ننشر هوية ضحايا حادث انهيار عقار في بورسعيد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نجحت جهود رجال الشرطة والحماية المدنية وجهاز الإنقاذ والطوارئ بمحافظة بورسعيد، مساء اليوم الأحد، في انتشال جثة ضحية واثنين مصابين من أسفل أنقاض عقار منهار نطاق حي الشرق.
وجرى نقل من موقع انهيار العقار: عيد حماد التوني شحاتة 26 عامًا، جثة هامدة، إلى مشرحة مستشفى النصر، والمصابان: محمد عبد الحميد 40 عامًا، مصابًا بكسر بالساعد الأيمن، وسليمان حسبه السيد 40 عامًا مصابًا بنزيف في المخ، إلى مستشفى السلام بورسعيد.
تلقت الحماية المدنية إخطارًا بانهيار عقار سكني نطاق حي الشرق، فانتقل رجال الحماية المدنية وسيارات الإسعاف ومعدات جهاز الإنقاذ والطوارئ إلى مكان انهيار العقار، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط العقار المنهار، وتواصل جهودها للعثور على مزيد من الضحايا أسفل الأنقاض.
ووصلت النيابة العامة، موقع حادث انهيار العقار، ويستمع رجال النيابة العامة، لشهود العيان حول تفاصيل الواقعة، كما وصل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، إلى مكان الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انهيار عقار عقار بورسعيد المنهار عقار بورسعيد بورسعيد أخبار بورسعيد
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.