عضو بالشورى يطالب بالتخطيط لضمان استمرار التوازن في نسبة السكان بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: عقد مجلس الشورى، يوم الاثنين، جلسته العادية الحادية عشرة للسنة الرابعة من الدورة الثامنة والمنعقدة، برئاسة رئيس المجلس، عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وناقش مجلس الشورى، خلال جلسته، التقرير السنوي لوزارة الاقتصاد والتخطيط للعام المالي للعام المالي 1443/1444هـ، وفقا لما نشره عبر حسابه في منصة إكس "تويتر سابقا".
وطالب عضو الشورى، هشام الفارس، الوزارة - بالتنسيق مع الجهات المختصة - بالتخطيط لضمان استمرار التوازن في نسبة السكان بين المواطنين والمقيمين بما يحقق المصالح العليا للمملكة.
وأشار عضو الشورى، عبدالله آل طاوي، إلى أهمية أن توضح الوزارة المؤشرات الفاعلة للمبادرات المتعلقة بتطوير رأس المال البشري، مطالباً بتحليل الأرقام والإحصائيات فيما يخدم أعمال الوزارة.
وأشارت عضو الشورى، آمال الشيخ، إلى أهمية أن تشارك الوزارة في تصميم خطة عمل دورية ومتابعتها من خلال الرصد والتقييم، ووضع حلول بديلة وخطط للتغلب عليها من خلال إجراءات مراجعات داخليه، وتطوير نموذج للمساءلة المشتركة عن التنفيذ.
ونوه عضو المجلس، عبدالله بن عيفان، بما تحقق للمملكة من تطور وصعود على الساحة الدولية، وما أنجزته من قفزات مميزة على الصعيد الاقتصادي، مشيراً إلى أن المملكة حققت أسرع معدل نمو خلال أحد عشر عاماً وقد بلغ نمو الناتج المحلي لها 8.7%، مؤكداً أن معدل نموها هو الأعلى ضمن مجموعة العشرين.
وطالب عضو الشورى، فيصل العماج، بدعم الوزارة في الحصول على أراضي مخصصة لمقراتها من خلال الهيئة العامة لعقارات الدولة.
وطالبت عضو الشورى، إيمان الزهراني، وزارة الاقتصاد والتخطيط بدراسة وتحليل البيانات والإحصاءات التابعة لمنصة بيانات السعودية وتقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية، وتسليط الضوء على الفرص المُمكّنة للنمو والتنوّع الاقتصادي على مستوى المملكة والمناطق.
ودعا عضو الشورى، عبدالله النجار، وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى توضيح الدور الاستراتيجي الذي تقوم به الوزارة من خلال الخدمات المقدمة للمواطنين من المشاريع الحيوية في المجالات كافة، واستشراف الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 في ضوء هذا الدور الاستراتيجي المنوط بها.
وطالب عضو الشورى، سلطان آل فارح، الوزارة بتفعيل مهامها بعناية والمبادرة في تقديم الدراسات الاقتصادية اللازمة وتوفير المعلومات الملاءمة للاقتصاد السعودي الحالي المتميز ووضع المؤشرات المستقبلية لاقتصاد سعودي مزدهر.
وطالبت عضو الشورى، عائشة زكري، وزارة الاقتصاد والتخطيط التنسيق مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لاستحداث مسار في تنمية منظومة الحاويات الفكرية في المجالات الاقتصادية المختلفة بالمملكة.
ودعا عضو الشورى، محمد العلي، الوزارة إلى التركيز على التنمية القطاعية والمناطقية بالمملكة والعمل على استدامتها ورسم توجهاتها وأسلوب إدارتها ومتابعة تنفيذها وفق مؤشرات وتحديد العوائق التي تعترضها ومعالجتها بما يؤدي لتحقيق رؤية ورسالة الوزارة وركائزها الاستراتيجية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الاقتصاد والتخطیط عضو الشورى من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول