هل طُرد رئيس الوزراء البريطاني من مطعم بسبب دعمه إسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
في خضم تصاعد الغضب الشعبي تجاه مواقف الغرب من العدوان على غزة، ظهر مقطع مصور زعم فيه ناشطون أنه يوثق طرد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من مطعم في أيرلندا، احتجاجا على دعمه إسرائيل، لكن التحقق يكشف قصة مختلفة تماما.
وانتشر مقطع الفيديو -الثلاثاء 22 يوليو/تموز الجاري- على منصات التواصل الاجتماعي، وأُرفق بتعليق مثير: "رجل أيرلندي أسطوري يطرد رئيس الوزراء البريطاني المؤيد لإسرائيل من مطعمه".
وقد ربطت منشورات واسعة الانتشار الحادثة بدعم ستارمر لإسرائيل في حربها الأخيرة على غزة، وحققت مئات آلاف المشاهدات خلال ساعات.
إيرلندي طرد رئيس الوزراء البريطاني الصهيوني كير ستارمر من مطعمه pic.twitter.com/oQcr16lQTv
— حامد العلي (@Hamedalalinew) July 22, 2025
رجل ايرلندي اسطوري يطرد رئيس الوزراء البريطاني المؤيد لإسرائيل والداعم لحربها على غزة من مطعمه! pic.twitter.com/Ct73lvgwJg
— نحو الحرية (@hureyaksa) July 22, 2025
في السياق، أجرت وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة مراجعة للفيديو، وتبيّن أنه قديم ومضلل، إذ تعود الحادثة إلى عام 2021، ووقعت في مدينة باث جنوب غربي إنجلترا، وليس في أيرلندا كما تم الترويج.
ووفق تقارير صحفية بريطانية آنذاك، فإن زعيم حزب العمال كير ستارمر تعرّض للطرد من حانة تُدعى "ذا رافين" في أثناء جولة انتخابية، بسبب غضب مالك الحانة من مواقف الحزب حيال الإغلاق العام المرتبط بجائحة كورونا، وليس لأي سبب متعلق بفلسطين أو إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات رئیس الوزراء البریطانی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 نائب في البرلمان البريطاني يطالبون ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين
#سواليف
وقّع أكثر من 100 نائب في #البرلمان_البريطاني رسالة جديدة موجهة إلى #رئيس_الوزراء وزعيم #حزب_العمال كير #ستارمر، يطالبونه فيها بـالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في تصاعد لافت لمواقف النواب البريطانيين الداعمة للحقوق الفلسطينية في ظل العدوان المستمر على قطاع #غزة.
وتأتي هذه الرسالة بعد تحركات برلمانية متتالية خلال الشهر الجاري، أبرزها ما جرى في 17 تموز/يوليو، حين وجّه أكثر من 80 نائبًا دعوة مباشرة إلى الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد #الاحتلال الإسرائيلي، شملت المطالبة بـفرض عقوبات واسعة، من بينها حظر تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، وتجميد أصولها، وفرض قيود على سفر مسؤوليها، على خلفية #الانتهاكات الجسيمة بحق #المدنيين #الفلسطينيين في قطاع غزة.
وسبق ذلك، في 12 تموز/يوليو، رسالة بعث بها نحو 60 نائبًا من حزب العمال إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، طالبوه فيها بـالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، محذرين من أن ما يتعرض له قطاع غزة، خصوصًا في مدينة رفح، يرقى إلى “تطهير عرقي”، في ظل ما وصفوه بـخطط إسرائيلية تهدف إلى تهجير السكان قسرًا.
مقالات ذات صلة