كثرة الإفراط في تناول الفيتامينات تضر بالصحة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يستهلك البعض عن غير قصد الكثير من الفيتامينات على افتراض أنها صحية لكنها تكون ذات آثار وخيمة.
على الرغم من أن الفيتامينات ضرورية لصحة الإنسان، فإنه يجب تناولها بكميات مناسبة للحفاظ على نمط حياة متوازن وصحي.
ولا ينبغي أن تحل هذه الفيتامينات محل خطة تناول الطعام الشاملة والمغذية، كما أن تناول الكثير منها أو تجاوز الكمية اليومية الموصى بها يمكن أن تكون له آثار جانبية ضارة على صحة الإنسان، وفق ما ذكرته صحيفة Times of India.
وهذه بعض الآثار الضارة المحتملة للاستهلاك المفرط للفيتامينات:
1- سمية الفيتامينات التي تذوب في الدهون
يمكن أن تتراكم الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل الفيتامينات A وD وE وK، في الجسم وتؤدي إلى التسمم عند تناولها بكميات زائدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي سمية فيتامين A إلى أعراض مثل الدوخة والغثيان وتغيرات الجلد، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى تلف أعضاء مثل الكبد وتسبب آلام العظام.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يؤدي تحميل الجسم بالفيتامينات المتعددة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. يمكن أن تسبب الجرعات العالية من بعض الفيتامينات والمعادن، وخاصة الحديد والزنك، إزعاجًا في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإسهال وتشنجات المعدة.
3. حصى الكلى
إن الاستهلاك المفرط للفيتامينات مثل فيتامين C أو D يمكن أن يزيد من خطر حصوات الكلى. يمكن أن تتشكل هذه الرواسب المعدنية المؤلمة في الكلى بسبب تراكم الكالسيوم أو المعادن الأخرى.
4. التفاعل مع الأدوية
يمكن أن تتفاعل بعض الفيتامينات والمعادن مع الأدوية التي قد يتناولها الشخص، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتداخل فيتامين K مع مميعات الدم، بينما يمكن أن يؤثر الكالسيوم على امتصاص بعض المضادات الحيوية. من المهم استشارة طبيب لتجنب مثل هذه التفاعلات.
5. فرط الفيتامين
يشير فرط الفيتامين إلى حالة وجود الكثير من فيتامين معين في جسم الشخص، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، اعتمادا على الفيتامينات المعنية. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب الإفراط في فيتامين B6 أعراضًا عصبية مثل التنميل والوخز.
6. خطر النزيف
يمكن أن تتداخل الجرعات العالية من فيتامين E مع تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر اضطرابات النزيف. يمكن أن يكون هذا مشكلة خاصة بالنسبة للأفراد الذين يتناولون أدوية سيولة الدم أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات التخثر.
7. تفاعلات ضارة مع عناصر غذائية
يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من أحد العناصر الغذائية في بعض الأحيان إلى اختلال التوازن مع العناصر الغذائية الأخرى. على سبيل المثال، تناول كميات زائدة من الكالسيوم ربما يعطل توازن المغنيسيوم، مما يؤدي إلى أعراض مثل تشنجات العضلات وخفقان القلب.
8. تلف الأعصاب
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول فيتامين B6، المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين، إلى اعتلال الأعصاب المحيطية، مما يسبب التنميل والوخز والألم في الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات صحى الجهاز الهضمى حصى الكلى على سبیل المثال یمکن أن یؤدی
إقرأ أيضاً:
كثرة النجوم.. نجم الأهلي السابق يكشف عن أزمة ستضرب القلعة الحمراء
تحدث خالد جاد الله، لاعب الأهلي السابق، عن التحديات التي تواجه الفريق في الموسم المقبل في ظل استقطاب أكثر من لاعب نجم في الفريق، وموقف بعض اللاعبين من الاستمرار أو الرحيل عن الفريق.
وقال خالد جاد الله، فى تصريحات تليفزيونية، «أنا قلت سابقًا إن الأهلي لو وصله عرض كبير للتعاقد مع وسام أبو علي عليه أن يبيعه وهو ما حصل، والأهلي حقق مكاسب مادية من هذه الصفقة
وأردف قائلًا: «نتمنى التوفيق لوسام أبو علي في مسيرته، واللاعب حسن صورته مع جماهير الأهلي بما نشره عبر صفحته بعد رحيله عن الأهلي».
وأكد جاد الله أن المشكلة التي تواجه الأهلي أن كل لاعب من اللاعبين الذين استقطبهم الأهلي يشعر بأنه الأفضل في مركزه.
وأشار جاد الله إلى أن أن موقف أليو ديانج مع الأهلي أن اللاعب غير متأكد من أنه سيشارك بشكل أساسي مع الفريق، لذلك هو يماطل في مسألة التجديد، والوضع بالنسبة للاعب يتوقف على مسألة اللاعب من عدمه.
وأضاف جاد الله أن «اللاعب لو شعر أنه من اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدير الفني فإنه سيبقى مع الفريق».
وتابع قائلًا: «أنا تابعت اللاعب في الدوري السعودي مع نادي الخلود، واللاعب قدم مستويات عادية ولم يقدم مستوى عالٍ».
ورأى جاد الله أن أي لاعب لا يريد البقاء في الأهلي يجب رحيله واستقدام لاعب آخر.
وأكد جاد الله أن أحمد عبد القادر لن يبقى في النادي الأهلي ولن يرضخ للسياسة التي يسعى الأهلي لها، وذلك من معرفته لشخصية اللاعب وقتما كان في فريق الناشئين.
وأردف قائلًا: «النادي الأهلي شايل هم أن اللاعب يرحل عن الأهلي ويذهب لنادي الزمالك والإدارة تخشى من غضب الجماهير إذا رحل اللاعب عن النادي وذهب للزمالك، وهذا هو تفكيرنا في مصر».