جامعة الأميرة نورة تنظم فعالية اليوم العالمي للطلاب الدوليين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جامعة الأميرة نورة تنظم فعالية اليوم العالمي للطلاب الدوليين نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، وبمشاركة من كليات الجامعة، فعالية "اليوم العالمي للطلاب الدوليين"، بالتزامن مع اليوم العالمي للطلاب الدوليين.
وجاءت الفعالية لتعزيز الإبداع الإنساني والتواصل مع الأنماط المتنوعة من الثقافات، من خلال تشجيع التعاون والتفاهم بين الطلاب من مختلف البلدان والثقافات وإظهار التقدير لهم.
وشملت الفعالية معرضًا ثقافيًا لاستعراض الثقافات المختلفة للطلاب الدوليين في جامعة الأميرة نورة، يمثلون 64 جنسية و يتحدثون 16 لغة، بتسليط الضوء على الإرث الحضاري والثقافي لكل مجتمع، كما تضمنت فعاليات فنية تعكس التنوع الثقافي وتراث وثقافات شعوب وخطوط اللغات العالمية في سياق معاصر.
مسابقات ثقافيةتخللت الفعالية مسابقات ثقافية للإثراء المعرفي واستعراض الثقافات العالمية، وركن ممارسة الأنشطة الثقافية، إضافة إلى جلسة حوارية لمناقشة التحديات والفرص التي يواجهها الطلاب الدوليون في المجتمع الأكاديمي، وخبرات وتجارب التعلم في البلد الآخر، كما نوقشت التحديات اللغوية التي يواجهها الطلاب الدوليين.
ويسعى اليوم العالمي للطلاب الدوليين إلى تعزيز التواصل العالمي من خلال تشجيع الطلاب على التواصل مع زملائهم الدوليين وفهم تجاربهم وتقاسم ثقافاتهم، وتعزيز التعليم الدولي، والتنوع والتبادل الثقافي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار أدوار معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالإسهام في الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025، من خلال تعزيز مكانة اللغة العربية ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الأميرة نورة اليوم العالمي للطلاب الدوليين جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
كشفت دراسة للحكومة الهولندية أنه منذ حظر الهواتف المحمولة في المدارس في بداية عام 2024 ارتفع معدل تركيز الطلاب وتم تحسين المناخ الاجتماعي بصورة ملموسة بينهم.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الدراسة ـ التي أجريت على 317 مدرسة ثانوية ـ أشارت إلى أن ما يقرب من ثلثي المدارس تسجل تحسنا للمناخ داخلها فيما أكدت ثلثا المدارس تقدما فى الخطة الأكاديمية.
ونقلت الصحيفة عن مارييل بول، وزيرة الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي، قولها"إن عوامل التشتيت قلت، وزاد التركيز أثناء الدروس، وأصبح الطلاب أكثر اجتماعية" مضيفة : "أن غياب الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية له آثار إيجابية رائعة.. من الرائع أن المدارس تلتزم بهذا القدر من الالتزام".
وينطبق الحظر أيضا على المدارس الابتدائية، مع أن الأطفال لا يستخدمون هواتفهم عادة إلا في السنوات الأخيرة من الدراسة، ووفقا للدراسة، تبقى الآثار المقاسة هناك محدودة وقد يكون للحظر استثناءات، لاسيما للطلاب الذين يحتاجون إلى جهاز إلكتروني لأغراض طبية، مثل أجهزة السمع المتصلة بالهواتف الذكية.
وتدرس عدة دول أوروبية فرض مزيد من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الصحة النفسية والنجاح الأكاديمي للطلاب، كما اتخذت إيطاليا خطوة جريئة بحظر الهواتف الذكية اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.