بدء التقدم لبعثة حج الأزهر 2024 - الشروط وكيفية التقديم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن الأزهر الشريف، فتح باب التقدم لبعثة الحج "2024-1445"، لجميع العاملين بالمشيخة والجهات التابعة لها، بدءا من 20 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل.
وأتاح الأزهر، التقدم لبعثة الحج 1445 هجرية، وملء البيانات المتعلقة بالوظيفة ومكان العمل والسن وإرفاق الرقم القومي وشهادة الميلاد وبيان حالة من الجهة التابع لها، عبر الرابط التالي:هنا
وعمم الأزهر، منشورا حصل "مصراوي" على نسخة منه، أكد أن شروط التقدم لبعثة الحج 1445 هجرية، تتمثل فيما يلي:
- أن يكون المتقدم على رأس العمل وقت السفر للحج.
- ألا يقل السن عن 59 عاما في السابع من يونيو المقبل.
- ألا يكون سبق له الحج.
- أن يكون جواز سفره ساريا لمدة سنة على الأقل ابتداء من أول مارس 2023.
- أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية لمدة لا تقل عن ستة أشهر ابتداء من أول مارس المقبل.
وشدد الأزهر، على عدم قبول أي طلبات يدويا، مشيرا إلى أن التقديم متاح للعاملين بالمشيخة وجميع المؤسسات التابعة لها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الأزهر الشريف بعثة الحج الأزهر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
كالجهاد وغفران للذنوب.. تعرف على فضل حج بيت الله الحرام
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.
واستشهد مركز الأزهر، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي].
وأكد مركز الأزهر، أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني].
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري].