«المشاط» ووزير التجارة السعودي يبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة مباحثات مع الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، وعدد من المسؤولين.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التعاون الدولي بالسيد وزير التجارة السعودي في بلده الثاني مصر، مؤكدة على أهمية العلاقات على كافة المستويات بين البلدين لاسيما على المستوى الاقتصادي، وحرص الحكومة المصرية على دفع تلك العلاقات في ضوء التنسيق المشترك بين الدولتين الشقيقتين انطلاقًا من الأواصر والعلاقات الوطيدة لتحقيق التنمية والمصالح المشتركة.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين البلدين الشقيقين، في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربطهما.
وتناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها: التنسيق المشترك مع مؤسسات التمويل الدولية، وتعزيز التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشروعات التنموية في مصر، والجهود الدولية الجارية لإعادة هيكلة الهيكل المالي العالمي، وتعظيم دور مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
بالإضافة إلى التجارب والعلاقات القائمة مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، لدفع جهود التنمية وتعزيز التعاون الإنمائي.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة التي تربط جمهورية مصر العربية بشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والتي تهدف إلى دفع جهود التنمية المستدامة في إطار أولويات الدولة ورؤيتها لتعزيز النمو والتغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه دول العالم في الوقت الحالي.
كما استعرضت مع وزير التجارة السعودي، نتائج المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، الذي أطلقته مصر في مؤتمر المناخ COP27، وعلى مدار عام كامل تم تعزيز التنسيق المشترك مع مختلف المؤسسات الدولية والتحالفات الدولية في مجال المناخ لحشد التمويلات التنموية الميسرة والدعم الفني لمشروعات التحول الأخضر في مصر.
من جانبه، عبر وزير التجارة السعودي عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية الشقيقة، معبرًا عن تطلعات المملكة العربية السعودية للارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن حجم محفظة التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية منذ بدء التعاون عام 1975 بلغت نحو 2.3 مليار دولار تم من خلالها تمويل 32 مشروعًا في مختلف مجالات التنمية من بينها الصحة، والتعليم، والتموين، والري، والكهرباء، والنقل، والطرق والكباري، والزراعة، والإسكان، بينما تسجل المحفظة الجارية للتعاون نحو 869.2 مليون دولار، لتمويل 8 مشروعات.
ويعد برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء احد أبرز صور التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية حيث تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات متنوعة على رأسها مشروع محطة معالجة مياه صرف المحسمة، ومحطة صرف بحر البقر، وتدشين جامعة الملك سالمان، ومشروع التجمعات السكنية والزراعية بشبه جزيرة سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي التعاون الدولي مؤتمر المناخ COP27 وزیر التجارة السعودی التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنساوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:
تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطينتناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولةوفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديداختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.