شركات وطنية تعرض أحدث منتجاتها البحرية في «أبوظبي للقوارب»
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعرض شركات وطنية في معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي تتواصل فعالياته لغايه اليوم الأحد، منتجات بحرية جديدة من يخوت عائمة بمساحات كبيرة، وإسعاف بحري، ومستلزمات وإكسسوارات القوارب واليخوت، وغيرها من المنتجات.
والتقت «الاتحاد» مع أصحاب ورؤساء شركات وطنية مشاركة في المعرض، أكدوا نمو الطلب على القطاع البحري العام الجاري وتوسع عملياتهم للفترة المقبلة.
ويعكس هذا الإقبال، جاذبية أبوظبي كمنصة عالمية للقطاعات البحرية الطامحة للتوسع نحو أسواق الشرق الأوسط. فيما توزعت نسب المشاركة بين 31% للشركات المحلية و69% للشركات الدولية، مما يؤكد أن العاصمة الإماراتية أصبحت نقطة التقاء رئيسية تجمع بين الخبرات العالمية والابتكار المحلي، لتفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة المستقبل البحري. ويقدم المعرض منصة شاملة تضم أبرز مصنّعي القوارب وموزعيها، وموردي المحركات والمعدات، ومبتكري الرياضات البحرية، إلى جانب منطقة تسوق مخصصة لمنتجات أسلوب الحياة البحرية، مما يجعله واجهة لعرض أحدث تطورات القطاع واتجاهاته.
وقال عبد الرحمن الروسي، مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في أبوظبي لبناء السفن: تأتي مشاركتنا في النسخة السابعة للمعرض تأكيداً لاستراتيجية الشركة للتوسع في أعمالها لاسيما في القطاع المدني البحري الطبي، حيث يتم عرض لأول مرة منتج بحري مدني جديد وهو إسعاف بحري ومستشفى بحري، إضافة إلى قارب عائم تم طرحه لأول مرة العام الماضي وسيتم إنجازه في 2026 وعرضه على أرض الواقع في الدورة المقبلة من «معرض القوارب بأبوظبي»، فضلاً عن المنتجات العسكرية التي يتم عرضها في المعرض.
من جهته، قال علي حمد القبيسي، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة «الكوس مارين»: مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للقوارب تتضمن عرض القارب الجديد ذي الـ 37 متراً، الذي يتكون من 5 غرف وصالتين، حيث تتميز قواربنا بمساحاتها الكبيرة وفخامتها.
وأضاف: يعد معرض القوارب فرصة ذهبية لعرض أحدث منتجاتنا وما نقوم به من تطوير على منتجاتنا عاماً بعد عام.
بدوره، أوضح يوسف الشعالي، مدير مكتب رئيس مجلس إدارة شركة «جلف كرافت»: نعرض 4 قوارب، وهي جزء من أنواع كثيرة من القوارب التي نقوم بإنتاجها محلياً حيث ننتج قوارب يصل حجمها إلى 175 قدماً، و يتم إنتاج بين 50 إلى 60 قارباً ويختاً سنوياً، ولدينا مصنعان في الإمارات ومصنع آخر في جزر المالديف، وسيتم إنتاج يخوت وقوارب جديدة بأحجام 160 قدماً و145 قدماً، والتي سيتم إطلاقها وإنجازها في بداية العام المقبل وعرضها للمرة الأولى في الدورة المقبلة من المعرض.
ولفت الشعالي إلى أنه يتم إنشاء حوض لصيانة وإصلاح القوارب واليخوت لاسيما الكبيرة منها التي تصل إلى أكثر من 200 قدم، وذلك في إمارة عجمان، ومن المتوقع أن يتم إنجازه وافتتاحه بداية العام المقبل.
من جانبه، أشار مروان بن يوسف السركال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كارتر آند وايت» الإماراتية، إلى نمو النسخة الحالية من معرض أبوظبي للقوارب مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعكس نمو الطلب والإقبال على هذا القطاع الحيوي. وقال: نشارك للمرة السابعة في معرض أبوظبي الدولي للقوارب حيث نرى نمواً في الطلب على هذا القطاع سواء لليخوت أو القوارب أو مستلزماتها. وأكد عرض منتجات جديدة متعلقة بمستلزمات وإكسسوارات اليخوت من ملابس وعطور وغيرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي القوارب أبوظبي للقوارب معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حوار الأجيال والإبداع في «فن أبوظبي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
يضم معرض «فن أبوظبي» في دورته الجديدة بمنارة السعديات عدداً كبيراً من صالات العرض المحلية والعالمية، وهي تعكس في تعددها تنوعاً في الأعمال الفنية المشاركة، ويستقطب المعرض أيضاً زواراً من مختلف الفئات العمرية، سواء بغرض الاطلاع على الأعمال الفنية، أو رغبة في اقتناء بعضها. كما تشارك جامعة نيويورك أبوظبي بجناح بالمعرض تحت عنوان «المركز العربي لدراسة الفن».
وفي جوهره يمثل المعرض منصة عالمية تتلاقى فيه الأجيال الفنية وتتحاور في فضاءات زاهية بالألوان والظلال. وفي حديثه لـ(الاتحاد) يشير جوناثان بر، خبير الأرشفة بجامعة نيويورك أبوظبي إلى أن المعرض يشكّل فعالية مركزية للبحث في الفن العربي في المنطقة، ويضيف:«شرف كبير لنا أن نكون حاضرين في هذا المشهد الفني، وفي هذا الفضاء الإبداعي أمام فنانين معاصرين يعرضون أعمالهم، ونأمل أن تكون هذه فرصة للناس حتى ترى أبحاثنا ومجموعاتنا».
وفي بهو المعرض تتصدر لوحة كبيرة استحوذت على جدار المدخل للفنان النيبالي تشرين شربا، كما يتضمن بهو المعرض لوحة أثارت اهتمام الزوّار للفنان تيمو ناصري، وهو عمل تركيبي رمزي من المرايا في فضاء تنيره كوكبة من الأضواء النيون، حيث يلتقي فيه خطان جوهريان يعكسان أسلوبية الفنان الهندسية التأملية. جاليري «سادو آرت» بإدارة الفنانة تمارا أنباري، أحد الجاليرهات الجديدة المشاركة، وعن ذلك تقول أنباري: «هذه فرصة حقيقية للجاليري، لأن فن أبوظبي مهم، وخاصة أن فيه مجموعة كبيرة من الجاليريهات المشاركة من مختلف أنحاء العالم، وهذه فرصة جيدة أن نتعرف على ثقافات العالم من خلال الفن، وخاصة أن «سادو آرت» جاليري جديد تم افتتاحه منذ أشهر قليلة». وترى تمارا أنباري أن مشاركة الفنانين الشباب مع الرواد إضافة كبيرة للجيل الجديد، وتضيف:«من الجيد لي وللفنانين الشباب أن يعرضوا أعمالهم بجوار أعمال الرواد، ومن شأن ذلك أن يصنع حواراً بين الأجيال، وحتى يطلع الشباب على المدارس الفنية المتنوعة، لأن الفن دائرة مغلقة، ومن بدأ هم الروّاد، ومن يوسعها هم الشباب، حيث يطورون الأفكار والأعمال التي بدأها الرواد». من جهته يقول الفنان السعودي عبد المحسن الشويماني، صاحب جاليري «تجريد للفنون»: «تابعنا الحراك السابق لمعرض «فن أبوظبي»، نحن مجموعة من الفنانين التشكيليين السعوديين، نحرص على المشاركة كل عام ونطرح تجربتنا ونأخذ آراء النقاد والمتخصصين هنا ونستفيد من خبراتهم».
ومن جانبه يقول الفنان التشكيلي سعود القحطاني: يسعدني أن أشارك مع «تجريد للفنون» في فن أبوظبي، ويهمني هذا المعرض كثيراً، وكان لقاؤنا بالفنانين الإماراتيين جميلاً، والأجمل أن نتلاقى ونتبادل الرؤى والأفكار بيننا، وأعرض بعضاً من تجاربي وهي نتاج 55 عاماً من الممارسة الفنية».