بوابة الفجر:
2025-11-23@16:25:47 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!

تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT

نعم، مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط"، حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له  لاشيء !! 
لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء، لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه، ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع  ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه، ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه،باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية، يفرد لمشكلة ما قسط كبير من الحوار، ويدعوا أطراف حول مشكلة أو قضية  ناقلا عن عمود رأي  كل ما ورد منه من حقائق وأسانيد، وأيضًا أفكار جديدة يمكن المساهمة في حل مشكلة تهم الرأي العام،إلا أن العبقري صاحب البرنامج يتحدث عن القضية وكأنه صاحب  فكرتها، ومخترعها، وعبقريته سمحت بإستدعاء أطرافها  ولا يشر من قريب أو بعيد إلي ما قرأه، وعادة لم يفهمه !!.

 

 

ولعل المعد أيضًا لمثل هذه البرامج يجد من العيب الشديد الإشارة إلي كاتب الرأي أو كاتب العمود،حيث يعتبر هذا بالنسبه للزملاء الاعلاميين،وكأنه ينقص من قدره أو لعل صاحب المحطة لن  يقضيه حقه، حيث سيقول له هذه ليست فكرتك وهذا وارد فى عمود رأى(لفلان أو علان)  ربما ولكن الشيء الأقرب للمنطق  والأكثر أقناعًا أنه يجب الإشارة لصاحب الرأي،بل ومشاركته ضرورية في الحوار،ودعمه لما يقدمه الأعلام المرئي، من خلال الإعلام والصحافة أو الرأي المكتوب.

ولعل هذا إن جاز علي الجميع إلا أنني أختصه بنفسي حيث كان عمودًا هامًا تحدثت فيه عن الخادمات المصريات والأندونيسيات، وبعض الحلول لهذه المشكلة الحاله في مجتمع الأعمال في مصر وأهمية توجيه وزير القوي العاملة لهذا الموضوع وكذلك موضوع عمود أخر عن ثروتنا السمكية أين ذهبت ؟ ونحن نمتلك 2400كيلو متر شواطيء بحار، و7 بحيرات مالحه، و1400كيلو متر أنهار وأكبر بحيره صناعية في العالم ( ناصر ) – والسمك غير موجود في مصر، ونستورده من اليمن وفيتنام !!.
وأيضًا موضوع عن إدارة أصول الدولة إدارة محترفة والأهم فى ذلك الموضوع إنهاء سمة تعيين المحافظون كمكافأة نهاية خدمة لهم، على وظيفة سابقة حيث ثبت بما لايدع مجالًا للشك فشل هذه التجربة وهذه السنة الغير حميدة.
ومع ذلك كانت تلك الموضوعات، محور حوار علي الهواء لمدة ساعتين وأكثر على  عدة أيام،لم يشر المعد،لصاحب أعمدة الرأي  فيهما للأسف الشديد أعمال ناقصة !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أربعة من بين كل عشرة بريطانيين مستعدون لإنهاء صداقتهم بسبب اختلاف الرأي بشأن غزة

كشفه استطلاع جديد أن أربعة من كل عشرة بريطانيين قد يفكرون في إنهاء علاقاتهم الشخصية بسبب اختلاف المواقف من حرب الإبادة في قطاع غزة، ووجد بحث أجرته مؤسسة "مور إن كومون يو كى" البحثية أن 43 بالمئة من مؤيدي فلسطين مستعدون لإنهاء صداقتهم مع شخص يدعم "إسرائيل".

وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فإن الاستطلاع الذي أجراه المركز يشمل نحو ألفي شخص، وأظهر أن التعاطف الشعبي تجاه فلسطين تصاعد بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين منذ العدوان الإسرائيلي الواسع على غزة عقب أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن النقاش حول القضية الفلسطينية لم يعد سياسيًا فحسب، بل أصبح جزءًا من الهوية الاجتماعية للأفراد.


وقال 43 بالمئة من المتعاطفين مع فلسطين إنهم قد ينهون صداقة مع شخص يتبنى مواقف داعمة لـ"إسرائيل" على منصات التواصل، كما عبّر 46 بالمئة من المتعاطفين مع دولة الاحتلال عن استعداد مماثل تجاه من ينشرون محتوى مؤيدًا لفلسطين، ورغم هذا، يشير الاستطلاع إلى أن غالبيّة البريطانيين ترى القضية أعقد من اختزالها في "معسكرين"، وأن كثيرين يعتبرون أن الظلم يمكن أن "يصيب المدنيين في الجانبين، ما يجعلهم مترددين في إعلان مواقف واضحة".

ومع ذلك، تبرز حقيقة ثابتة بحسب الصحيفة البريطانية مفادها، أن القضية الفلسطينية أصبحت محورًا رئيسيًا في النقاش البريطاني العام، وتشغل حيزًا لم تبلغه أي قضية دولية أخرى في السنوات الأخيرة، فمن الشوارع إلى العلاقات الشخصية، لم تعد القضية محصورة في المسيرات الضخمة التي تملأ شوارع لندن ومدن أخرى أسبوعيًا، بل امتد أثرها إلى المجال الشخصي، فثلاثة أرباع المشاركين قالوا إنهم لا يشعرون بالراحة للحديث عن العدوان على غزة على وسائل التواصل، فيما قال نحو 30 بالمئة إنهم يترددون حتى في طرحها مع أصدقائهم، ويعكس هذا التحول أن فلسطين، بما تمثله من رمزية سياسية وإنسانية، أصبحت اختبارًا للعلاقات الاجتماعية، ومرآة للانتماءات الأخلاقية في نظر كثيرين.

وتشهد بريطانيا مسيرات حاشدة أسبوعيًا، وموجات مقاطعة واسعة لمنتجات وشركات مرتبطة بـ"إسرائيل"، وعودة قوية لحركة التضامن مع فلسطين، وفي المقابل، يرى 67 بالمئة من المشاركين أن بعض الاحتجاجات بات "مُعطِّلًا إلى حدّ يجب منعه"، بحسب الاستطلاع، ويقول الباحثون إن هذا يعود إلى كثافة المظاهرات واستمراريتها، لا إلى فقدان التأييد الشعبي للقضية، إذ تكشف أرقام أخرى ارتفاعًا واضحًا في التعاطف مع الفلسطينيين مقارنة بالسنوات السابقة.

وتراجع التعاطف مع "إسرائيل" إلى 14بالمئة، بينما ارتفع التأييد لفلسطين إلى 26 بالمئة، وهو تحول ملحوظ في اتجاهات الرأي العام البريطاني، بالتزامن مع تصاعد القلق داخل المجتمعات المسلمة واليهودية، حيث بيّن الاستطلاع أن التوتر الديني ازداد بعد الهجوم على كنيس في مانشستر الشهر الماضي، وقال 44 بالمئة من المشاركين إن البلاد أصبحت "غير آمنة لليهود"، فيما قال 37 بالمئة إنها "غير آمنة للمسلمين".


ويحذر لوك ترايل، مدير (More in Common UK)، من أن الاستقطاب المرتبط بغزة أدى إلى تراجع الثقة في الإعلام البريطاني والسياسة والمؤسسات، ويقول إن أصحاب المواقف المتشددة باتوا يبتعدون عن الإعلام التقليدي، معتمدين على منصات مغلقة عبر الإنترنت، ما يعمّق الانقسام ويقوض القدرة على الاحتكام إلى “وقائع مشتركة”.

وأضاف أن "القضية الفلسطينية تحولت إلى معيار لاختبار النوايا. فالبعض يفترض أن دعم فلسطين نابع من كراهية اليهود، بينما يظن آخرون أن دعم إسرائيل مرتبط بمعاداة المسلمين"، غير أن مراقبين يرون أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم لتخفيف أثر التأييد الشعبي الواسع لفلسطين، ولإعادة صياغة مشاهد الاحتجاج المليونية في بريطانيا وكأنها تعبير عن خصومة دينية أو كراهية لليهود.

وبحسبهم، فإن الزجّ بمصطلحات الكراهيَة في وصف هذه الحركة الشعبية يطمس حقيقة موجة التعاطف المتصاعدة مع المدنيين الفلسطينيين وضحايا الحرب على غزة، ويُبعد النقاش عن جوهره الأساسي والذي يتمثل بـ"رفض العدوان، والمطالبة بوقف إطلاق النار واحترام حقوق الإنسان، كما تجد نتائج الاستطلاع أن فلسطين لم تعد قضية تخص شريحة سياسية محددة أو مجموعات ناشطة فحسب، بل أصبحت قضية شعبية بامتياز داخل المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خطط لتجهيز مراكز إيواء جديدة بغزة مع اقتراب الشتاء
  • رئيس نادي الزمالك عن أزمة أرض 6 أكتوبر: الموضوع صعب جدًا
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في افتتاح قمة دول مجموعة العشرين
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الذاكرة الفطرية.. الذاكرة الصناعية
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى جوهانسبرغ لترؤس وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين
  • أربعة من بين كل عشرة بريطانيين مستعدون لإنهاء صداقتهم بسبب اختلاف الرأي بشأن غزة
  • رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب: موقف الإمارات من النزاع العسكري في السودان
  • قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي