الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول أعلن السودان، الاثنين، وجود وفده الحكومي في أديس أبابا، بانتظار الاستجابة لطلبه بتغيير رئاسة كينيا للجنة “إيغاد” الرباعية حول حل الأزمة في البلاد. وقالت الخارجية السودانية في بيان، إن “حكومة السودان قررت ابتعاث وفد للمشاركة في اجتماعات اللجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة إيغاد المزمع عقدها اليوم الاثنين الموافق 10 يوليو/ تموز بأديس أبابا”.

وذكر البيان أن ذلك يأتي “اتساقا مع قناعة حكومة السودان وموقفها المبدئي من أن الحرب لا يجب أن تكون سبيلا لتحقيق الأهداف، واستجابة لدعوة كريمة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد”. وأضاف: “وصل وفدنا بالفعل إلى أديس أبابا صباح اليوم (…) ولكن للأسف اتضح أن رئاسة اللجنة الرباعية لم يتم تغييرها، علما بأن حكومة السودان قد طالبت منذ قمة جيبوتي بتغيير رئاسة الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا للجنة الرباعية”. وفي 15 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الخارجية السودانية، رفضها رئاسة كينيا للجنة شكلتها المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا” إيغاد” في 12 يونيو المنصرم، لبحث إنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان. وأوضح بيان الخارجية السودانية: “لم تتم الاستجابة لوفدنا حتى لحظة صدور هذا البيان”. وأردف: “لا يزال وفد حكومة السودان متواجد في أديس أبابا ينتظر الاستجابة لطلبه”. وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر عسكري سوداني للأناضول، إن وفد القوات المسلحة في أديس أبابا قاطع اجتماعات اللجنة احتجاجا على رئاسة كينيا. وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “الرئيس الكيني وليام روتو، منحاز بشكل صارخ لصالح قوات الدعم السريع”. وصباح الاثنين، انطلق، اجتماع اللجنة الرباعية لمنظمة “إيغاد” بأديس أبابا لبحث الأزمة في السودان، وسط مقاطعة من الجيش السوداني. و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان. ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

“فلسطين أكشن” تقول بعد سريان حظرها: حكومة بريطانيا تخضع إلى لوبي إسرائيلي ولن نتوقف عن دعم فلسطين

#سواليف

بدأ في #بريطانيا سريان قرار #حظر #منظمة_فلسطين_أكشن (Palestine Action)، بعد تصويت في مجلس العموم على إدراجها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ما أدى إلى تجميد أنشطتها ومصادرة أصولها.

وشمل الحظر إزالة جميع حسابات المنظمة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تجميد حسابها البنكي وإغلاق مقرها الرئيسي، وذلك في إطار الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية.

وكانت المنظمة، التي تنتهج أسلوب العمل المباشر، قد نفذت خلال السنوات الماضية حملات احتجاجية استهدفت شركات تصنيع الأسلحة، أبرزها شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، التي تعد من أكبر مصدري الطائرات المسيرة المستخدمة في الحرب على غزة. وأسفرت تلك التحركات عن تعطيل عدد من المصانع المرتبطة بإلبيت وخسارة عقود بمليارات الجنيهات، وفقا لما أعلنته المنظمة.

مقالات ذات صلة التفاصيل الكاملة لاتفاق غزة الجديد وترامب سيعلنه شخصياً 2025/07/05

وقال وزير الأمن البريطاني توم غارفيس إن “المنظمة ليست مجموعة احتجاج سلمية، بل كيان متطرف”، مؤكدا أن إدراجها على لائحة الإرهاب سيمكن السلطات من تعقب تمويلها ومنع قدرتها على التعبئة، حسب تعبيره.

AP

وفي أول رد رسمي، أصدرت “فلسطين أكشن” بيانا مطولا قالت فيه إن الحظر الذي بدأ سريانه “لن يمنع العمل المباشر من أجل فلسطين”، مضيفة أن “المقاومة ستستمر، رغم محاولات إسكات الأصوات المناهضة لصناعة الأسلحة وداعميها”.

وأكدت المنظمة أنها أجبرت ثلاثة مصانع أسلحة إسرائيلية على الإغلاق خلال خمس سنوات، وأثرت على علاقات أكثر من 12 شركة مع “إلبيت سيستمز”، ما اعتبرته “نجاحا في بناء حركة عالمية مؤثرة نصرة للقضية الفلسطينية”.

وأضاف البيان أن الحظر “رد فعل على فعالية الحركة، ويكشف خضوع الحكومة البريطانية لضغوط اللوبي المؤيد لإسرائيل”، مشيرة إلى أن “المقاومة المدنية والعصيان المدني” سيستمران، مع تحذير من مخاطر قانونية على أي بريطاني يتفاعل مع منشوراتها على وسائل التواصل.

ورغم سحب صفحاتها الإلكترونية، دعت المنظمة داعميها إلى مواصلة النضال بشكل مستقل عبر منصات أخرى، مشددة على أن “الحركة ليست مجرد اسم بل فكرة لا يمكن حظرها”.

وأثار قرار الحظر ردود فعل غاضبة في أوساط النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وسط دعوات إلى التصدي لما اعتُبر انتهاكًا لحرية التعبير والعمل المدني في المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “مؤتمر حضرموت” يلوّح بالتصعيد ضد حكومة التحالف: الوضع لم يعد يُحتمل
  • الانتقالي يتهم حكومة “بن بريك” بـشن “حرب الخدمات” على سكان عدن ومحافظات الجنوب
  • بلقاسم: الدبيبة ينتظر ضوءاً أخضراً من الخارج لشن عملية عسكرية ضد “الردع”   
  • دعوة إثيوبية "استفزازية" لحضور افتتاح سد النهضة تُشعل الجدل: مصر والسودان في مواجهة انتهاكات أديس أبابا الأحادية
  • حكومة التكنو “2كوز” .. «٢ – ٢»
  • الجاكومي .. يطالب بـ “ربع السلطة” في حكومة “الأمل” الجديدة برئاسة كامل إدريس
  • مصر تُسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين إلى كينيا
  • “فلسطين أكشن” تقول بعد سريان حظرها: حكومة بريطانيا تخضع إلى لوبي إسرائيلي ولن نتوقف عن دعم فلسطين
  • القاهرة ترفض التهديدات الإثيوبية وتتهم أديس أبابا بانتهاك القوانين
  • مصر تتولى رئاسة “الفاو” لأول مرة منذ تأسيس المنظمة