احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصرع طالب أثناء العودة من الدرس بدراجته الجديدة في المنوفية
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي عزبة أبو النرش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد مصرع الطفل "عبد الله.ح.م.ع"، الطالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة أبو النرش للتعليم الأساسي، إثر حادث مروع أثناء عودته من أحد الدروس الخصوصية.إعلان
مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، أوضح أن الحادث كان عقب عصر أمس الأحد، حين اشترى والده دراجة جديدة ليستقلها في ذهابه وإيابه من المدرسة والدروس، إلا أن القدر لم يمهله كثيرًا، حيث صدمته سيارة على طريق العزبة بجوار كوبرى الشنوفي، ليسقط أسفل تروسيكل قادم من الجهة المقابلة، ويلقى مصرعه في الحال.
وسادت العزبة أجواء من الحزن والبكاء مع انتشار الخبر، وخرج الأهالي لتشييع الجثمان بعد صلاة العصر، فيما تمت مراسم الدفن في ساعة متأخرة من الليل حوالي الثانية صباح اليوم الإثنين، وسط حالة من الصدمة والألم لفقدان الطفل الذي عُرف بين الجميع بحسن الخلق والاجتهاد.