الثورة / متابعات
ارتكب العدو الصهيوني أمس مزيداً من المجازر والجرائم الوحشية ضد الأطفال والنساء والمستشفيات في قطاع غزة الصامدة، ما أدى الى سقوط قرابة 100 شهيد.
حيث استشهد 15 مواطنا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، خلال قصف طائرات العدوان الصهيوأمريكي، منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها بأن طائرات العدو قصفت منزلين لعائلتي ضهير وأبو شلوف في رفح على رؤوس من فيهما، قرب مستشفى أبو يوسف النجار، ما أدى لاستشهاد 15 موطنا معظمهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، إضاقة إلى وجود العشرات تحت الركام.


كما قصف الاحتلال منزلاً في عبسان الجديدة شرقي خان يونس، كما وصل مجمّع ناصر الطبي في خان يونس، 24 شهيداً و24 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
واستهدف الاحتلال محيط مدرسة الإعدادية في «بلوك 12» في مخيم البريج وسط القطاع ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقصفت مدفعية العدوان الصهيوأمريكي فجر أمس مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها، إن ما لا يقل عن ثمانية شهداء ارتقوا، وعشرات الإصابات، جراء استهداف مدفعية الاحتلال للمستشفى ومحيطه بشكل مباشر بقذائف وصواريخ، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي صوب كل من يتحرك خارج باب المستشفى.
وأضافت أن مدفعية العدو قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما، مشيرة إلى أن عدد الشهداء في تزايد خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة الجرحى.
وأشارت إلى أن آلاف النازحين متواجدون داخل المستشفى، ونحو 150 جريحا، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم لا يتجاوز الـ100، الذين يتخوفون من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال في المستشفى عبر تشديده الحصار والقصف المتواصل.
وبحسب شهود العيان، أدى القصف الصهيوأمريكي إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته الكهربائية عن العمل.
وتُحاصر قوات العدو المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، إضافة انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
في غضون ذلك، تحدّث المكتب الإعلامي للداخلية الفلسطينية، عن شهداء ومصابين من جراء استهداف الاحتلال نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي.
ويأتي استهداف الاحتلال للمستشفى الإندونيسي عقب فشل الدعاية الإسرائيلية الكبيرة بعد اقتحام «جيش» الاحتلال مجمّع الشفاء الطبي في غزة خلال الأيام الماضية، حيث تمّ تفنيد المزاعم الإسرائيلية بشأن استخدام مجمّع الشفاء لأغراض عسكرية وقصف طيران العدو مدرسة الكويت، التي تؤوي عددا من النازحين.
ولم يتم معرفة عدد الشهداء والإصابات، والأضرار التي سببها القصف الهمجي الصهيوني على المدرسة، بسبب انقطاع الاتصالات في شمال القطاع، كذلك عدم تمكن مربكات الإسعاف من الوصول إلى المكان بسبب الحصار الذي تفرضه قوات العدو على المستشفى الإندونيسي ومحيطه، فيما أن الأنباء الأولية تتحدث عن عشرات الشهداء والإصابات في القصف.
وكان استشهد واُصيب عشرات الفلسطينيين الليلة قبل الماضية في قصف لطيران العدوان الصهيوأمريكي ، بسلسلة غارات مكثفة على شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة فلسطين أمس عن مصادر محلية قولها، بأن طائرات العدو الحربية قصف بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى لارتقاء عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، فيما أن عشرات المواطنين مازالو تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والاسعاف.
ولم تتوقف مجازر العدو في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، فقد كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة الاستهداف الصهيوني.

الاحتلال يستهدف مستشفيات غزة بشكلٍ مباشر
وقال المتحدث باسم الصحة في غزة، إنّ 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقّع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات.
كما أكّد المتحدث باسم الصحة أنّه لا يزال نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمّع الشفاء الطبي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان

الخرطوم- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 10 يونيو 2025، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل "دُمر بالكامل" بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.

وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى "في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها".

تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.

وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن "الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى".

كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة "بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي"، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.

في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.

يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني
  • سرايا القدس تعلن قصف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية جنوب خان يونس
  • عاجل || مستشفى الأمل بغزة خارج الخدمة
  • أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» لمواطنين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح
  • عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد