مواقع إسرائيلية: نتنياهو لا يثق بوزرائه وقد يخضعهم لاختبار كشف الكذب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يثق بمجلس الوزراء، وقد يخضعهم لاختبار كشف الكذب، بعد تسرب تفاصيل حول العدوان البري على قطاع غزة.
وذكر موقعا "0404"، وموقع "ماتزاف" الإسرائيليان، أن نتنياهو استشاط غضبا بسبب تسريب تفاصيل جلسات مغلقة لجلسات مجلس الوزراء.
وأوضح الموقعان أن نتنياهو قد يطلب اقتراح أن يتم فرض اختبار كشف الكذب على الوزراء، والأعضاء الحاضرين لمثل هذه الاجتماعات.
وينص التشريع المقترح، الذي لا يزال في مراحله الأولية قيد النظر، على أن اختبارات كشف الكذب ستتم خلال الإطار الزمني الذي يحدده نتنياهو.
ويمتد هذا الإجراء إلى ما هو أبعد من مجرد الوزراء، ليشمل النائب العام ومديري الأجهزة الأمنية ومسؤولين آخرين سيخضعون أيضًا للاختبار.
ومن المثير للاهتمام أن نتنياهو الذي من المفترض أن يشمله الاختبار، سيعفى منه بقوة القانون، بسبب زراعته جهاز لتنظيم ضربات القلب.
إلا أن مكتب نتنياهو قال إن رئيس وزراء الاحتلال مستعد للمشاركة في الاختبار في حال سن قانون.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها نتنياهو إلى وجود شخصيات في مجلس الوزراء تسرب محاضر الاجتماعات.
وخلال الأيام الماضية، تسربت عدة تفاصيل عن اجتماعات مجلس وزراء الاحتلال فيما يخص العدوان البري على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة فلسطين غزة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
#سواليف
شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.
وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.
مقالات ذات صلةوفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.
الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.
وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.
وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.
ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.
من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.
وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.
ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.