الدعم السريع تعلن السيطرة على قاعدة جبل الأولياء العسكرية من الجيش السوداني وظهور مفاجئ للقائدين “عثمان عمليات والنقيب سفيان”..فيديو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الخرطوم – تاق برس – قالت قوات الدعم السريع، إنها فرضت سيطرتها على قاعدة الجيش السوداني في منطقة جبل الأولياء العسكرية جنوبي الخرطوم، وبثت مقاطع مصورة لقادة ميدانيين في منطقة الخزان الاستراتيجية.
وتبادل الجيش والدعم السريع، الاتهامات بتدمير جسر خزان جبل الأولياء الرابط بين جنوب الخرطوم وأم درمان، بعد أسبوع من تدمير جسر شمبات شمالي العاصمة الذي يصل الخرطوم بحري بأم درمان.
وظهر مسؤول العمليات بقوات الدعم السريع اللواء عثمان محمد حامد الشهير بـ”عثمان عمليات” في ظهور نادر من على جسم خزان جبل الأولياء من الناحية الشرقية حيث توجد قاعدة الجيش الرئيسية.
وتعهد اللواء عثمان حامد في مقطع مصور، بالقتال لحماية الدعم السريع والسودانيين ومن أجل العدالة والمساواة والحرية والسلام، حسب تعبيره.
ويعد “عمليات ” أحد ضباط الجيش الذين تم انتدابهم لقوات الدعم السريع، لكنه رفض الرجوع للجيش مرة أخرى بعد الحرب التي اندلعت في 15 ابريل الماضي.
كما أظهر مقطع فيديو ظهور النقيب سفيان الذي كان يقاتل في صفوف القوات المسلحة السودانية قبل 15 عاما
بعد ملحمة تاريخية في جبل أولياء جسدت جسارة أشاوس الدعم السريع.. النقيب سفيان يعود محمولاً على الأعناق لمكتبه القديم#معركة_الديمقراطية#حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/clSJ0NDbsn
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) November 20, 2023
اللواء الركن عثمان (عمليات) وعدد من القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع من داخل قاعدة جبل الأولياء#معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/8lwPbx6EMx
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) November 20, 2023
وهاجمت قوات الدعم السريع منطقة جبل الأولياء، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم، للمرة الثانية في 12 نوفمبر الحالي بعد يوم واحد من تدمير جسر شمبات.
واستولت على قاعدة النجومي الجوية التابعة للجيش، في محاولة لإيجاد منفذ يربطها بغرب السودان لنقل العتاد العسكري على ما يبدو، قبل أن يتم قطع جسر خزان جبل الأولياء أول أمس.
وتشرف القاعدة الرئيسية للجيش بجبل الأولياء على تلة تطل على جسم الخزان والنيل الأبيض من الناحية الشرقية، حيث وضع الجيش في هذه المنطقة مدافع للحيلولة دون تقدم قوات الدعم السريع المتمركزة قرب الخزان من الناحية الغربية وصولا إلى جنوب أم درمان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع جبل الأولیاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: ما حدث في «كلوقي» جريمة حرب
وصف رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، المُعين من قبل الجيش، قصف قوات الدعم السريع لروضة أطفال ومستشفى منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، الخميس الماضي، بالعمل “البربري و المتوحش”، في وقت تجاوز فيه عدد القتلى أكثر من 114 شخصاً، بينهم 43 طفلاً، بحسب مصادر حكومية محلية.
الخرطوم _ التغيير
وأجرى إدريس اتصالات هاتفية مع أسر الضحايا والمسؤولين في محلية كلوقي، شملت حاكم الإقليم، وفق ما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).
وقال إدريس إن الحادثة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتؤكد أن قوات الدعم السريع قد استوفت كل قواعد تصنيفها تنظيماً إرهابياً يستهدف المدنيين.
وناشد رئيس الوزراء السوداني المنظمات الدولية والحقوقية، لـ”إدانة هذه الحادثة البشعة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، ومن يقف وراءها بالتخطيط والتمويل والتدريب. كما وعد بتقديم الدعم الكامل للضحايا والمتضررين، ومساندة الولاية بكل المعينات الممكنة لتحقيق النصر والاستقرار.
وأفاد مسؤول حكومي محلي، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 114 قتيلاً و71 مصاباً جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها يوم الخميس الماضي، على مواقع مدنية في كوقلي.
من جانبه، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، عن إدانته الشديدة لاستهداف مدنيين في جنوب كردفان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال.
وأكد يوسف في بيان الأحد، أن “استهداف المدنيين والعاملين في الطواقم الطبية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
وقف النارودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار للأعمال القتالية، وضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”، مشدداً على ضرورة المساءلة وفتح تحقيقات مستقلة لتقديم المسؤولين إلى العدالة. وجدد التزام الاتحاد الأفريقي بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمنع مزيد من الفظائع ودعم العودة إلى الحوار والسلام والاستقرار.
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بارتكاب “مذبحة جديدة” في مدينة كلوقي، باستهدافها روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسّيرة، مما أدى لمقتل عدد كبير من التلاميذ.
بدوره، أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، ما وصفه بالهجوم “الوحشي” لقوات الدعم السريع على كلوقي، وما نجم عنه من مقتل العشرات غالبيتهم من المدنيين.
كما أدان تحالف “صمود” استهداف الجيش السوداني بطائرة مسّيرة، شاحنة إغاثة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة أديكون، المدخل الرئيسي لمعبر أدري الحدودي في إقليم دارفور، وأخرى في منطقة حمرة الشيخ بشمال كردفان. وجدد التحالف المناهض للحرب في السودان الدعوة لأطراف الصراع إلى وقف الأعمال العدائية فوراً، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق النزاع بدارفور وكل أنحاء البلاد.
الوسومجنوب كردفان رئيس الوزراء ضحايا كلوقي طائرة مسيرة كامل إدريس مفوضية الاتحاد الأفريقي