وجه النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع؛ التحية لرئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، وقام بتطويق رئيس الوزراء بوشاح فلسطين، تأكيدًا على أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري حكومة وشعبًا وقيادة. 

وقال "المغاوري": شاءت الأقدار أن تكون رئيس وزراء لمصر في هذه اللحظة الحرجة، وسيسجل التاريخ لحماية أمن مصر القومي والالتزام والقومي والأخلاقي والديني تجاه الأهل في غزة وأمام معبر رفح، شاهدنا في القاعة إجراءات الجلسة الطارئة لمجلسي النواب والشيوخ 18 و19 أكتوبر، ونتابع كافة المواقف التي اتخذتها الدولة منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر، لذا نطالب الحكومة بأن تطلعنا على الإجراءات والتدابير في مواجهة خطر متحقق وليس مستقبلي، فكلنا فريق واحد وكل مصر على قلب رجل واحد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسبق وأن فوض الشعب القيادة السياسية لمواجهة إرهاب الكيان الصهيوني وانتصرت الدولة على إرهاب التنظيمات وخرج الشعب في يوليو 2013.

واستكمل المغاوري: أن فكرة التهجير والتوطين إنما هي مخطط قديم-حديث ليس بجديد، ففي 1903 عندما طُلب من مصر حق انتفاع في سيناء 100 سنة تم رفض هذا الأمر، لأن سيناء ضمن المخطط الصهيوني للوطن المزعوم، وبريطانيا استشعرت ذلك فسارعت بوعد بولفر في نوفمبر 1917 لإقامة الوطن المزعوم، ثم عصبة الأمم التي منحت بريطانيا حق الانتداب على فلسطين في 1922 لتهيئة فلسطين لتسليم مفتاحها للعصابات الصهيونية، هذا المخطط أعلن عنه في 1955 لكنه أجهض بفضل الحركة الوطنية الفلسطينية، بعد احتلال سيناء في 1967 أطل هذا المخطط وعقدت القيادة الصهيونية مؤتمر في 1968 ودعت مشايخ قبائل سيناء لاستقلالهم بسيناء عن مصر، إلا أن أبناء سيناء رفضوا تمامًا وضربوا مثالًا جديدًا في الوطنية، وفي استعراض للجرائم الصهيونية على مدار 100 عام وخاصة في هذه اللحظات من المجزرة والمحرقة ضد شعب فلسطين في ظل صمت مريب ضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط، ومنذ 46 سنة في نوفمبر 1977 أرسل السادات خطابًا قال صيحته وندائه للسلام وباسمه نلبي دعوته في الذكرى السنوية للزيارة وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، كنا ضد الزيارة ومازلنا لأنها ضد الأمن وسيادة مصر، وما فعله الكيان الصهيوني هو ضغط وخروج عن الاتفاقية.

وطالب رئيس برلمانية التجمع من نواب مصر وشعبها بإعادة النظر في كامب ديفيد على ضوء التطورات التي تحدث في الواقع والتهديدات التي تهدد مصر، السادات: لم أتي إلى هنا لعقد سلام طالما المشكلة الفلسطينية لم تحل، مصر حاربت في 48 ولم تكن هناك إسرائيل ولا أرض محتلة، لكنها منعت من إقامة دولة صهيونية.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

جانتس يعلن استقالته.. ويؤكد: نتنياهو يمنعنا من النصر

أعلن بيني جانتس الوزير في الكابينت الإسرائيلي، استقالته من حكومة الاحتلال الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عُقد منذ قليل، مؤكدًا أن رئيس الحكومة بنيامين نيتياهو، يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الكامل في قطاع غزة، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

جانتس يعلن استقالته

قال جانتس في المؤتمر الصحفي، إن حزبه شارك في مجلس الحرب بسبب الأزمة، وأنها كانت لإنقاذ المصير المشترك وليست شراكة سياسية، مؤكدًا أن إعلان الخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم، قائلا: «نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل».

وأضاف أن النصر الحقيقي هو الذي يضع إطلاق سراح المختطفين قبل الاعتبارات السياسية، مؤكدًا أن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو النصر، نغادر اليوم الحكومة بقلب مثقل، ومن المناسب أن نذهب في الخريف نحو  الانتخابات

دعوة لإجراء انتخابات مبكرة

ودعا نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، مؤكدًا أنه لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية.

وأضاف أن الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة.

ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية.

ووجه حديثه لعائلات المحتجزين في قطاع غزة قائلا: أننا اخفقنا في الاختبار ولم نتمكن من إعادة ابنائهم، مطالبًا بضرورة بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادتهم.

وشدد جانتس على أنه يؤيد الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها.

يشار إلى إن استقالة بيني جانتس لن تؤدى إلى حل حكومة نتنياهو الذي لا يزال يتمتع بأغلبية الأصوات، وعددها 64 صوتا داعما، لكنها قد تؤدى إلى زعزعة الثقة بها. 

مقالات مشابهة

  • التعاون الاسلامي تعرب عن استنكارها لمواقف الأرجنتين العدائية تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الحكومة يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الأردني ويؤكد دعم المملكة لجهود إيقاف الحرب بغزة
  • الكهرباء النيابية: رئيس الوزراء يكذب ووزير الكهرباء يكذب بشأن تحسين الخدمة الكهربائية
  • أبرز ردود الفعل الإسرائيلية بعد استقالة بيني غانتس؟
  • خصم نتانياهو ومنافسه.. من يكون بيني غانتس؟
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بأبو زنيمة
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • جانتس يعلن استقالته.. ويؤكد: نتنياهو يمنعنا من النصر
  • الكشف عن مضمون رسالة نتنياهو إلى غانتس وثنيه في اللحظة الأخيرة عن الانسحاب من حكومة الحرب