هيئة الأدب والنشر تواصل فعاليات “أسبوع الطفل الأدبي” بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_واس
تواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة، فعاليات “أسبوع الطفل الأدبي” بجامعة الحدود الشمالية بجملة من الأنشطة والبرامج الموجهة إلى الأطفال واليافعين وأولياء الأمور والمهتمين.
ويركز الأسبوع الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، على علاقة الأطفال واليافعين بالأدب، وعلاقة الأسرة في تنمية شغف الإبداع بالقراءة والكتابة ورواية القصص، وذلك عبر رحلة معرفية متكاملة تتضمن حلقات نقاش وفعاليات وأنشطة من بينها “ركن قراءة الكتب، والخط العربي والرسم، ورواية القصص، وكتابة القصص من خلال جداريات وأركان خاصة بالأدب”.
وتُقدّم الورش اليومية في قالب تدريبي تفاعلي، وتتناول محاور متعدّدة ذات علاقة بأدب الأطفال واليافعين كبناء الشخصيات في القصة ومهارات التفكير الفلسفي وورشًا فنية في الخط والرسم، وورشًا مخصصة لأولياء الأمور والمهتمين في كيفية بناء بيئة محفزة للكتابة الإبداعية وتكوين علاقة بين الأبناء والكتب.
ويستضيف الأسبوع عددًا من رواة القصص، الذين سيفتحون نافذة الكتاب للأطفال واليافعين للحوار معهم حولها, بالإضافة إلى تقديم حلقات نقاش يومية للحوار مع أولياء الأمور، والمهتمين لتعزيز وجود الأدب في حياة الأطفال واليافعين, ومسابقات ثقافية يومية وجوائز محفزة للحضور.
ويهدف “أسبوع الطفل الأدبي” إلى تنمية شغف الإبداع بالكتابة والمهارات الأدبية عند الأطفال واليافعين وتحفيز أولياء الأمور والمهتمين لإيجاد بيئات أدبية مشجعة، وذلك ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم أدب الأطفال واليافعين وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية هيئة الأدب والنشر الأطفال والیافعین
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.