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة، ورغم ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية. بالإضافة إلى ذلك، سجل صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 652 مليون جنيه، وهو انخفاض بنسبة سنوية 54٪، في ظل تراجع إيرادات أنشطة الخزانة.
كما نجحت منصّة التمويل غير المصرفي، إي اف چي فاينانس في تحقيق أداء مالي قوي، حيث بلغت الإيرادات 1.3 مليار جنيه، وهو نمو بمعدل سنوي 23٪، مدعومة بارتفاع الإيرادات التي حققتها شركتا تنميه وڤاليو وبرغم المكاسب الناتجة عن أرباح فروق العملة الأجنبية المسجلة بالفترة نفسها من عام 2024 بشكل رئيسي من قبل منصة التأجير التمويلي والتخصيم، إي اف چي للحلول التمويلية. وقد تمكنت شركة تنميه من تحقيق إيرادات قوية بفضل جهودها التوسعية، حيث شهدت محفظة أعمالها زيادة بمعدل سنوي 36٪، وهي زيادة قدرها 1.9 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. أما بالنسبة لشركة ڤاليو، فقد بلغت قيمة القروض الجديدة الممنوحة للعملاء 4.2 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام، وهي زيادة سنوية بواقع 61٪. وعلى صعيد المصروفات التشغيلية، فقد ارتفعت بمعدل سنوي 12٪ إلى 900 مليون جنيه، مدفوعة بارتفاع رواتب الموظفين والمصروفات العمومية والإدارية الأخرى، ومهيمنة على المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة. فيما ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بأكثر من الضعف، ليصل إلى 297 مليون جنيه وهو نمو بمعدل سنوي 108٪، وذلك على خلفية تحسن مستويات الربحية بجميع القطاعات التشغيلية.
ومن ناحية أخرى، واصل البنك التجاري، بنك نكست أداءه القوي مع التركيز على تنمية محفظة أعماله، وهو ما انعكس في ارتفاع الإيرادات بمعدل سنوي 11٪ لتصل إلى 1.4 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع صافي الدخل من الفائدة، نظرًا لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس خلال عام 2024، بالإضافة إلى نمو الأصول المُدرة للفائدة. كما ارتفعت المصروفات التشغيلية، بما في ذلك المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة، بمعدل سنوي 19٪ لتبلغ 624 مليون خلال الربع الأول من عام 2025، مدعومة بشكل أساسي بارتفاع الرواتب، فضلاً عن ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع صافي ربح البنك بعد خصم الضرائب بمعدل سنوي 5٪ إلى 498 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2025 (علمًا بأن حصة المجموعة تبلغ 255 مليون جنيه)، حيث ساهم نمو الإيرادات في تعويض الارتفاع الملحوظ في المصروفات.
وفي الختام، أشاد عوض بالأداء القوي لقطاع الوساطة في الأوراق المالية خلال الربع الأول من عام 2025، ولا سيما في الأسواق التي تعمل بها المجموعة في كلٍ من الكويت والإمارات، حيث بدأت المجموعة في جني ثمار خطة التوسع الجغرافي الاستراتيجي التي تتبناها. وأضاف عوض أن بنك نكست سيواصل التوسع بمحفظة أعماله عبر عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية وتنفيذ صفقات قوية، بما يساهم في دعم مسيرة النمو وتحقيق مردود إيجابي على المدى البعيد. وفي قطاع الاستثمار المباشر، نحن فخورون بالإبلاغ عن أول رسوم إدارية خلال ربع السنة الأول من صندوق التعليم السعودي - وهو إنجاز رئيسي في قصة توسعنا الإقليمية. كما أشار عوض أن منصّة التمويل غير المصرفي تستمر في تقديم حلول مالية شاملة لجميع العملاء، بدءًا من الأفراد إلى الشركات بجميع أحجامها. وأوضح عوض أن التقدم نحو إدراج شركة ڤاليو بالبورصة المصرية هي علامة فارقة في مسيرة نجاحها بقطاع تكنولوجيا الخدمات المالية، باعتبارها من الشركات الرائدة في هذا المجال، كما يعكس مسار نموها القوي بمصر ويرسخ مكانتها كأفضل مقدمي الخدمات المالية الابتكارية. بالإضافة إلى ذلك، أكد عوض أن شركة تنميه تواصل تحقيق أداء استثنائي ونتائج قوية خلال العام في قطاعها. واستشراقًا للمستقبل، صرح عوض أن المجموعة تلتزم بتنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، وتعزيز تواجدها الإقليمي، وتعظيم القيمة المستدامة للمساهمين.
للاطلاع على تقرير النتائج المالية خلال الربع الأول من عام 2025 وتعليق الإدارة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للشركة.