محافظ البيضاء يفتتح معرض مجسمات جرائم العدو الصهيوني ضد الطفولة في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أفتتح محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، معرض الصور والمجسمات الخاص بجرائم العدو-الصهيوني ضد أطفال غزة والشعب الفلسطيني وكذلك العدوان السعودي الأمريكي على أطفال اليمن والذي تنظمه إدارة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف الـ20 نوفمبر من كل عام.
وخلال الإفتتاح استمع المحافظ إدريس، ومعه وكيل المحافظة مطهر الماوري ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ومدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص من مديره روضة الحياة النموذجية للأطفال منى حسين العزاني، إلى شرح حول محتويات المعرض من لوحات فنية وصور فوتوغرافية ومجسمات عن جرائم العدو -الصهيوني والإسرائيلي ضد أطفال غزة والشعب الفلسطيني وكذلك دول العدوان و التحالف وأدواته في قتل الأطفال وتشريد الآلاف من أبناء الشعب اليمني وتدمير مقدراته إضافة إلى صور وبيانات تبين حجم الدمار الذي طال البنية التحتية والمنشآت التعليمية في مختلف المحافظات..
ويجسد المعرض معاناة أطفال الشعبين اليمني والفلسطيني اليمن الذي للقصف والتدمير بمختلف أنواع الأسلحة طالت الاطفال وكل المدنيين الأبرياء واستهدفت البنية التحتية للشعب اليمني والفلسطيني.
وخلال الافتتاح أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،،إلى أهمية المعرض ودور الصورة في توثيق جرائم العدو-الصهيوني والإسرائيلي ضد أطفال غزة والشعب الفلسطيني وكذلك تحالف دول العدوان السعودي ضد الطفولة الذي اهلك الحرث والنسل وراح ضحيته الألاف من أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وهنأ الأطفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ20 نوفمبر من كل عام.
وأبدى المحافظ إدريس، إعجابه بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض الذي يوثق جرائم العدوان ضد الطفولة في غزة واليمن.، مندداً باستمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم،
واضاف، إلى أن المعرض يحمل رسالة للمجتمع الدولي و يوثق للأجيال القادمة الجرائم الوحشية التي ارتكبها و يرتكبها النظام السعودي بحق أطفال الشعب اليمني.، معبره عن واقع الطفولة في اليمن وفلسطين وتجسيد المعاناة والألم من العدو -الصهيوني والعدوان الغاشم على اليمن.
وأكد محافظ البيضاء، اهتمام قيادة المحافظة بالأطفال والحرص على رعايتهم، والتخفيف من معاناتهم نتيجة استمرار العدوان والحصار الجائر.. مشيداً بجهود إدارة روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء في تنظيم هذا المعرض وكل من ساهم في دعمها وشارك في هذه الفعالية الهامة.
وخلال الفعالية، أشارا مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة سواد، إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للطفل بمحافظة البيضاء التي تعيش ظروفا استثنائية نتيجة استمرار العدوان يمثل رسالة واضحة للعالم بأن أطفال البيضاء خاصة واليمن بشكل عام يعيشون خارج اهتمام المجتمع الدولي، مشيرين، إلى أهمية إحياء اليوم العالمي للطفل لتسليط الضوء على ما يتعرض له أطفال الشعبين الفلسطيني واليمني من جرائم وانتهاكات من قبل العدو -الصهيوني والإسرائيلي والعدوان الأمريكي السعودي.
وأكد الرصاص وسواد، أهمية مواصلة العمل من أجل تمكين الأطفال من الحصول على كامل حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والأمن وغيرها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى محافظ البیضاء الیوم العالمی جرائم العدو أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.