مع دخول الشتاء.. أسرع طرق علاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من نزلات البرد مع تغير الفصول لذا من المهم معرفة طرق علاجها السريعة.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك لمتوقع أن تستمر فترة مرضك عند إصابتك بالبرد أسبوعًا أو أسبوعين، ولا يعني هذا أنك مضطر للتسليم بهذا الأمر.
. الطرق الصحيحة للحصول على فوائد الثوم| هذه أهمها
تناوُل الماء والسوائل باستمرار: يساعد الماء أو العصير أو الحساء المُصفى أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف الاحتقان والوقاية من الجفاف. وخلال المعاناة من نزلات البرد تجنب القهوة والكحوليات و المشروبات الغازية المحتوية على الكافيين التي يمكن أن تسبب المزيد من الجفاف.
الراحة: يحتاج جسمك إلى التعافي.
تلطيف التهاب الحلق و تساعد الغرغرة بالمياه المالحة - بمقدار رُبع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب سعة 8 أوقيات (230 مل) من الماء الدافئ - في تخفيف التهاب الحلق أو حشرجته مؤقتًا و لا يستطيع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام التغرغر.
أيضًا تجربة رقائق الثلج أو بخاخات التهاب الحلق أو أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة و توخّ الحذر عند إعطاء أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة للأطفال لأنها يمكن أن تصيبهم بالاختناق ولا تعط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام أقراص استحلاب أو حلوى صلبة.
القضاء على انسداد الأنف: يمكن للبخاخات وقطرة الأنف المحتوية على محلول ملحي المتاحة دون وصفة طبية أن تفيد في التخلص من انسداد الأنف واحتقانه.
وبالنسبة إلى الأطفال، يوصي الخبراء بوضع عدة قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحتي الأنف، ثم شفط تلك الفتحة باستخدام محقنة شفط كروية. وللقيام بذلك، اضغط على الكرة، ثم أدخل طرف المحقنة برفق في فتحة الأنف مسافة من رُبع إلى نصف بوصة (حوالي 6 إلى 12 ملليمتر) ثم اترك الكرة ببطء. يمكن استخدام بخاخات الأنف المحتوية على محلول ملحي مع الأطفال الأكبر سنًا.
تخفيف الألم: لا يُعطى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر اى علاج غير الأسيتامينوفين أما الأطفال اكبر من 6 أشهر، فيمكن إعطاؤهم الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
يمكن للبالغين تناول الأسيتامينوفين (تيلينول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي) أو الأسبرين عند علاج نزلات البرد.
انتبه عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات لانه يسبب مضاعفات خطيرة، يحظر إعطاؤه أثناء التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا لعدم الإصابة بمتلازمة راي، وهي من المشكلات الصحية النادرة وخطرة على حياة الأطفال في هذه المرحلة.
احتساء السوائل الدافئة:من علاجات البرد المعروفة في العديد من الثقافات تناوُل سوائل دافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ، وقد تساعد في تخفيف حدة الأعراض وربما تُخفف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط.
استخدام العسل: قد يساعد العسل البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في مقاومة السعال وأعراض نزلات البرد ابرد وجربه في الشاي الساخن.
ترطيب الهواء: قد يضيف استخدام جهاز تبخير الرذاذ البارد أو جهاز الترطيب مزيدًا من الرطوبة إلى هواء المنزل، ما من شأنه المساعدة في تخفيف الاحتقان أعراض نزلات البرد و نظّف وحدة الترطيب يوميا.
تجربة أدوية البرد والسعال: يمكن لمزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد نسبيًا في تخفيف الأعراض التي يشعر بها البالغون والأطفال من سن 5 أعوام فأكثر، ولكنها لن تقي من الإصابة ب نزلات البرد أو تقصّر مدة الإصابة به، وأغلبها له بعض الآثار الجانبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد البرد والسعال التهاب الحلق المشروبات الغازية الوقاية من الجفاف علاج نزلات البرد علاجات البرد نزلات البرد فی تخفیف
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.