إنهاء معاناة مريضة ستينية تعاني من ورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جازان
تمكن فريق الجراحة العامة بمستشفى جازان العام، من إنهاء معاناة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما مصابة بورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية.
وفي التفاصيل، ذكر قائد الفريق الطبي الجراحي استشاري الجراحة العامة الدكتور عثمان إسكندر، بأن المريضة حضرت لقسم الطوارئ وكانت تعاني من آلام مزمنة بالبطن منذ عام.
وأضاف الدكتور إسكندر، بأنه على الفور قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات والأشعة المقطعية اللازمة وتبين وجود ورم مخاطي متكلس بالزائدة الدودية يستدعي استئصال القولون الأيمن.
وأوضح أنه وبعد تشخيص الحالة وحاجتها لتدخل جراحي تقرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار الجراحي تم من خلالها استئصال القولون الأيمن ومع عمل توصيلة بين الأمعاء الدقيقة والقولون الاعتراضي وتكللت بالنجاح وتماثلت المريضة للشفاء وغادرت المستشفى بصحة جيدة.
وأشار إلى أن الفريق الجراحي الذي قام بإجراء العملية مكونا من الدكتور نايف حكمي نائب أول جراحة عامة والدكتور محمد ناصف استشاري تخدير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزائدة الدودية
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم دماغي بتقنية الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة
العُمانية: نجح فريق جراحي متكامل بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس بالمدينة الطبية الجامعية في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم في منطقة حرجة في الدماغ لمريض باستخدام تقنية "الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة - Awake Craniotomy".، وهي الأول من نوعها في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه العملية من أكثر جراحات المخ والأعصاب تقدّمًا وتعقيدًا، لما تتطلبه من دقة فائقة وتنسيق متكامل بين أعضاء الفريق الطبي، مع إبقاء المريض في حالة يقظة تامّة طوال فترة جراحة استئصال الورم.
أجرى العملية الدكتور غصن بن سالم السديري استشاري أول جراحة المخ والأعصاب، بمشاركة نخبة من الكفاءات العُمانية من مختلف التخصصات. واستمرت عدة ساعات نجح خلالها الفريق في استئصال الورم مع إبقاء المريض يقظًا والتفاعل معه مباشرة عبر عدة اختبارات عصبية؛ مما أسهم في استئصال الورم بالكامل دون تسجيل أي تأثيرات جانبية عصبية.
تستخدم تقنية "الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة" في حالات الأورام القريبة من المناطق المسؤولة عن النطق أو الحركة أو الإدراك في الدماغ، حيث يتم إبقاء المريض في حالة يقظة تامة خلال عملية استئصال الورم لمراقبة الوظائف العصبية الحيوية للمريض بدقة لضمان تحقيق أفضل النتائج، وتفادي أي ضرر قد يلحق بالمناطق الحيوية من الدماغ مثل القدرة على النطق، والتحكم الحركي، والاستجابة الحسية.
ويعكس هذا الإنجاز نقطة تحول بارزة في مسيرة تطور وجاهزية المنظومة الصحية الوطنية، ويُبرز كفاءة الكوادر الوطنية واستعداد المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان لمواكبة أحدث ما توصل إليه العالم في المجال الطبي، ويُجسد الرؤية الطموحة للريادة الطبية للمدينة الطبية الجامعية إقليميًّا وعالميًّا مرتكزةً على الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتمكين الكفاءات الوطنية.