بـ0 ورقة.. انطلاق تسجيلات “الباك “و”البيام”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، التسجيلات لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا في دورة 2024. وتمتد العملية إلى غاية يوم الخميس 21 ديسمبر، منتصف الليل (00:00).
ودعت الوزارة كافة التلاميذ المتمدرسين في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة وأوليائهم. بما في ذلك تلاميذ الثانوية الوطنية للفنون التي ستعرف هذه السنة ترشح أول دفعة للبكالوريا في شعبة الفنون.
وأضاف البيان، أنه وفي إطار تعميم سياسة الكل الرقمي “صفر ورق”، قررت الوزارة بداية من هذه الدورة التخلي عن إيداع الملف الورقي للتسجيل في هذين الامتحانين. والاكتفاء بملء استمارة التسجيل الإلكترونية. والتي وضعتها الوزارة في النظام المعلوماتي للوزارة وعبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات،
كما ستعتمد حصرياً تقنية الدفع الالكتروني في تسديد حقوق التسجيل، ويتم ذلك على النحو الآتي:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين:
وتجرى العملية في المؤسسات التعليمية عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، حيث يتكفل مديرو المؤسسات التعليمية بتسجيل التلاميذ المعنيين بهذين الامتحانين.
بالنسبة للمترشحين الأحرار:
تتم عملية التسجيل بملء الاستمارة الإلكترونية المتاحة عبر موقعي الديوان الوطني للامتحاناتوالمسابقات التاليين:
بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط: https://bem.onec.dz
بالنسبة لامتحان شهــادة البـكـالـوريـا: https://bac.onec.dz
وللإشارة، تنشأ حسابات شخصية لكل مترشح تستعمل في دفع حقوق التسجيل، مراجعة البيانات، سحب الإستدعاءات. والاطلاع على النتائج كالآتي:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين
يقوم النظام المعلوماتي بإنشاء حساب خاص (اسم المستخدم، كلمة المرور) لكل تلميذ، يمكن للولي الحصول على معلومات هذا الحساب عبر فضاء الأولياء https://awlya.education.gov.dz أو عن طريق إدارة المؤسسةالتعليمية.
في حين، يتكفّل المترشح الحر بإنشاء حساب خاص به عبر موقعي الديوان حسب الحالة (اسم المستخدم، كلمة المرور).
الدفع الإلكتروني لحقوق التسجيل:
كما يتم دفع حقوق التسجيل ابتداء من هذه الدورة عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني دون سواها، باستعمال البطاقة النقدية “الذهبية” لبريد الجزائروباستخدام حساب المترشح المنوّه به أعلاه (اسم المستخدم، كلمة المرور). بالولوج إلى المواقع الآتية:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين
عن طريق الرابط https://epay.education.gov.dz،
بالنسبة للمترشحين الأحرار
عبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات https://bem.onec.dz أو https://bac.onec.dzحسب الحالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..