أسلحة وصواريخ حزب الله اللبناني.. أنواعها ومداها واستخداماتها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمتلك حزب الله ترسانة أسلحة ضخمة لا يعرف حجمها تحديدا، لكن نشاطه المسلح وتصريحاته وبعض الأبحاث تشير إلى أن هذه الترسانة تتطور وتتوسع باستمرار، حتى وصفته تقارير لمراكز بحثية أميركية أنه "أضخم جماعة مسلحة في العالم". وأعلن الحزب عدة مرات أنه يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة عدة قادرة على بلوغ عمق إسرائيل.
وضمن ما يعرف بـ"محور المقاومة" يعتبر حزب الله الحركة الأكثر خبرة وتنظيما وتسليحا، وقد أسهم بنقل خبراته إلى باقي الجماعات التي تشكل هذا "المحور".
ويعد "محور المقاومة" تحالفا عسكريا غير رسمي تديره إيران، ويضم معها جماعات من فلسطين وسوريا (حركات مسلحة موالية للنظام السوري) والعراق (ميليشيات شيعية) مع حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، ويقوم مبدؤه على التحالف ضد الغرب وإسرائيل وحلفائهما.
مصدر القوةيتلقى حزب الله المال والسلاح بشكل رئيسي من إيران، وتعد حرب يوليو/تموز 2006 التي خاضها الحزب مع إسرائيل، النقطة التي نقلت ترسانة الحزب لمستوى متطور جدا، فحينها كان يملك فقط 15 ألف صاروخ، وتضاعف هذا العدد 10 مرات، كما عززت مشاركته إلى جانب النظام السوري في مواجهة الثورة السورية عام 2013 أسلحته "كميا ونوعيا".
ويقول محلل شؤون الشرق الأوسط في مركز "ويلسون جو ماكرون" إن حزب الله تطور بشكل هائل، حتى أصبحت ترسانته الصاروخية ضخمة ومتنوعة ويمكنها أن "تمطر إسرائيل بآلاف الصواريخ"، وتشير بعض التقديرات في عام 2021 إلى أن صواريخ الحزب تجاوزت 130 ألفا، ويعتمد في استخدامها على تقنية "هجوم الأسراب".
القوة البشريةأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عام 2021 أن لحزبه مئة ألف مقاتل مدربين ومسلحين، رغم ترجيح عدد من الخبراء أن العدد مبالغ فيه. وقالت صحيفة التايمز إن العدد لو كان صحيحا فإن ذلك يعني أن القوات التي يمتلكها الحزب أكثر من جنود الجيش اللبناني ومن الجيش البريطاني.
ونسبت الصحيفة إلى محللين أن الرقم (100 ألف مقاتل) -الذي أعلنه نصر الله خلال هجومه العنيف على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع- يشمل على الأرجح جنود الاحتياط، والآخرين الذين ليست لديهم خبرة في القتال ولم يتلقوا دورات تدريبية.
قوة "الرضوان"وتشير الباحثة من مركز "كونترول ريسكس" دينا عرقجي في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إلى قوة "الرضوان" التي تعد قوات النخبة في حزب الله من حيث الجاهزية ونوعية السلاح والقدرة القتالية العالية.
و"فرقة الرضوان" وحدة درّبت على القتال في ظروف قاسية ومناطق وعرة، لذا حتى اختبارات الانضمام لها تعد شاقة وطويلة ومعقدة، ويتلقى مدربوها تدريباتهم في لبنان وخارجها، ويقدر تعدداهم بـ2500 مقاتل، وقيل إن بعضهم يتمركز في حلب بقصد اكتساب الخبرة الميدانية في قتال فصائل المعارضة إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.
ترّكز عمليات الاختبار للانضمام للوحدة بداية في قياس مدى ولاء المقاتل الراغب في الانضمام لحزب الله، ويأتي بعدها الاختبار العسكري والبدني لتحديد مدى القدرة على التحمل.
الأنفاقويستعمل الحزب الأنفاق والمخابئ في عمله العسكري، إذ يتحرك فيها عناصره، وبعضها عابر للحدود، وكانت إسرائيل قد أعلنت عام 2018 تدمير أنفاق عابرة للحدود اتهمت الحزب بحفرها. وتقول عرقجي إن الأنفاق إستراتيجية قديمة يتبعها حزب الله، مرجحة أن تكون شبكتها "واسعة النطاق".
الأسلحةتقول عرقجي "منذ حرب 2006، وسّع حزب الله بشكل كبير ترسانته كميا ونوعيا"، مشيرة إلى أنه كان يمتلك 15 ألف صاروخ حينها، لكن التقديرات تبين أن "العدد تضاعف نحو عشر مرات" عام 2023، وبات الحزب يمتلك أسلحة "متطورة أكثر" بينها صواريخ دقيقة.
الصواريخ الدقيقةأعلن حزب الله في سبتمبر/أيلول 2018 أنه يمتلك صواريخ دقيقة تمكنه من "ضرب أهداف بدقة أكبر وهامش خطأ أقل"، وفيما بعد قال نصر الله إن حزبه يحتاج "بضعة صواريخ دقيقة" لتدمير لائحة أهداف من بينها مطارات مدنية وعسكرية وقواعد سلاح الجو ومحطات توليد الكهرباء ومحطات المياه مع مجموعة من البنى التحتية ومصافي النفط وأهمها "مفاعل ديمونا".
الصواريخ الموجهةأعلن حزب الله في أغسطس/آب 2023 عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة سميت "ثأر الله"، كانت قد دخلت للخدمة عام 2015، وهي منظومة أسلحة مضادة للدروع تتألف من منصتي إطلاق مخصصة لرماية صواريخ "الكورنيت"، وللمنظومة قدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها.
استعمل حزب الله صواريخه الموجهة في معظم عملياته ضد المواقع الإسرائيلية الحدودية في بدايات معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصواريخ غير الموجهةشكلت صواريخ أرض-أرض غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله خلال حرب 2006، وتطورت من حينها تدريجيا، وكانت من بينها صواريخ غراد.
وأصدر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية تقريرا عام 2018 أشار فيه إلى امتلاك الحزب أنواعا مختلفة من صواريخ "الكاتيوشيا" ويتراوح مداها بين 4 كيلومترات و40 كيلومترا، و"فجر3″ و"فجر5″، والتي يبلغ مداها بين 43 و75 كيلومترا، وصواريخ رعد ويتراوح مداها بين 60 و70 كيلومترا.
ومن الأنواع الأخرى لصواريخ أرض-أرض التي يمتلكها حزب الله:
"فجر – 1" عيار 107 مليمترات. "فلق -1". عيار 240 مليمترا. "فلق – 2". عيار 333 مليمترا. "شاهين – 1" عيار 333 مليمترا. "تايب – 81" عيار 122 مليمترا. "خيبر – 1" عيار 302 مليمتر. "زلزال – 1/ 2" عيار 610 مليمترات. "فاتح – 110" وهي نسخة مطورة من "زلزال – 2". "سكود – بي/ سي / دي" عيار 880 مليمترا. صواريخ مضادة للطائراتظهرت صواريخ الحزب المضادة للطائرات أثناء تهديده للمسيرات الإسرائيلية عام 2019 عبر شريط مصور نشره يظهر سلاح أرض-جو يحمل على الكتف.
قدرات وصواريخ حزب الله أرغمت إسرائيل على جعل طائراتها ومروحياتها تقلع على ارتفاعات عالية، ومن الأسلحة التي تستعملها:
"ميثاق – 1/2" المحمول على الكتف. مدفع "زيد يو – 23" الرشاش المزدوج من عيار 23 ملم. "ستريلا – 2" المحمولة على الكتف. المنظومة الصاروخية "أوسا" وتطلق من على مركبة. "ستريلا – 3" المحمولة على الكتف. "إيغلا – 1". المحمولة على الكتف. المنظومة المحمولة "باك إم – 2" وتطلق من على مركبة. المنظومة المحمولة "بانتسير إس – 1" وتطلق من على مركبة. صواريخ مضادة للسفنومثل سابقتها، أعلن الحزب امتلاكه للصواريخ المضادة للسفن في شريط مصور أظهر صواريخ "سي 208″ و"سي 704" المضادة للبوارج والسفن العسكرية، وكان قد استعملها عام 2016 حيث أعلن استهدافه لبارجة عسكرية إسرائيلية قبالة الشواطئ اللبنانية.
وذكر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية امتلاك حزب الله لصواريخ "ياخنوت" (عيار 670 مليمترا) الروسية المضادة للسفن. ومن الصواريخ التي يمتلكها في هذا المجال "سي -802" عيار 360 مليمترا.
الصواريخ المضادة للدباباتاستطاع حزب الله تدمير 50 دبابة إسرائيلية في حرب 2006 خلال 5 أسابيع تقريبا، أسهمت الصواريخ المضادة للدبابات بتدمير 20% منها. ومن الأسلحة المضادة للدبابات، والتي يمتلكها الحزب:
"أر بي جي – 29" ويطلق عليه (فامبير). "ماليكوتا" ويطلق عليه "ساغر". "فاغوت" ويطلق عليه سبيغوت. "كونكورس" ويطلق عليه "سباندريل". "ميتيس – إم". "كورنيت – إي" ويطلق عليه "سبريغان". طائرات مسيرةيمتلك حزب الله طائرات مسيرة بأحجام مختلفة، منها طائرات تجسس وأخرى تحمّل بذخائر، وكان قد أعلن عن استخدام مسيرات هجومية محملة بمتفجرات أكثر من مرة ردا على حرب "السيوف الحديدية" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد معركة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التی یمتلکها على الکتف حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
في الأسبوع الأول من شهر حزيران/ يونيو من العام 1982 بدأ الاجتياح الإسرائيلي الجديد للبنان، بهدف إنهاء وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وإقامة نظام سياسي جديد للبنان يقبل بالتفاوض مع العدو الصهيوني وإقامة معاهدة سلام بين لبنان وهذا الكيان، وحصل هذا الاجتياح بالتعاون والتنسيق مع القوات اللبنانية التي كانت تعمل لإيصال قائدها بشير الجميل لرئاسة لبنان بعد انتهاء عهد الرئيس اللبناني إلياس سركيس.
وخلال أيام قليلة استطاعت القوات الإسرائيلية احتلال قسم كبير من الأراضي اللبنانية والوصول إلى محيط العاصمة اللبنانية بيروت، وحصلت مواجهات محدودة بين القوات الإسرائيلية والقوى الوطنية والفلسطينية في بعض المناطق الجنوبية وبعض مناطق الجبل وكذلك في منطقة خلدة قرب بيروت، وحاصر الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت لمدة شهرين، انتهت بخروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية وسيطرة العدو الإسرائيلي على بيروت وانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية.
لكن بعد أيام قليلة من هذه التطورات بدأت تنشأ قوى مقاومة لبنانية ووطنية وقومية وإسلامية جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتشكلت جبهة المقاومة الوطنية، فيما تحركت أفواج المقاومة اللبنانية التابعة لحركة أمل، في حين قامت قوات ناصرية وقومية ويسارية وبعض المجموعات اللبنانية الناشطة مع القوى الفلسطينية بعمليات ضد القوات الإسرائيلية.
في هذه المرحلة بدأت تبرز مجموعات إسلامية جديدة كانت ناشطة في إطار اللجان والجمعيات الإسلامية في لبنان حيث نفذت عمليات مقاومة دون الإعلان عنها، وتعاونت هذه المجموعات مع أعضاء في حركة فتح والجماعة الإسلامية وحركة التوحيد الإسلامي وبدأت تتواصل مع القيادة الإيرانية، وتلقت دعما من العديد من العلماء وأبرزهم المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله والشيخ سعيد شعبان وغيرهم من العلماء الذين انخرطوا في إطار تجمع العلماء المسلمين وهيئة علماء جبل عامل وتجمع علماء البقاع، وكل هذه الجهود مهّدت لبروز حالة إسلامية جديدة في لبنان لم تكن معروفة سابقا واطلق عليها لاحقا اسم : أمة حزب الله أو حزب الله.
وكانت العملية الأبرز لهذه المجموعات الإسلامية المقاومة العملية الاستشهادية الأولى في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1982 قرب مدينة صور والتي نفذها الشهيد أحمد قصير والذي لم يعلن عن اسمه إلا بعد ثلاثة سنوات وبعد تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة، وأدت هذه العملية إلى مقتل أكثر من مائة وعشرين جنديا إسرائيليا.
وخلال 43 عاما، من حزيران/ يونيو 1982 إلى حزيران/ يونيو 2025 تطورت تجربة حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان ومرّت في مراحل عديدة، وتحول حزب الله إلى أحد أهم اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين.
ويمكن تلخيص أهم المراحل التي مر بها حزب الله والمقاومة الإسلامية منذ التأسيس إلى اليوم بما يلي:
المرحلة الأولى، من العام 1982 إلى العام 1989، وهي مرحلة التأسيس والعمل الجهادي وتركز فيها العمل على العمل المقاوم ومواجهة النظام السياسي اللبناني وبناء القاعدة الشعبية، وفيها صدرت الوثيقة الأولى للحزب باسم الرسالة المفتوحة، وشهدت تحرير قسم كبير من الأراضي اللبنانية المحتلة وبعض الصراعات الداخلية.
المرحلة الثانية، بعد اتفاق الطائف ووقف الحرب العراقية- الايرانية وإعادة بناء الدولة اللبنانية وتصاعد العمليات المقاومة وصولا إلى التحرير شبه الكامل، وامتدت من العام 1989 حتى العام 2000، وشهدت مشاركة حزب الله في الانتخابات النيابية وبدء الاهتمام بالشأن الداخلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي في العام 1993 وفي العام 1996، وعقد تفاهم نيسان. وتطورت أيضا البنية التنظيمية للحزب، حيث انتُخب ثلاثة أمناء عامين منهم الشيخ صبحي الطفيلي والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله، وشهد الحزب تطورا كبيرا وتحول إلى قوة داخلية بارزة.
المرحلة الثالثة، من العام 2000 وحتى العام 2005، حيث زاد انخراط الحزب في الشأن الداخلي وتراجعت عمليات المقاومة وأصبحت الأولوية تعزيز الحضور السياسي والشعبي والتفاهم مع الرئيس رفيق الحريري، ومواجهة الضغوط الخارجية والداخلية الهادفة لانسحاب السوريين من لبنان، وتعززت علاقات الحزب مع الرئيس السوري بشار الأسد والذي تسلم الحكم بعد رحيل والده حافظ الأسد.
المرحلة الرابعة، من العام 2005 وحتى العام 2011، والتي بدأت باغتيال الرئيس رفيق الحريري وخروج القوات السورية من لبنان ومشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية وخوضه صراعا داخليا كبيرا، مرورا بحرب تموز/ يوليو 2006 التي عززت من دور الحزب داخليا وخارجيا، ولكن الحزب غرق في الصراع الداخلي وأحداث أيار/ مايو 2008 ثم عقد اتفاق الدوحة وصدور وثيقة سياسية جديدة في العام 2009. وتعرض الحزب في هذه المرحلة لحرب قاسية داخليا وخارجيا.
يحتاج حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى رؤية سياسية وميدانية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وإجراء مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني
المرحلة الخامسة، من العام 2011 وحتى العام 2023، حيث اندلعت الثورات الشعبية العربية وبرز تنظيم داعش، وانخرط الحزب في كل صراعات المنطقة وواجه تحديات كبيرة ومنها الصراعات المذهبية والطائفية وانخرط في الصراع في سوريا دفاعا عن نظام الرئيس بشار الأسد، وترك كل ذلك انعكاسات صعبة على دور الحزب وصورته.
المرحلة السادسة، منذ طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ نوفمبر إلى اليوم، حيث شارك الحزب في معركة الإسناد وتطور دوره العسكري، لكنه تعرض لضربات قاسية من خلال العدوان الإسرائيلي في العام 2024 وأدى إلى استشهاد الأمينين العاميين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والعديد من القادة العسكريين وآلاف المقاتلين، وتعرض الحزب لضربات قاسية، إضافة لسقوط النظام السوري. لكن الحزب عمد إلى إعادة ترتيب أوضاعه الداخلية والبحث عن رؤية جديدة في مواجهة مختلف التحديات، وانتخاب أمين عام جديد وهو الشيخ نعيم قاسم.
وفي هذه المرحلة يحتاج حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى رؤية سياسية وميدانية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وإجراء مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني. وقد بدأت ملامح التغيير تظهر من خلال مواقف الحزب وأدائه وحرصه على الحوار الداخلي والوقوف خلف الدولة اللبنانية.
فهل سنكون في المرحلة المقبلة أمام حزب جديد ومقاومة جديدة؟ وهل سيعمد الحزب لإطلاق رؤية سياسية جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات؟
الجميع في داخل لبنان وخارجه يراقب الحزب وأداءه، بانتظار الصورة الجديدة والمشروع السياسي والميداني الجديد.
x.com/kassirkassem