رئيس وزراء الأردن: تهجير الفلسطينيين لدينا يعني الحرب.. وغياب الحل السياسي يقود لانفجار أكبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشير الخصاونة، إن غياب الحل السياسي بفلسطين ينقلنا من دوامة العنف إلى انفجار أكبر.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية” أن التهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة إن لم تلتزم إسرائيل باستحقاقات اتفاقية السلام.
وتابع أن الجيش الأردني يقوم بعمله الدستوري بحماية الحدود بشكل طبيعي
واستطرد: لدى الأردن بدائل لاتفاقية المياه والغاز مع إسرائيل.
وأكد الخصاونة أن جولة اللجنة العربية الإسلامية تهدف لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل، ومشيرا الى أن ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين الأجيال.
وأضاف أن التصعيد بالضفة الغربية أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، مشددا على أن تهجير أهالي الضفة سيعتبر إخلالا بمعاهدة السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية السلام إعلان حرب الجيش الأردني تهجير الفلسطينيين جرائم حرب رئيس وزراء الاردن معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.