قال مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن أطفال غزة أصبحوا قربان الأيديولوجية الصهيونية، جاء ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للطفل. 

يوم الطفل

وأضاف "المرصد"، أنّه في يوم شُرع لحماية الطفل عالميًّا والحفاظ على رفاهيته، يقبع 2000 طفل فلسطيني تحت أنقاض المنازل المدمرة بقاذفات الاحتلال المحرمة دوليًّا، بخلاف 5000 طفل دفعوا حياتهم ثمنًا للأيديولوجية الصـهونية الفاسدة التي تستخدم الأطفال قربانًا لمصالحها الاستعمارية في أرض فلسطين التاريخية.

وقف إطلاق النار

وتابع: "وإذا كان وقف إطلاق النار مرهون بموافقة الجانب الصهيوني وفق أجندته العسكرية الدموية في غزة، فإن الحديث عن حقوق الإنسان وفي مقدمتها حماية حياة الطفل يتوجب التوقف عنها نهائيًّا في ظل ازدواجية المعايير الدولية التي تنظر إلى الطفل الفلسطيني كإنسان من الدرجة الثانية لا يتساوى مع أقرانه في الغرب".

وأضاف: "نؤكد أن الصور المتداولة لا تظهر حجم الوضع الكارثي لأطفال غزة، فلا نتحمل كأفراد عاملين في المضمار الإعلامي والبحثي مشاركة ما نراه من أشلاء وجثث مشوهة الملامح لا يمكن حتى حملها، بفعل القاذفات الفسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة وفق القانون الدولي، والتي تصدر إلى هذا الكيان على مرأى ومسمع من المنظمات المعنية، دون تحرك جاد منذ عشرات السنوات لوضع حد لهذا".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر غزة

إقرأ أيضاً:

مكتب أحمدي نجاد ينفي شائعة اغتياله ويؤكد زيف المزاعم المتداولة

نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، ما تردّد من أنباء عن اغتياله في العاصمة طهران، واصفًا هذه الأخبار بأنها: "محض شائعات وأكاذيب".

وجاء في بيان مقتضب، نقله موقع "پارسینه" الإخباري الإيراني: "الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء".

وكان تلفزيون أذربيجان قد بث خبرًا عن مقتل أحمدي نجاد بإطلاق نار في طهران، وذلك تزامنًا مع انتشار مقطع فيديو لنشرة إخبارية بهذا الخصوص على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من حالة الغموض. 

كذلك، تضاربت بعض وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر الذي وُصف بـ"المفبرك"، إذ أرجعته بدايةً إلى مصادر إيرانية، قبل أن تُعيد نسبه إلى الإعلام الأذربيجاني.

إلى ذلك، أظهرت التحقيقات الصحفية عدم صدور أي خبر رسمي من وسائل الإعلام الإيرانية يؤكد صحة هذه المزاعم، فيما تبيّن أن مصدر الادعاء كان حسابات إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نشرت روايات مغلوطة تفيد باغتيال أحمدي نجاد وزوجته وولديه برصاص مسلحين وسط طهران، أمس الثلاثاء الماضي.

#عاجل_الآن
مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي بجاد بالرصاص في #طهران pic.twitter.com/uzrmyb0YX2 — DALIA ❃ ♡ ☂ (@DALIA697138) June 17, 2025
Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today. pic.twitter.com/MChl8Bo0IW — Israel News Pulse (@israelnewspulse) June 17, 2025
يُذكر أن محمود أحمدي نجاد قد تولّى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، في فترة تميزت بتصاعد التوترات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتصريحاته التصعيدية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من مواقفه الصدامية، سعى نجاد إلى تعزيز العلاقات مع كل من روسيا، وفنزويلا، وسوريا، وبعض دول الخليج، كما كانت إيران في عهده من أبرز الدول المانحة لأفغانستان.


وعقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 19 أيار/ مايو 2024، أعلن نجاد عزمه خوض الانتخابات الرئاسية وقدّم ترشيحه رسميًا، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته لخوض السباق. 

وكان أحمدي نجاد قد أثار جدلاً واسعاً خلال ولايته، خصوصاً بعد تصريحه الشهير عام 2005 بأن "إسرائيل يجب أن تُمحى من الوجود"، ما أثار إدانات واسعة في الغرب.

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر يدعو إلى تظاهرات في العراق تنديدا "بالإرهاب الصهيوني والأمريكي"
  • طب الأسنان الوقائي في محاضرة لأطفال الميتم الإسلامي بجامعة حمص
  • مطالب بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق السيار الكارثي فاس تازة
  • مكتب أحمدي نجاد ينفي شائعة اغتياله ويؤكد زيف المزاعم المتداولة
  • مرصد الأزهر يستقبل ممثلي المجتمع المدني الأوروبي والعربي لتعزيز الحوار الديني والثقافي
  • مشروع قانون جديد يحاصر المؤثرين ويمنع الإشهارات المضللة
  • مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • بورصة عمّان تغلق أبوابها على ارتفاع ملحوظ
  • غضب شعبي يجتاح المكلا بسبب الانهيار الكارثي للكهرباء والخدمات الأساسية