قطر: نثق بأن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل باتت قريبة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني،مساء اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023 ، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل و حماس "بات قريبا".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ44.
وأعرب رئيس الوزراء القطري عن ثقته بأن "اتفاقا بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريبا".
ولفت إلى أن "هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها"، دون مزيد من التفاصيل.
وشدد رئيس الوزراء القطري على "ضرورة وقف الحرب و فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات".
وأضاف: "على رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة".
ودعا إلى أن "تكون هناك وقفة للمجتمع الدولي للتعامل مع هذه المسألة وفق القوانين والأعراف الدولية".
وأضاف: "ما زلنا نرى ازدواجية في المعايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث لأشقائنا في قطاع غزة".
وطالب إسرائيل بـ"الامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب".
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافق مجلس الأمن على مشروع قرار تقدمت به مالطا يطالب بـ"وقف فوري وممتد" للاشتباكات في غزة.
وفي هذا الصدد، قال بوريل، في المؤتمر الصحفي ذاته، إن "اللقاء يأتي في إطار مناقشة الوضع الإقليمي المتردي، وضرورة وقف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأضاف: "مناقشات اليوم تركزت حول موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس، حيث تضطلع قطر بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق سراحهم"، داعيا لإطلاق "سراح غير مشروط للرهائن".
وتعرض "حماس" على إسرائيل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لا حل عسكرياً للصراع في غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس، أمس، أن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وأن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف فاديفول «لا أعتقد أن هذا الصراع يمكن حله نهائياً بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهناك ضرورة ملحة لنزع سلاح حركة (حماس)، وألا تعود بإمكانها السيطرة العسكرية على غزة».
وأضاف، رغم أن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية. ووفقاً لسلطات الصحة في قطاع غزة أسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين.
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الرهائن، وأضاف أنه ليس متأكداً مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل على المدى البعيد، مضيفاً «لهذا فإننا ندعو إلى العودة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار». وقال «نحن بحاجة إلى حل سياسي لإعادة إعمار غزة بدون حماس».