إنطلاق قافلة حملة “الإمارات نظيفة” 5 ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي – الوطن:
أعلنت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن إطلاق الدورة الـ22 من حملة “الإمارات نظيفة” يوم 5 ديسمبر المقبل، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة.
وأشارت إلى أن الحملة ستجوب إمارات الدولة السبع بدءا من إمارة الفجيرة التي ستشهد إنطلاقتها يوم 5 ديسمبر المقبل، لتحط رحالها في إمارة الشارقة يوم 6 ديسمبر، ولتتجه بعدها إلى إمارة أم القيوين يوم 9 ديسمبر، ومنها إلى إمارة أبوظبي يوم 12 ديسمبر، ولتنطلق بعدها إلى إمارة رأس الخيمة يوم 13 ديسمبر، ومن ثم إلى إمارة عجمان يوم 14 ديسمبر، ولتختتم فعالياتها في إمارة دبي يوم 16 ديسمبر بحضور معالي مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة.
ودعت السيدة حبيبة المرعشي جميع أفراد المجتمع للمشاركة في الحملة والتعبير عن التزامهم بحماية البيئة، مؤكدة أنه من خلال التعاون مع الحكومات المحلية والاتحادية والمؤسسات الاكاديمية وكذلك شركات القطاع الخاص، تعزز الحملة من مبادرات إعادة التدوير وتشجيع استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير للمحافظة على الموارد الطبيعية و تخفيف العبء عليها.
وقالت إن إحدى المخرجات الرئيسية المتوقعة من حملة ” الإمارات نظيفة” هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على البيئة والصحة حيث تسعى إلى إشراك المجتمع بشكل فعّال من خلال التحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية.
وأضافت: تكمن اهمية حملة “الإمارات نظيفة” في تحقيق التغيير الإيجابي الذي نصبو اليه. فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعية وتشجيع تفاعلي على مستوى واسع، وتُظهر جهود هذه الحملة أن الحفاظ على البيئة ليس واجبًا فرديًا فحسب، بل أن الجميع مسؤول عنه. إنها خطوة نحو المستقبل المستدام والنظيف للأجيال القادمة، وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، ومن خلال الحملة، نجدد العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها البيئي، وتنوعها البيولوجي ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في هذه الجهود لضمان أن تظل البيئة خالية من التلوث ومستدامة للأجيال القادمة.
وختمت السيدة المرعشي: لدينا ايمان راسخ في المجموعة أن غرس الشعور بالمسؤولية بين جميع قطاعات المجتمع سيسرع رحلتنا كأمة نحو اقتصاد أكثر دائرية و طريقًا معبداً إلى الحياد المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودَعت وزارة "البيئة" تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحالًا ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا، من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر.
وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال.
كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.