مجز.رة جديدة للا.حتلال.. استشهاد 12 شخصا في قصف مدرسة البريج التابعة للأونروا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، بوقوع 12 شهيدا على الأقل وأصيب العشرات نتيجة القصف الإسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" وسط قطاع غزة.
وبحسب الوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن مدرسة الأونروا التي تم قصفها تقع في مخيم البريج للاجئين وتؤوي حوالي 2000 نازح.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق، إن 176 شخصًا كانوا يبحثون عن ملجأ في مرافق الوكالة قد قتلوا وأصيب حوالي 800 منذ بداية التصعيد في غزة.
وعلى جانب آخر، قال لازاريني، إن الحرب في غزة تقترب من "نقطة اللاعودة"، والتي تتسم بعدم الاحترام الصارخ للقواعد المعمول بها.
ودق لازارينيناقوس الخطر بشأن تزايد وتيرة الضربات المباشرة على منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، لافتا إلى أنه تم استهداف 17 منشأة تابعة للأونروا تعمل كملاجئ للمدنيين النازحين.
وسلط المفوض العام للأونروا الضوء على الهجمات الأخيرة على مدرستين، الفلاح/الزيتون والفاخورة، حيث لجأ ما يصل إلى 11,000 شخص.
وتابع: "أدت الغارات على هذه الملاجئ إلى وقوع إصابات، بما في ذلك الأطفال، مما يؤكد الواقع المرير المتمثل في عدم وجود أي مكان آمن في غزة".
وشدد لازاريني على الانتهاك الجسيم لقواعد الحرب والاستهتار بالإنسانية الذي انعكس في هذه الهجمات.
وأشار إلى أن الأونروا تقوم باستمرار بمشاركة إحداثيات هذه المباني مع الأطراف المتصارعة لضمان سلامة المدنيين الذين يبحثون عن مأوى. ومع ذلك، فإن استمرار استهداف هذه الملاذات الآمنة يشير إلى تصعيد خطير في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة مخيم البريج الفاخورة فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا مدرسة الأونروا
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".