أزمة بين «البارسا» و«لاروخا» بسبب جابي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
خسر برشلونة الإسباني جهود أحد أبرز لاعبي الوسط بالفريق، النجم الشاب جابي «19عاماً»، الذي أصيب بقطع بالرباط الصليبي للركبة اليمنى، خلال مباراة منتخب بلاده أمام جورجيا في الجولة الأخيرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات «يورو 2024»، والتي انتهت بفوز«لاروخا» 3-1، وضمانه الحصول على رأس مجموعة خلال البطولة.
وسادت حالة من التوتر بين برشلونة واتحاد الكرة الإسباني وجهاز المنتخب بقيادة لويس دي لافوينتي المدير الفني، وأبدى تشافي هيرنانديز المدير الفني لـ «البارسا» غضبه الشديد لإصابة لاعبه الخطيرة، والتي تكلفه عدم اللعب حتى نهاية الموسم، حيث يحتاج بعد الجراحة إلى فترة علاج وتأهيل واستشفاء تمتد لأكثر من 6 أشهر، إن لم تزد.
وأفادت مصادر صحفية إسبانية أن تشافي كان يرى أن مشاركة جابي «27 مباراة دولية و5 أهداف» لم تكن ضرورية في المباراة، على اعتبار إن «لاروخا» ضمن التأهل فعلاً للبطولة وحجز مكانه فيها، ولكن المدير الفني للمنتخب كان يسعى إلى ضمان الحصول على رأس مجموعة خلال البطولة، وهو ما تحقق له بعد الفوز على جورجيا.
ولم يعبأ تشافي بما تردد عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يدفع للنادي الكتالوني ما يتراوح بين 4 و5 ملايين يورو، مقابل إصابة جابي مع منتخب بلاده، وهو رقم لا يعوض على الإطلاق غياب لاعب رئيسي ومهم في خطط وتكتيكات تشافي للمنافسة في البطولات التي يشارك فيها.
وأثارت إصابة جابي حالة من السخط العام داخل «أروقة» النادي، وليس على مستوى المدير الفني وحده، وأوضح متحدث باسم النادي أنه لا يفهم كيف كان ضرورياً مشاركة جابي في مباراة غير ذات أهمية قصوى.
واعترف دي لافوينتي بأنه قلق جداً بشأن ما حدث لجابي، مشيراً إلى أن اللاعب سافر لبرشلونة لإجراء فحوص واختبارات جديدة لتحديد حجم الإصابة بدقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا برشلونة تصفيات كأس أوروبا تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
بسبب صواريخ الحوثيين.. أزمة ثقة تضرب طيران وسياحة الاحتلال
الجديد برس|
في أعقاب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، يواجه قطاع الطيران في “إسرائيل” لحظة حرجة تنذر بتداعيات واسعة، لا تقتصر على حركة الملاحة الجوية، بل تمتد إلى قطاع السياحة الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الانفتاح الجوي.
ورغم إعلان سلطة المطارات الصهيونية استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، فإن شركات طيران أوروبية وعالمية سارعت إلى إلغاء أو تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، في مؤشر على هشاشة الوضع الأمني وتأثيره المباشر والفوري على الاقتصاد الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام عبرية ، تم إلغاء نحو 100 رحلة جوية فور الإعلان عن الحادث، مع تفاوت مُدد الإلغاء من شركة لأخرى، مما يعكس حجم الارتباك وعدم اليقين في الأوساط الدولية.
هذا التطور أثار موجة قلق متصاعدة في الأوساط الاقتصادية الصهيونية ، إذ يُنظر إلى الأسابيع الأربعة المقبلة على أنها اختبار حاسم لقدرة الكيان على استعادة ثقة شركات الطيران العالمية وتفادي تصعيد قد يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل في مجالها الجوي.
ويُتوقع أن ينعكس هذا الوضع بشكل مباشر على قطاع السياحة الصهيوني ، الذي يُعد من أبرز مصادر الدخل لاقتصاد الاحتلال، لا سيما مع انطلاق موسم الربيع الذي يشهد عادة ذروة في أعداد السياح.
أبناء مديريات مدينة الحديدة يؤكدون الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي