مستشارة حكومية تحث أربيل وبغداد على تكثيف المناقشات مع دول الجوار بشأن أزمة المياه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ حثت بيان سامي عبد الرحمن مستشارة رئيس وزراء إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية على تكثيف المناقشات بشأن مسألة شح المياه، وآثار التغير المناخي مع البلدان المجاورة.
وقالت عبد الرحمن خلال جلسة نقاشية انعقدت على هامش منتدى السلام والأمن في الشرق الاوسط بمحافظة دهوك، إن العراق والبلدان المجاورة له مثل: تركيا وسوريا وإيران تعاني من تأثير التغير المناخي.
وأضافت "نحن الآن في وضع نواجه فيه أزمة ونقصا في المياه، وكما ترون كيف هناك هجرة جماعية في العراق، وهذا التحدي سيواجهنا جميعا في المستقبل".
وذكرت عبد الرحمن ايضا أن الناس في الشرق الأوسط يهاجرون إلى أوروبا، وهو ما تنظر إليه أوروبا وترصده وتحاول حله، والذي أصبح مشكلة، لأننا بحاجة إلى المزيد من الأموال لمعالجة التغير المناخي.
كما أشارت المستشارة الحكومية إلى أن هناك عدة مشاريع جيدة في إقليم كوردستان لمعالجة مشكلة شح المياه والحد من آثار التغير المناخي، وقد قامت وزارة الزراعة في الإقليم بإنشاء عدة برك لخزن المياه لإبعاد إقليم كوردستان عن مخاطر شح المياه.
ومضت بالقول "نحن في إقليم كردستان نتطلع إلى إحياء الغابات وحماية منظومة المياه، وقد وقع العراق على مشروع للمياه، لكن إيران لم توقع عليه، مؤكدة أنه "الآن العراق يواجه نقصا في المياه، مثل إقليم كوردستان، علينا أن نناقش مسألة المياه مع جيراننا".
وتابعت بيان عبد الرحمن أن "الأردن لديه قانون جيد جدا بشأن المياه، ولدينا نفس القانون في الإقليم"، مستدركة القول "لكن إقليم كوردستان ليس لديه نظام شامل، ولكن الحكومة الآن تتطلع إلى إنشاء نظام وحل هذه المشاكل".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق اقليم كوردستان التغير المناخي شح المياه إقلیم کوردستان التغیر المناخی عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.