نواب المحرق: 54 مسجدًا بحاجة إلى ترميم وإعادة بناء.. والأوقاف السنية لا تتحرك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالب عددٌ من نواب المحرق، إدارة الأوقاف السنية، بسرعة التحرك وإعادة بناء عدد من المساجد الآيلة للسقوط بالمحافظة، مؤكدين أنها باتت تشكّل خطرًا على مرتاديها من المصلين.
ودقّ كل من النواب: حمد الدوي، محمد العليوي، هشام العوضي ناقوس الخطر تجاه هذه المساجد التي باتت تشكل خطرًا على المصلين محذرين من وقوع كارثة - لا سمح الله - نظرًا لوضعها الهندسي المهترئ والمتصدع من أساساته ما قد يتسبب في سقوط أسقفه في أيّ وقت ممكن سيما وأن هذه المساجد مقيّمة رسميًا من إدارة الأوقاف بأنها آيلة للسقوط.
وأشار النواب الثلاثة إلى وجود أكثر من 54 مسجدًا في دوائرهم بحاجة ماسة إلى صيانة وإعادة ترميم فيما العدد الأقل منها بحاجة إلى إعادة بناء ومسجلّة كمبانٍ آيلة للسقوط، مطالبين بسرعة التحرك لمعالجة هذا الملف.
وأشار النواب إلى أن تراجع أداء إدارة الأوقاف السنية عن القيام بمسؤولياتها تجاه بيوت الله ومختلف الوقفيات بحاجة إلى مراجعة، لافتين إلى أنهم يتدارسون تفعيل أدواتهم الرقابية في هذا المجال، مؤكدين أن بيوت الله تمثّل أولوية للمواطنين نظرًا لما تمثّله من أهمية في وطننا وعند شعبنا المسلم المؤمن.
من جانب آخر طالب النواب الثلاثة إدارة الأوقاف السنية بالاستجابة لتوجيهات جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ضمن خطط التطوير الشاملة لمحافظة المحرق مع الحفاظ على طابعها التراثي والإعلان عن خطتها التفصيلية لتطوير بيوت الله والوقفيات في محافظة المحرق أسوة ببقية الجهات الحكومية الخدمية والتي أعلنت كل على حدة عن برامجها بشكل مفصّل، فالأوقاف السنية جهة من الجهات الخدمية المسؤولة عن ملف من أهم الملفات التي تهم الناس، وهي بيوت الله والواجب عليها التحرّك ضمن هذه الخطط استجابة لتوجيهات القيادة، مشيرين إلى أن ما يحصل في هذه الوقفيات مؤشر أداء سلبي يستدعي من المسؤولين تلافيه والالتفات له سريعًا قبل وقوع أي كارثة في هذه المساجد لا سمح الله.
هذا، وكان النائب حمد الدوي ممثل الدائرة الثانية بمحافظة المحرق قد كشف في وقت سابق لـ«الأيام» عن وجود 16 مسجدًا في الدائرة بحاجة إلى ترميم وصيانة شاملة بينها 3 مساجد في حالة يرثى لها، وفي وضع آيل للسقوط مسجلاً اعتراض المصلين المتكرر من عدم اكتراث الجهات المعنية بمعالجتها وإعادة بنائها، الذي يبلغ عمر بعضها أكثر من 40 عامًا، مشيرًا إلى أنه رفع طلبات رسمية للجهات المعنية منذ قرابة العام دون أن يحصل على أي إجابة أو أي تحرّك عملي في هذا المجال سوى وعود شفهية لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأوقاف السنیة إدارة الأوقاف بحاجة إلى بیوت الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
لجنة من السياحة والأوقاف تتفقد شارع باب البحر بحي باب الشعرية بالقاهرة
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ. وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.