مكتوم بن محمد يشهد جانباً من مؤتمر «التشريعات والمدن الرائدة»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشَهِد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس اللجنة العليا للتشريعات، جانباً من «مؤتمر التشريعات والمدن الرائدة» الذي عُقد أمس في مقر مكتبة محمد بن راشد، وذلك في مستهل فعاليات «الأسبوع التشريعي 2023»، والذي تنظّمه اللجنة العليا للتشريعات في دبي، وتستمر أعماله حتى 23 نوفمبر الجاري.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ألقى أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي، كلمة رحّب فيها بالحضور، واستعرض أهم الأهداف التي يسعى الأسبوع التشريعي إلى تحقيقها كساحة فعالة لتبادل الأفكار والخبرات والمعارف القانونية، واستكشاف سبل تعزيز مواءمة المنظومة التشريعية مع الرؤى والاستراتيجيات التنموية الوطنية الطموحة.
وحول أثر الأسبوع التشريعي وما سيدور في أروقته من نقاشات، قال أحمد بن مسحار: إن الحدث يجسّد نهج إمارة دبي في تطوير البنية التحتية التشريعية والقانونية الكفيلة بدعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن دورة العام الحالي من «الأسبوع التشريعي» تشكّل منصةً لتسليط الضوء على سبل تطوير العمل التشريعي، وإرساء دعائم منظومة قانونية وتشريعية تسهم في ترسيخ المكانة الريادية لإمارة دبي على الصعيد العالمي، ومواكبة طموحاتها الكبيرة للمستقبل والإسهام في تهيئة البيئة الداعمة لتحقيق تلك الطموحات.
ولفت إلى أن الأسبوع التشريعي سيناقش كيفية معالجة التحديات التي تلقي بظلالها على المشهد التشريعي، وتعزيز دور التشريع كمحركٍ محوري من محركات التنمية المستدامة، وأداةٍ رئيسية لمواكبة المتغيرات المحيطة.
حضر المؤتمر معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والمستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، وطارش عيد المنصوري، المدير العام لمحاكم دبي وعدد من كبار المسؤولين.
ويجمع «الأسبوع التشريعي 2023» لفيف من الخبراء والقانونيين والمختصين في إعداد وصياغة التشريعات، ويناقش جملةً من المواضيع المتعلقة بهذا المجال، من خلال سلسلة من الجلسات التي ستتطرق إلى سبل مواكبة التشريعات للمتغيرات المتسارعة، ودور المنظومة التشريعية في دعم وتحفيز نمو الاقتصاد وتعزيز تنافسية الدول وجاهزيتها للمستقبل.
ويتضمّن جدول أعمال الأسبوع التشريعي مجموعة من الجلسات والنقاشات والمحاضرات والورش التفاعلية، حيث شهد اليوم الأول جلسة «التحديات العالمية في العمل التشريعي»، ودار النقاش فيها حول محاور الاستدامة وتشريعات المستقبل والحوكمة في العمل التشريعي، فيما حملت ثانية جلسات اليوم الأول عنوان «وجود بيئة قضائية متميزة تمكن دبي من الريادة في جذب الاقتصاد عالمياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي شرطة دبي مكتبة محمد بن راشد الأسبوع التشريعي
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«مسير»
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية المجتمع في دبي ومبادرات «مسير» التابعة لمؤسسة «أولادنا»، لتعزيز التنسيق المجتمعي وتوسيع دائرة الشراكات المؤسسية في دعم وتمكين أصحاب الهمم، عبر برامج ومبادرات ثقافية وتوعوية تفتح مسارات جديدة للاندماج والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقّعت المذكرة عن الهيئة، ميثاء محمد الشامسي، المديرة التنفيذية لقطاع التمكين المجتمعي، وعن «مسير» بدور الرقباني، المديرة العامة، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمعية ذات العلاقة.
وقالت حصة بوحميد، المدير العامة لهيئة تنمية المجتمع: إن دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية 33، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم. وذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة.
وأوضحت ميثاء الشامسي، أن المذكرة امتداد لنهج الهيئة في إشراك المجتمع المدني في تحقيق الأثر. وبالتعاون مع «مسير»، نعمل على تطوير مبادرات نوعية في التوعية، والثقافة، والفن، لفتح المجال أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءاً حيوياً من النسيج المجتمعي، ما يتماشى مع التوجهات الحكومية في جعل العمل المجتمعي التخصصي إحدى ركائز التنمية المستدامة.
وقالت بدور الرقباني: هذه الشراكة تُشكّل أساسًا لتفعيل دور أصحاب الهمم قادة رأي ومساهمين في الحراك الثقافي والاجتماعي.
و«مسير» تعمل مع الهيئة على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي وخلوات أصحاب الهمم، وتسعى إلى إيصال رسائل التمكين بالفعل والتفاعل المجتمعي المباشر.
وبموجب المذكرة، يعمل الطرفان على تنفيذ برامج ومبادرات معرفية وثقافية مشتركة تشمل، تنظيم فعاليات مجتمعية لرفع الوعي مثل «أسبوع الأصم العربي» و«اليوم العالمي للغة الإشارة»، وتطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام. كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية.