رئيس الوزراء البريطاني يواجه انقسامًا داخل الحكومة بشأن الخطة البديلة لترحيل اللاجئين إلى رواندا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انقسامًا داخل الحكومة بشأن الخطة البديلة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية: أن سوناك يواجه هذه الانقسامات بشأن الخطة البديلة للترحيل إلى رواندا مع تزايد الدعوات لبريطانيا بالانسحاب من قوانين حقوق الإنسان الأوروبية.
وبحسب الصحيفة، تردد أن سوناك يتعرض لضغوط لاستخدام تشريع الطوارئ لإلغاء قانون حقوق الإنسان ومطالبة المحاكم بتجاهل الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في قضايا اللجوء.
ويعتقد أن وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك من بين الذين دفعوا رئيس الوزراء لاتخاذ هذه الخطوة غير العادية، لكن يعتقد أن آخرين - بما في ذلك وزير الداخلية الجديد جيمس كليفرلي ووزير العدل أليكس تشالك - يفضلون اتباع نهج أكثر ليونة.
وحذر مصدر حكومي كبير من أن الخطة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التحديات القانونية التي من شأنها أن تؤخر مخطط رواندا أكثر، قائلا: "هناك خطر حقيقي في الظهور بمظهر صارم مع الفشل في التنفيذ".
ويأتي ذلك بعد أن وعد سوناك بتشريع طوارئ لاعتبار رواندا دولة "آمنة" وإبرام معاهدة جديدة مع كيجالي في محاولة لمعالجة القضايا التي دفعت أعلى محكمة في المملكة المتحدة إلى الحكم بأن مخطط الترحيل غير قانوني.
ومن المتوقع أن يتم تقديم معاهدة رواندا المحدثة التي وضعها سوناك إلى أعضاء البرلمان هذا الأسبوع بعد بيان وزير المالية جيريمي هانت لفصل الخريف.
ومن المتوقع أيضا أن تحاول المعاهدة معالجة مخاوف المحكمة العليا بشأن "الإعادة القسرية" (احتمال إعادة اللاجئين الذين رفضتهم رواندا إلى البلد الذي فروا منه).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريشي سوناك اللجوء رواندا
إقرأ أيضاً:
الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
أثنى النائب إسماعيل الشريف، عضو مجلس النواب، على جهود الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حمّاد، في خدمة الحجاج الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “في إطار متابعتنا الميدانية المباشرة لما تعرّض له عدد من حجاج بيت الله الحرام من المواطنين الليبيين، وفي أعقاب معايشتنا للأوضاع غير اللائقة التي مرّ بها أكثر من (90) حاجًا من أبناء وطننا، والذين لم يتحصلوا على سكن فندقي بمِنى كما هو متفق عليه، واضطروا إلى افتراش الأرض والممرات والتعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة – رغم كبر سن العديد منهم أو حالتهم الصحية الحرجة – ما استدعى نقل احدهما لتلقي الإسعافات الطبية، فإننا نعبّر عن بالغ استيائنا من هذا الإهمال والتقصير الواضح في أداء الواجب تجاه ضيوف الرحمن”.
وتابع قائلًا “حاولنا التواصل مع بعثة هيئة شؤون الحج لكن دون جدوى، مما اضطرّنا إلى اتخاذ خطوة عاجلة وتواصلنا مباشرة مع رئيس الحكومة الليبية، السيد الدكتور أسامة حماد، الذي أبدى تجاوبًا فوريًا ومسؤولًا، حيث أصدر تعليماته العاجلة بتوفير فندق يليق بمستوى الحجاج الليبيين وينهي الأزمة ومعاناة الحجاج ويوفر الراحة والظروف المناسبة لأداء مناسكهم على أكمل وجه”.
وتابع في بيان مشترك مع النائب عز الدين بوراوي “وإذ نثمّن هذا التدخل المسؤول والسريع من قِبل معالي رئيس الحكومة، فإننا نتقدّم إليه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لما أبداه من حرص واهتمام، مؤكدين أن هذه الاستجابة ليست غريبة على من يتحمّلون أمانة خدمة هذا الشعب في أدقّ الظروف”.