أسباب ظهور قرح الفم والطرق الفعالة لعلاجها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر قرح الفم من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في فترات مختلفة من حياتهم. تعتبر هذه القرحات عبارة عن زيادة في حجم الجروح الصغيرة التي تظهر على الأغشية المخاطية للفم، وتسبب ألمًا وتزعج الشخص المصاب، في هذا المقال، سنتناول أسباب حدوث قرح الفم وبعض الطرق الفعالة لعلاجها.
أسباب قرح الفم:تتنوع أسباب قرح الفم وفقًا للحالة الصحية العامة للشخص والعوامل المحيطة.
يمكن أن تختفي قرح الفم تلقائيًا في غضون أسبوعين دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتسريع عملية الشفاء وتخفيف الألم:
المضمضة بمحلول ملحي: يمكن تهدئة الألم وتسريع عملية الشفاء عن طريق المضمضة بمحلول ملحي فموي. يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء دافئ واستخدامه للمضمضة عدة مرات في اليوم.العقاقير الموضعية: يمكن استخدام مراهم أو جل موضعي يحتوي على مكونات مهدئة ومضادة للالتهابات لتخفيف الألم وتسريع الشفاء.تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة: قد يتكون بعض الأطعمة والمشروبات مهيجة لقرح الفم وتزيد من الألم وتعيق عملية الشفاء. يجب تجنب تناول الأطعمة الحارة والحامضة والمالحة، والمشروبات الغازية والكحولية.الحفاظ على نظافة الفم: يجب غسل الفم بلطف بماء فاتر وملح بعد كل وجبة للحفاظ على نظافة الفم وتقليل فرص التهابات إضافية.تجنب التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مسببًا لتهيج الفم وتأخير عملية الشفاء. لذا، يجب تجنب التدخين أثناء تواجد قرح الفم.استشارة الطبيب: إذا استمرت قرح الفم لفترة طويلة وكانت مؤلمة جدًا، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب. قد يوصي الطبيب بتناول مكملات غذائية لتعزيز العناصر الغذائية المفقودة أو قد يصف علاجًا دوائيًا خاصًا لتخفيف الألم وتعزيز الشفاء.في الختام، قرح الفم قد يكون مزعجًا ومؤلمًا، ولكن في معظم الحالات يمكن علاجها بسرعة وبسهولة باستخدام الطرق المذكورة أعلاه. إذا استمرت المشكلة أو كانت شديدة الألم، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكونات المشروبات الغازية العناصر الغذائية اضطرابات استشارة حمض الفوليك مساهم المضمضة مضادة للالتهابات محيط استشارة الطبيب لمشروبات التهاب اللثة عملیة الشفاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.