سوناطراك تكشف حصيلتها وحكار يؤكد:”أنبوب ميدغاز موجه لتلبية حاجيات إسبانيا والبرتغال”
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن سوناطراك تكشف حصيلتها وحكار يؤكد ”أنبوب ميدغاز موجه لتلبية حاجيات إسبانيا والبرتغال”، كشف مجمع سوناطراك، عن حصيلة خمسة أشهر الأولى من سنة 2023، حيث بلغ إنتاج المجمع 80 مليون طن مكافئ نفط بما يتماشى مع .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوناطراك تكشف حصيلتها وحكار يؤكد:”أنبوب ميدغاز موجه لتلبية حاجيات إسبانيا والبرتغال”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مجمع سوناطراك، عن حصيلة خمسة أشهر الأولى من سنة 2023، حيث بلغ إنتاج المجمع 80 مليون طن مكافئ نفط بما يتماشى مع حصص أوبك، في حين قيمة صادرات المحروقات خلال هذه الفترة بلغت 21 مليار دولار بارتفاع يقدر بـ 2 %.
وخلال هذه الفترة تم التوقيع على العقد الرابع للشراكة في إطار قانون المحروقات الجديد، كما تم تحقيق 8 استكشافات جديدة للمحروقات 7 منها بموارد ذاتية لسوناطراك. وكشف المجمع عن تشجيعه للمؤسسات الوطنية، حيث تم إبرام 1800 عقد مع المؤسسات الوطنية، منها الشركات الناشئة، حيث أنه أكثر من 8.5 مليار دولار مجموع العقود التي منحت للشركات الناشئة كانت فيما سبق تأخذها شركات اجنبية.
ومن جانبه، أوضح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار أن المؤسسة لها أسواق خارجية، مثل مشروع البيرو والنيجر، وهي تعمل على اكتشافات جديدة، ناهيك عن المشاورات القائمة مع ليبيا لبحث عودة سوناطراك إلى الجارة الشرقية. وفيما يتعلق بأنبوب ميدغار، الرابط بني صاف بألمريا الإسبانية، قال حكار مؤكدا “نحن نحترم عقودنا والطلب هو موجه لتلبية احتياجات إسبانيا والبرتغال”.
ودعا حكار أوروبا للاستثمار لتطوير الموارد الغازية وهذا إذا كانت بحاجة إلى صادرات إضافية من الغاز، مؤكدا أنه “لا يوجد بلد أوروبي طالب الجزائر بتسقيف أسعار الغاز ونحن غير معنيين بذلك”، ويضيف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك قائلا “نحن بحاجة إلى رؤية واضحة في السوق للأمد المتوسط والبعيد وأي توجه آخر فيه مخاطرة”.
وبخصوص التحول الطاقوي، قال حكار “نحن من المؤسسات التي ترى أن التحول الطاقوي في العالم لا يزال غير مدروسا”، مضيفا “نؤمن أن الغاز الطبيعي يحتل مكانة مهمة في المستقبل الطاقوي العالمي”، واصفا توجه بعض الدول نحو الطاقات البديلة “متسرع وغير مدروس”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.
وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.
وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.
بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.
وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
الأناضول