"الناتو" يراجع تواجده العسكري في غرب البلقان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن الحلف يقوم حاليا بمراجعة تواجده العسكري في منطقة غرب البلقان.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كوسوفو: "إننا نجري حاليا مراجعة من قبل سلطاتنا العسكرية لوجودنا العسكري في منطقة غرب البلقان، بما في ذلك البوسنة والهرسك وكوسوفو. ونقوم حاليا بمراجعة ما إذا كنا بحاجة إلى زيادة وجودنا على أساس دائم لمنع المزيد من الصراعات".
وصرح منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في وقت سابق بأن حلف "الناتو"، يعتزم زيادة وجود قواته الدولية لضمان الأمن على الحدود مع صربيا.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه إزاء الوضع في صربيا، حيث يقوم "الناتو" بإمداد كوسوفو المعترف بها جزئيا بالأسلحة ويساعدها في إنشاء جيش انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع يراجع قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية
قرر المكتب السياسي لحزب التجمع في اجتماعه أمس السبت ، دعوة الأمانة العامة للحزب ، لإقرار قوائم المرشحين على المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وناقش المكتب السياسي ، خلال الاجتماع ثلاثة تقارير ، الأول عن المتابعة الشاملة، للجان الحزب في المحافظات - على مدى أكثر من عام - للوقوف على الوضع التنظيمي و الجماهيري على أرض الواقع .
وأكد المكتب السياسي ، على أهمية المتابعة هذه المرة، لافتا إلى أهمية دعم النشاط النوعي لاتحادي النساء والشباب، والاهتمام بالأنشطة ذات الطابع الثقافي والفكري، وتعظيم الأداء السياسي والجماهيري للحزب، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة ، ومن بينها انتخابات المجالس المحلية ، وتأهيل كوادر الحزب للمشاركة فيها.
كما ناقش الاجتماع التقرير الثاني حول النشاط الجماهيري لـ " التجمع " خلال عام 2024، والذي جاء تأكيداً لرؤية الحزب فيما يتعلق بالحركة وفقًا للإمكانيات المتاحة، وركزت في أغلبها على إحياء الذاكرة الوطنية ، بخلاف مشاركة بعض الفئات في قضاياها النوعية .
وتطرق المكتب السياسي خلال مناقشة التقرير الثالث تحت عنوان " مصر في عالم متغير ومضطرب" ، إلى خطورة الوضع الإقليمي الراهن ، وتأثيراته على الامن القومي المصري ، في ظل هيمنة النظام الرأسمالي العالمي، وسعي الإمبريالية العالمية لفرض نفوذها على المنطقة العربية .
وأكد المكتب السياسي ، على أهمية توحيد الأحزاب والقوى الشعبية، في هذه الفترة الحاسمة ،في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، و دعم القيادة السياسية في موقفها الصلب الداعم للقضية الفلسطينية ، و المساند لجهود تحقيق الاستقرار في الدول العربية التي تشهد أزمات وصراعات، بما يحفظ وحدة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، ويضمن عودة الحياة الطبيعية لشعوبها ، وكذلك أهمية احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض محاولات تقسيم المنطقة العربية أو إضعافها، والعمل على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.