من مقاطع الفيديو.. هذه مناطق المعارك بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في الساعات الأخيرة مقاطع فيديو عن المعارك بين الطرفين في مدينة غزة، المحور الرئيسي للقتال بين الطرفين في الحرب التي دخلت يومها الـ 45.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو عن العمليات العسكرية، كانت في غالبيتها على ما يبدو في مدينة غزة، وفق معالم ظهرت في الفيديو.
وبدأ الفيديو بجنود يسيرون على شاطئ البحر تماما، في وقت الصباح المبكر أو لدى غياب الشمس.
وفي مقطع آخر، يبدو أنه التقط من طائرة مسيرة، يظهر عددا ضخما من المركبات العسكرية الإسرائيلية وهي متمركزة في ساحة الكتبية، بغربي مدينة غزة المطل على البحر.
وفي لقطات أخرى يظهر عدد من عناصر المشاة في الجيش الإسرائيلي في بعض أرجاء مدينة غزة، وتبدو من بعيد عمارة "بنك فلسطين" الشهيرة في حي الرمال الحيوي بغرب مدينة غزة.
ويعيد الجيش إظهار دباباته في منطقة الكتيبة، لكن من زاوية أخرى، تظهر معالم عمارة سكنية بارزة فيها.
وفجّر الجيش الإسرائيلي منزلا في المدينة، وفق أحد المقاطع، دون أن يوضح السبب وراء ذلك في حين أطلق جنود إسرائيليون النار في مناطق أخرى.
أما حركة حماس فقد نشرت مقاطع فيديو تظهر إطلاق عناصرها صواريخ مضادة للدروع من طراز "الياسين 105" على الدبابات الإسرائيلية.
وقالت إن هذه المقاطع تظهر استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وخاصة الدبابات في مدينة غزة.
وفي أحد المقاطع، يظهر مقاتل من كتائب القسام، وهو يطلق قذيفة على دبابة إسرائيلية، ويبين الفيديو مثلا متجر يحمل اسم "الغرابلي هوم"، الذي يقع في شارع جامعة الدول العربية بحي تل الهوا بغربي مدينة غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة شاطئ البحر الياسين 105 حركة حماس إسرائيل مدينة غزة الجيش الإسرائيلي مدينة غزة شاطئ البحر الياسين 105 أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا هدد المرشد الإيراني أمريكا بضرب أكبر قواعدها العسكرية مرة أخرى؟
أصدر المرشد الإيراني تهديدا جديدا للولايات المتحدة، قائلا إن القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط قد تتعرض للضرب مرة أخرى إذا تم اتخاذ القرار بذلك.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي قوله إن "ضرب قاعدة العديد الجوية ليس حادثا صغيرا بل حادثا كبيرا يمكن أن يتكرر".
كان خامنئي يشير إلى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شُنّ الشهر الماضي على أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة ردًا على الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال: "نحن قادرون على الوصول إلى مواقع أمريكية مهمة في المنطقة".
وصرح البنتاجون بأن أحد الصواريخ أصاب القاعدة.
وكشفت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع عن أضرار في قبة الرادار في القاعدة، التي تُستخدم عادةً لتخزين معدات الاتصالات.
وتُعدّ قاعدة العديد المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في المنطقة.
بعد الهجوم الإيراني بوقت قصير، صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، بأن الولايات المتحدة "على دراية" باختراق أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.
لكنه أشاد بالقوات الأمريكية التي عملت على إحباط الهجوم، والذي وصفه بأنه "أكبر عملية استهداف منفردة لنظام باتريوت في تاريخ الجيش الأمريكي".
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قول نتنياهو إنه أخبر ترامب أن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.
على نفس المنوال الذي يقول إن إيران تحذر أمريكا من منح الاحتلال الضوء الأخضر لمهاجمتها، أكد مستشار علي خامنئي تلقي رسائل من الولايات المتحدة بشأن استئناف المحادثات النووية، قائلا إن طهران تدرسها.
وقال علي لاريجاني: "بعد الحرب [الإسرائيلية الأمريكية] لم يعد لدينا أي ثقة بأمريكا على الإطلاق".
وشن النظام الإسرائيلي في 13 يونيو عملاً عدوانياً صارخاً وغير مبرر ضد إيران، حيث اغتال العديد من القادة العسكريين رفيعي المستوى والعلماء النوويين بالإضافة إلى المدنيين.
وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة رسميا إلى الحرب ضد إيران بشن هجمات على ثلاث منشآت نووية في البلاد، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع الانتشار النووي.
وتأتي الضربات الإسرائيلية في الوقت الذي عقدت فيه إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أبريل، وكانتا تستعدان لعقد محادثات جديدة في العاصمة العمانية في 15 يونيو، والتي تم إلغاؤها.
وقال لاريجاني إن "نظرية الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم على مبدأ إما الاستسلام أو الدخول في الحرب".
كما دعا وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة إلى إحياء الدبلوماسية بعد انهيار المحادثات غير المباشرة.
وأضاف أن هناك "شرق أوسط جديد" آخذ في الظهور، وسيكون منطقة "قادرة على الصمود ومستقلة".
فشلت نظرية ترامب "السلام بالقوة" في إيرانوفي مناسبة منفصلة، قال لاريجاني يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنيان نظرية رجعية تتمثل في "السلام من خلال القوة"، مشيرا إلى أن "هذا هو نفس المنظور الذي تبناه جميع الأفراد المتعطشين للدماء في التاريخ، وهو ليس جديدا".