جون كيربي: لا يمكن التسامح مع ماسك في معاداة السامية رغم المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تلقى جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، سؤالا عن تنديد البيت الأبيض بتصريحات إيلون ماسك، واعتبارها معادية للسامية، وفي الوقت نفسه تعتمد الإدارة على ماسك في التكنولوجيا، فهل هناك بديل لدى البيت الأبيض لهذه التكنولوجيا؟.
وقال كيربي ردا على السؤال خلال إفادة دورية أمام الصحفيين، نحن نعتمد على الكثير في صناعة الدفاع، والقطاع الخاص يساعد في الإبداع والابتكار، ويساعد في البحوث وتطوير الأنظمة الجديدة ومجال الفضاء والفضاء السيبراني.
وتابع: هناك فائدة حقيقية من هذه الشراكة عندما يتعلق الأمر بتهديدات الأمن القومي وتحدياته، ولا نريد أن نبتعد عن هذا، فشركاته تقدم الدعم للمؤسسات الأمريكية، ولكن هذا لا يعني أن نتسامح بأي شكل من الأشكال مع الخطاب المعادي للسامية.
وتعقيبا على منشور لـ ماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه "من غير المقبول" تكرار "كذبة بشعة" بهذا الشكل.
وحذر ماسك في مقابلة مع المذيع ليكس فريدمان، من عواقب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، قائلا: "إذا كنت ترتكب إبادة جماعيّة ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرًا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين لإسرائيل".
وأضاف أنه مع سعي إسرائيل لقتل كل فرد في حماس، فإنها ستخلق أعضاء جددا في الحركة، بأكثر مما قتلت، "ولهذا، لن تنجح.. وإذا قتلت طفلًا لأحدهم، فقد صنعت أعضاء لحماس على استعداد لأن يموتوا فقط لقتل إسرائيلي".
https://www.youtube.com/watch?v=yxBmpYPOWv0&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدولة المصرية المصالح المشتركة تصريحات إيلون ماسك فلسطيني فلسطين صناعة الدفاع سكان غزة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".