مصطفى بكرى: موقف مصر القوي صخرة ضخمة أمام مخططات إسرائيل الخبيثة بفلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إنه غدا يحضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إلى مجلس النواب للرد على طلبات الإحاطة المقدمة من عدد من النواب حول سبل مواجهة المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أبناء غزة وآليات المواجهة خاصة أن العدو ماضٍ في مخططاته؛ فبعد تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، بدأت إسرائيل في قصف مناطق جنوب غزة بقوة وعنف شديدين بهدف دفع المواطنين باتجاه الحدود المصرية، وهو أمر لن تسمح به مصر أبدًا.
وتابع بكري: «نشاهد القصف اليوم لقطاع غزة وتهجير المواطنين فطائرات الاحتلال الإسرائيلي لن تترك شيئا إلا ودمرته حتى المئذنة الخاصة بالمسجد العمري الكبير التي يعود تاريخها إلى 1400 سنة لن ترحم من العدو، وهذه الجرائم ليست جديدة على العدو الإسرائيلي الذي يسعى إلى السيطرة على الجغرافيا ومحو البشر والتاريخ في ظل الدعم الأمريكي والغربي.
وأوضح بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود مكثفة على الصعيدين الدولي والإقليمي لوقف إطلاق النار في غزة، وحرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، إضافة للدور الإنساني الذي لم يتوقف على مدار الأيام الماضية لدعم الأشقاء.
وأشار إلى أن موقف مصر في الحرب على غزة غير مسبوق وليس له نظير عربي أو دولي، مشيرا إلى أن غزة تلامس الأمن القومي المصري، والقاهرة تتصدى لكل المخططات الإسرائيلية الخبيثة ولن نسمح بدفع المواطنين من أهل فلسطين إلى الحدود المصرية وموقف مصر القوي صخرة ضخمة أمام مخططات إسرائيل الخبيثة في الأراضي المحتلة بفلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكري مصطفى بكري قطاع غزة مناطق جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
60 نائبا بريطانيا يطالبون بالاعتراف بفلسطين ويتهمون إسرائيل بالتطهير العرقي
وقّع 60 عضوا في البرلمان البريطاني، من حزب العمال، على رسالة عامة، تطالب الحكومة بالإعلان الفوري عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما وجّهوا في الوقت نفسه، اتّهامات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ "تطهير عرقي" على كامل قطاع غزة المحاصر.
وبحسب الرسالة فإنّ خطّة وزير الحرب الإسرائيلي لتهجير المدنيين الفلسطينيين، قسرا، إلى ما زعم أنها "مدينة إنسانية" في نواحي رفح، كانت جزءا ممّا وصفه المشرعون البريطانيون بـ"خطة عملياتية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وفي السياق ذاته، نقل أعضاء حزب العمال عن المحامي المعارض لسياسة الحكومة البريطانية، مايكل سفارد، قوله، إنّ: "الأمر كان في الواقع ترحيلا جماعيا". وأضافوا: "مع أنّ هذا وصف دقيق، إلا أن هناك وصفا أدق، وهو: تطهير عرقي لغزة".
أيضا، دعا الموقعون، وزير الخارجية، ديفيد لامي إلى: "اتخاذ خطوات فورية من أجل منع ما وصفوه بأنه قد يتحول إلى تهجير قسري لسكان غزة". فيما كتبوا: "نكتب إليكم بإلحاح وقلق بالغين"، محذّرين من عواقب استمرار إجراءات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، تزامنت هذه الخطوة مع لقاء رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أعرب أيضا عمّا وصفه بـ"قلقه العميق" إزّاء وضع السكان في قطاع غزة المحاصر.
وجادل أعضاء حزب العمال بأنّ: "الامتناع عن الاعتراف بدولة فلسطينية يقوّض سياسة حل الدولتين". وحسب رأيهم، فإنّه أيضا يُسهم في: "إدامة الاحتلال"، ويُشجّع على "الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية".
وخلال ردّه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، إنّ: "بريطانيا ملتزمة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسوف نفعل ذلك عندما نرى في ذلك مساهمة كبيرة في دفع عملية السلام إلى الأمام".
ويواصل الاحتلال حربه على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين دولة الاحتلال الإسرائلي وحركة حماس، في محاولة للتواصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات