قال الدكتور أيمن عقيل رئيس منظمة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن دخول أطفال الخدج اليوم من معبر رفح هو تقدم بارز في الجهود المصرية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الدولة المصرية تتمكن من إضافة تطورات بشكل مستمر لهذا الملف. 

دخول الأطفال الخدج وجهود مصر لمساندة أهالي غزة

وأوضح رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن القيادة السياسية المصرية تبذل العديد من الجهود لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام، ودخول الأطفال الخدج يعتبر نتاج تلك الجهود المستمرة من الجانب المصري.

 

أهمية الوصول لهدنة 

وأكد «عقيل» أهمية استمرار المساعي الدولية والإقليمية للوصول لهدنة في قطاع غزة، وتوقف جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي المستمرة، وتيسير دخول المزيد من المساعدات والوقود، والحرص على محاسبة جيش الاحتلال على هذه الانتهاكات الصارخة لكل الاتفاقيات الدولية ومعايير ومبادئ حقوق الإنسان على رأسها الحق في الحياة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة ماعت معبر رفح الأطفال الخدج

إقرأ أيضاً:

جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي

يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.

ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.

ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعمفتي بولندا يبحث مع وكيل الشؤون الإسلامية أوجه التعاون المشترك في مجالات الشؤون الإسلامية

وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.

وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء، حيث يبلغ متوسّط مدة الانتظار قبل الدخول للروضة الشريفة 20 دقيقة، فيما يصل إجمالي العدد اليومي للزوار في الروضة إلى 48 ألفًا، كما تقدّم للمصلين في الروضة الشريفة خلال أوقات الزيارة المحددة برامج توعوية وإرشادية تقدّم للزائرين والمصلين بـ11 لغة؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع أثناء صلاتهم في هذا الموضع المبارك من المسجد النبوي، الذي يجمع بين فضل المكان وبركة العبادة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تقدم التسوية الأوكرانية بفضل جهود ترامب
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين استهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء الدولي
  • ذا تنزانيان تايمز: فرق الإطفاء تنجح في إخماد حرائق غابات رأس الهلال بعد ساعات من الجهود المكثفة
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى "الروضة الشريفة" بالمسجد النبوي
  • مُحافظ جدة يُدشّن فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • حذر أمني رسمي من الطرح الفلسطيني بشأن السلاح.. سلام لا يمانع دخول الجيش إلى المخيمات
  • رائد فضاء روسي بارز يتوقع: الإنسان على المريخ أواخر ثلاثينيات القرن الحالي
  • الإمارات تقدم 66 ألف طن مساعدات إنسانية إلى غزة عبر «الفارس الشهم 3»