لصحة عظامك.. اعرف مقدار جرعة فيتامين "د" والكالسيوم الضرورية يوميًا صحة وطب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحة وطب، لصحة عظامك اعرف مقدار جرعة فيتامين د والكالسيوم الضرورية يوميًا،تعد صحة العظام جانبًا أساسيًا من جوانب الصحة العامة، ويلعب عنصران من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لصحة عظامك.. اعرف مقدار جرعة فيتامين "د" والكالسيوم الضرورية يوميًا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعد صحة العظام جانبًا أساسيًا من جوانب الصحة العامة، ويلعب عنصران من العناصر الغذائية الحيوية دورًا رئيسيًا في الحفاظ عليها الكالسيوم و فيتامين د، ويُسهل الأخير، الذي يُطلق عليه غالبًا "فيتامين أشعة الشمس"، امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، ما يضمن توفره لتمعدن العظام، بدون فيتامين د الكافي، لا يمكن للكالسيوم أن يدخل العظام بشكل فعال، ما يؤدي إلى ضعف بنية العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور، يعمل الكالسيوم بمثابة اللبنة الأساسية للعظام ، مما يوفر القوة والكثافة، يشكل فيتامين "د" والكالسيوم معًا ثنائيًا ديناميكيًا يحمي عظامك، ولكن ما مقدار هذه العناصر الغذائية التي نحتاجها للحفاظ على صحة العظام المثلى؟ إليك ما تريد معرفته وفقًا لما نشره موقع "healthshots".
لماذا تحتاج فيتامين د والكالسيوم لعظامك؟الكالسيوم وفيتامين د ضروريان لصحة العظام والمفاصل بسبب أدوارهما الفردية والمترابطة في الجسم.
إليك كيف يفيد الكالسيوم عظامكالكالسيوم معدن يلعب دورًا مهمًا في بناء عظام وأسنان قوية والحفاظ عليها. يتم تخزين غالبية الكالسيوم في الجسم في العظام ، حيث يوفر الدعم الهيكلي والقوة.
إن تناول كميات كافية من الكالسيوم ضروري طوال الحياة لدعم صحة العظام ، خاصة خلال فترات النمو مثل الطفولة والمراهقة، بالإضافة إلى صحة العظام، يشارك الكالسيوم أيضًا في العديد من الوظائف الفسيولوجية، بما في ذلك تقلص العضلات، ونقل الأعصاب، وتجلط الدم.
الكالسيوم للعظامفيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم والاستفادة منه في الجسم، يعزز امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى مجرى الدم، بدون فيتامين د الكافي ، لا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم بشكل فعال من النظام الغذائي ، مما يؤدي إلى انخفاض توافر الكالسيوم من أجل تمعدن العظام.
يلعب فيتامين د أيضًا دورًا في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم ، والحفاظ على التوازن بين الكالسيوم المخزن في العظام والكالسيوم المنتشر في الجسم، بالإضافة إلى دوره في استقلاب الكالسيوم ، فإن فيتامين (د) مهم أيضًا لوظيفة المناعة ونمو الخلايا وتعديل الالتهاب.
الاحتياج اليومي من فيتامين د لصحة العظاميعتبر فيتامين (د) بمثابة هرمون لأن أجسامنا يمكن أن تفرزه في بشرتنا عندما تتعرض لأشعة الشمس الصحية، يختلف البدل اليومي الموصى به (RDA) لفيتامين د حسب العمر.
للأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 1 إلى 70 عامًا ، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية (IU) في اليوم.
للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فما فوق: 800 وحدة دولية يوميًا.
الاحتياج اليومي من الكالسيوم لصحة العظاميعلم الجميع أن الكالسيوم مفيد لعظامك ويمنع هشاشة العظام ، لا يمكن للكالسيوم أن يساهم بشكل كامل في تكوين العظام إلا إذا كان جسمك يتلقى فيتامين د بشكل كافٍ تختلف RDA للكالسيوم أيضًا حسب العمر والجنس:
للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 50 عامًا ، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات: 1000 ملليجرام (مجم) يوميًا.
للنساء البالغات بعمر 51 سنة وما فوق: 1200 مجم في اليوم.
للرجال البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و 70 عامًا: 1000 مجم يوميًا.
للرجال البالغين الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا وما فوق: 1200 مجم يوميًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فیتامین د فی الجسم یومی ا
إقرأ أيضاً:
تحالفات تكسير العظام
تحالفات تكسير العظام
عصام الدين عباس
في منطق التحالفات، لا تُوزَّع الأدوار على قاعدة المبادئ، بل على تراتبية المصالح، حيث تُقدَّم مرحلة وتُؤجَّل أخرى وفق ما يخدم أهداف كل طرف على حدة. وفي المشهد السوداني المنكوب بالحرب، تتجلى هذه القاعدة بأوضح صورها في صراع القوى المسلحة، التي تدّعي جميعها أنها تقاتل من أجل الوطن، بينما تتنازع في الواقع على مفاصل السلطة والنفوذ.
قوات الدعم السريع، من جهتها، تضع في مقدمة أولوياتها تفكيك الجيش السوداني. وهي تدرك أن هزيمة الجيش تعني إسقاط الحصن الأكبر الذي يقف بينها وبين الاستفراد الكامل بالسلطة. وتراهن على أن خصومها من الإسلاميين والحركات المسلحة لن يجرؤوا على مواجهتها منفردين اذا انهار الجيش. الدعم السريع صنيعة الحركة الإسلامية يعلم ان الاسلاميين والحركات المسلحة يميلون نحو البراغماتية، وانهم على استعداد للتحالف دون خوض معارك مكلّفة.
أما الإسلاميون، فهم يرون أن المعركة الحاسمة الآن هي ضد الدعم السريع. يسعون لتصفيته أولاً، حتى يتفرغوا لاحقاً لخصومهم التقليديين من القوى المدنية. وهم يعتبرون الحركات المسلحة خطراً يمكن تطويقه واحتواؤه بسهولة عبر صفقات أو تسويات كما حدث في الماضي.
وفي الاتجاه ذاته، تتبنى الحركات المسلحة ذات الرؤية: التخلص من الدعم السريع أولاً، باعتباره العقبة الكبرى أمام طموحاتها القديمة المتجددة في الوصول إلى السلطة. ولعل الشعار الذي يتردد على ألسنة قادتها يُلخّص هذا التوجه بوضوح: “دعونا ننهي الدعم السريع أولاً، ثم يُفتح لنا الطريق لتحقيق حلمنا في حكم البلاد، منفردين أو بتحالفات جديدة.”
وفي تقديري، فإن مقاربة الحركات المسلحة هي الأذكى والأكثر قابلية للتحقق. فمنذ تأسيسها في مطلع هذا القرن، كانت هذه الحركات محاصرة في جيوب ضيقة بدارفور، غير قادرة حتى على السيطرة على القرى النائية. وقد عانت من فقر التمويل، وشُح السلاح نتيجة الحظر المفروض على الإقليم، ما جعل قدرتها على تجنيد وتسليح المقاتلين محدودة للغاية.
لكن الصورة تغيرت تماماً اليوم. فتحالفها مع الجيش وهيمنتها على مؤسسات الدولة مكّنها من الوصول إلى موارد ضخمة، سواء من خزائن الدولة أو من خلال السيطرة على مناجم الذهب في الشمال والشرق. هذا التحول منحها قدرة استثنائية على الحشد والتسليح، وفتح أمامها أبواب أسواق السلاح الدولية، فبنت خلال سنوات الحرب ترسانة متقدمة تضم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
عند مقارنة هذا الواقع بما كانت عليه في الماضي، نجد أنفسنا أمام مشهد مقلق. فهذه الحركات التي لم تنجح سابقاً سوى في عمليات محدودة، مثل الهجوم على الفاشر وعملية الذراع الطويل، كانت قادرة رغم ضعفها على زلزلة الخرطوم، وجرّ قادتها إلى أروقة المحكمة الجنائية الدولية، والتسبب في فرض عقوبات دولية على السودان ووصمه بدولة الإبادة الجماعية.
فلك أن تتخيل الآن، في ظل هذه التحولات، ما الذي يمكن أن تفعله وهي في أوج قوتها السياسية والعسكرية. المؤشرات لا تبشر بخير، بل تنذر بكارثة.
يا سادتي،
لن تنقذ هذا البلد تحالفات القوة ولا حسابات المصالح، بل وحده حوار جامع يضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار. نحن بحاجة إلى لحظة صدق تاريخية، نجتمع فيها كسودانيين، لا كخصوم، نطوي بها صفحات الدم، ونفتح صفحة جديدة نحو وطن يسع الجميع.