إعــدام الفلسطينيين.. خطة شيطانية يرتب لها أعضاء الكنيست
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قدمت مذيعة "صدى البلد"، ملك ريان تغطية خاصة عن الخطة الشيطانية التي تنوي إسرائيل أن تنفذها بحق الشعب الفلسطيني.
كنا نعتقد قديما أن الشيطان هو من يعلم الناس الشرور في الأرض فيصبحون أكثر همجية ووحشية ولكن اليوم نعتقد بأن الآية قلبت، وأصبح الشيطان هو من يتعلم من الكيان الصهيوني المحتل.
يتعلم القتل وما هو أسوأ.
دعونا نبلغكم بالتفاصيل وما الجديد في هذا الشأن.....
تناقش اليوم، إحدى اللجان البرلمانية التابعة للكنيست الإسرائيلي، مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، تمهيدا لطرحه لتصويت الهيئة العامة للكنيست، حسب ما ذكره وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء السبت، موضحا أن لجنة شئون الأمن القومي والتي يترأسها عضو الكنيست عن حزب "قوة يهودية" تسفيكا فوغل، ستناقش مشروع القانون يوم الإثنين، حيث قدم المشروع عضو الكنيست عن حزبه ليمور سون هارميلخ.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أعضاء اللجنة لدعم القانون الذي كانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت عليه بالقراءة التمهيدية في مارس الماضي، بعدما حظي بمصادقة اللجنة الوزارية لشئون التشريع.
وينص مشروع القانون على إيقاع عقوبة الموت بحق كل شخص يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بـ إسرائيل، وطرح قانون الإعدام في إسرائيل أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، لكن الكنيست رفض تشريعه، ويحتاج مشروع القانون للمرور بثلاث قراءات في الكنيست، حتى يصبح نافذا، إضافة إلى القراءة التمهيدية.
ويعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقيعها لإبرام صفقة تشكيل الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ورئيس "قوة يهودية"، بن غفير، أواخر عام
في هذا الصدد، قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الأردني، إنه بالنسبة لإعداد لجنة برلمانية لإعدام الأسرى الفلسطينيين، فإن الاحتلال الإسرائيلي طوال الوقت كان يناقش قوانين على غرار هذا القانون ثم تم التراجع عنها، وهذه القوانين مبنية على فكرة أن الردع والعنف القوي يدفع الفلسطينيين للاستسلام والقبول بالأمر الواقع، وعدم القيام بعمليات قتالية ضد إسرائيل، موضحا أن هذا القانون هدفه خلق الرعب لدى الفلسطينيين للقبول بفكرة عدم قتل الإسرائيليين ومهاجمتهم تحت دعاوى التحرير.
وأضاف شنيكات، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذا القانون مستند إلى أفكار اليمين المتطرف الذي يؤمن بأن مواجهة الانتفاضة الفلسطينية وغيرها تتم عبر القمع والقتل، وما يشابه ذلك، مشيرا إلى أن هذا المشروع ليس بالضرورة يؤدي لوقف الفلسطينيين عن المواجهة، لأن ما يدفع الفلسطينيين للمواجهة ما يمارسه الاحتلال من قمع وتمييز، والحواجز، ودورات الصراع المستمرة، في الانتفاضات الأولى والثانية التي استمرت لسنوات، وبالتالي نحن في مواجهة مستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيلي.
وأوضح أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في دورة مستمرة من المواجهة بين الاحتلال والشعب الفلسطيني والمقاومة، والتقارير الدولية والمنظمات الحقوقية أشارت إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر إطلاق النار على الفلسطينيين، وكما رأينا في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وغيرها.
وشدد على أن مثل هذه القوانين تعمل على أنها تؤجج الصراع ولا تقضي عليه، لكن يبدو أن الخبرة بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين خاصة اليمين المتطرف لا تسعفه في ذلك، ولديه أيديولوجيا أكثر من قراءة التاريخ، وهذه مصيبة كبيرة وبالتالي إذا تمت الموافقة على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، فلن يقضى القانون على المقاومة، وستعود المقاومة الفلسطينية للمواجهة مرة أخرى، لأن الأزمة تكمن في تصرفات الاحتلال.
علي جان اخرقال مسؤولون إسرائيليون كبار، اليوم السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في الأيام الأخيرة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون، بحسب القناة السابعة العبرية، أن الموقف الإسرائيلي الرسمي، الذي تم نقله إلى حماس عبر وسطاء مختلفين، هو أن الصفقة يجب أن تشمل عودة جميع النساء والأطفال المحتجزين.
ووفقا للقناة فأن حركة حماس اقترحت إطلاق سراح 87 أسيرا لديها، مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإدخال الوقود إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
الثورة / متابعات
تتواصل جرائم الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في غزه وغيرها من الأراضي الفلسطينية ومراكز المساعدات التي أصبحت مصائد الموت للناس الجوعى الذين يبحثون عن رغيف خبز فيقتل العشرات ويصيب المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عند ما يسمى “مراكز توزيع المساعدات” في غزة ورفح في جريمة متجددة ومتواصلة
وارتقى أمس عشرات الشهداء وأصيب العشرات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني عدد كبير منهم في مراكز المساعدات التي باتت كمائن يومية لقتل الأبرياء الباحثين عن رغيف الخبز.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة، والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.
وأضافت في بيان، إنّ هذه الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف، تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم.
وطالبت «المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف آلية التوزيع الاحتلالية التي تُدار خارج المعايير الإنسانية، وبعيدًا عن الرقابة الأممية، والعمل الفوري على إلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، لإنقاذ المدنيين من الكارثة التي يُعمّقها الاحتلال، بغطاءٍ مباشر من الإدارة الأمريكية».
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن العدو الصهيوني ومرتزقته يواصلون نصب أفخاخ القتل ومصائد الموت للناس الجوعى الذين يبحثون عن رغيف خبز فيقتل العشرات ويصيب المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عند ما يسمى مراكز توزيع المساعدات في غزة ورفح في جريمة متجددة ومتواصلة .
وأضافت، أن 20 شهراً متواصلة من القتل والمجازر والتطهير العرقي الممنهج والحصار والتجويع والبطش بينما يقف العالم متفرجاً مكتفياً بالصمت في تواطؤ دولي مخز لا يمكن تبريره .
وقالت: إن العدو الصهيوني يكرر من جديد قتله للمسعفين ليثبت أنه لا يجيد سوى سفك دماء الأبرياء ومواصلة حربه القذرة في مشاهد تفوق كل وصف تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية المجرمة .
ووجهت اللجان نداء إلى كل الأحرار في العالم للاستنفار عالمياً لنصرة الشعب الفلسطيني عبر المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم ومحاصرة السفارات الأمريكية والصهيونية رفضاً للتوحش والإجرام الصهيوني.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء «مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية» منذ صباح أمس الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا «مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية» إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وجدد إدانته «للجرائم المتواصلة بحق المدنيين»، محملاً «الاحتلال «الإسرائيلي» المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر»، مطالباً «المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة غزة الإنسانية داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي».
وقال، في بيان أصبحت ما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.
وأضاف: كمائن الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين: 36 شهيداً و208 إصابات اليوم يرفع إجمالية ضحايا «مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية» إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة.
وأكد البيان أن هذه المؤسسة، بقيادتها «الإسرائيلية» والأمريكية، وتنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً.
إلى ذلك قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، إن يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة هو يوم آخر من مصائد الموت.
وأوضح لازاريني في تصريح، أمس، أنه يومًا بعد يوم يتم الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها «إسرائيل» وشركات الأمن الخاصة. وأضاف أن هذا النظام المُهين يواصل إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات مُستثنيًا الفئات الأشد ضعفًا ومن يعيشون في مناطق بعيدة، مؤكداً أن هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع.
وأكد لازاريني أنه يجب على «إسرائيل» رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ودون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان وهذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق بما في ذلك مليون طفل.
وأشار إلى أن أكثر من 12 ألف موظف من أونروا يقدمون الخدمات الصحية وخدمات الصرف الصحي والخدمات النفسية والاجتماعية في واحدة من أقسى البيئات وأشدها قسوة.
وكشف عن أن مستودعات الأونروا خارج غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، معتبراً ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمدًا، أمرٌ شنيع.