أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأنه نزح نحو 1,7 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقالت "الأونروا" في تقرير، إن "ما يقرب من 884,000 نازح يقيمون الآن في 154 منشأة للوكالة في كافة محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك في الشمال، فيما يأوي حوالي 724,000 نازح في 97 منشأة في مناطق الوسط وخان يونس ورفح".



وحذرت الوكالة من أن "عدد النازحين لا يزال في ازدياد وأن ملاجئ "الأونروا" في المناطق الوسطى والجنوبية مكتظة للغاية وغير قادرة على استيعاب الوافدين الجدد".

وأوضحت أن "المنشآت تستوعب عددا أكبر بكثير من الأشخاص من قدرتها المقصودة، وهي ليست مصممة لاستضافة هذا العدد الكبير من الناس وليس لديها مرافق كافية لتوفير ظروف معيشية آمنة وكريمة".

ويؤدي الاكتظاظ المفرط إلى انتشار كبير للأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، مثلما يثير قضايا بيئية وصحية ويحد من قدرة الوكالة على ضمان تقديم الخدمات.

وذكر التقرير أن الأشخاص الموجودين داخل الملاجئ ليس لديهم ما يكفي من غذاء ومستلزمات البقاء الأساسية، كما أن مستويات النظافة الشخصية منخفضة ومشاكل الصحة العقلية في ازدياد. وفي المتوسط، هناك وحدة استحمام واحدة لكل 700 شخص في ملاجئ الأونروا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات

صراحة نيوز ـ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.

جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي.

وشددت “الأونروا” على أن فلسطينيي في القطاع لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.

وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”.

يشار إلى أن 58 فلسطينيا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة بالقدس انتهاك واستفزاز
  • نائب وزير الإسكان يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • الأونروا: 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة في أخطر مراحل الجوع
  • قناة أمريكية تنشر تقريرا عن مجزرة مدرسة النازحين وفاجعة الطبيبة النجار (شاهد)
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة