هيئة المهندسين: نسعى إلى زيادة نسبة توطين الوظائف الهندسية في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، عبدالناصر العبداللطيف، على جهود الهيئة في تأهيل الكوادر ودعم الاستدامة والتقنيات الحديثة، مشيرا إلى وجود أكثر من 500 ألف عضو بمختلف المهن الهندسية يشكلون العمق الهندسي الحيوي الذي يحرك عجلة التنمية في المملكة.
وقال العبداللطيف، خلال حديثه في المؤتمر السعودي للمقاولات المتميزة: "نفخر بتوظيف أكثر من 1500 مواطن ومواطنة وتنظيم أكثر من 50 برنامج تدريبي متنوع حيث استفادة منه قرابة 23 ألف متدرب ومتدربة.
وأضاف العبداللطيف: "نعمل على تصميم برامج تدريب منتهية بالتوظيف، وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية ودمجها بفعالية في مشاريعنا، إننا نعتمد في مشاريعنا الكبرى على العاملين من الكفاءات الوطنية من مهندسين وفنيين متميزين".
وأشار العبداللطيف، إلى أن الهيئة السعودية للمهندسين وقعت 16 اتفاقية وشراكة مع القطاع العام والخاص و6 اتفاقيات مع الجهات التعليمية، مما يعكس التفرد والقوة في تنفيذ مشاريعها وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وأردف أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين قائلا: "نستهدف الريادة والابتكار في مجال البناء والتشييد من خلال مشاريعنا الرائدة مثل البحر الأحمر ونيون وذا لاين وأوكساجون".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
رغم تباطؤ النمو خلال سبتمبر.. القطاع الخاص غير النفطي في الكويت ما زال قويا
رغم تباطؤ مؤشرات النمو للقطاع الخاص غير النفطي في الكويت خلال شهر سبتمبر الماضي، إلا أنه ظل في المنطقة الإيجابية.
انخفض مؤشر مديري المشتريات للكويت إلى 52.2 نقطة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة 53 نقطة أغسطس 2025، مشيرا لتحسن طفيف لأحوال القطاع الخاص غير النفطي،ولكنه الأقل منذ فبراير الماضي.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات للكويت ، التابع لمؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، تراجع معدلات التوسع في الإنتاج والطلبات الجديدة في نهاية الربع الثالث من العام. وفي كلتا الحالتين، تراجعت معدلات النمو إلى أضعف مستوياتها خلال عام، ولكنها ظلت قوية.
وعلى الرغم من النمو المستمر في متطلبات الإنتاج، فإن الشركات لم تزد التوظيف لديها إلا بشكل طفيف في شهر سبتمبر بسبب اعتبارات التكلفة، مما أدى إلى عدم وجود قوى عاملة كفاية لإنجاز المشاريع في موعدها وبالتالي تراكمت الأعمال للشهر الـ12 علي التوالي وبنفس وتيرة شهر أغسطس الماضي.
وقدمت شركات القطاع الخاص غير النفطي في الكويت توقعات مستقبلية متفائلة بالنسبة لنمو الإنتاج خلال العام العام المقبل، موضحة أن هناك عدة عوامل ساعدتها على تحسن الثقة منها: الأسعار التنافسية، خدمة العملاء الجيدة، تقديم منتجات جديدة، والوعى الأكبر بالمنتجات نتيجة للإعلانات وتوصيات العملاء.
وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في Intelligence Market Global، إنه رغم ظهور العديد من المؤشرات على تباطؤ القطاع الخاص غير النفطي في الكويت خلال شهر سبتمبر الماضي، فإن معدلات التوسع ظلت قوية، بالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق في هذه المرحلة، والواقع أن الشركات مازالت واثقة أن حجم الأعمال سيكون كافيا للحفاظ على استمرار نمو الإنتاج للعام المقبل.
وتابع "مع ذلك فإنه غير المرجح أن يؤدى تباطؤ النمو إلى تحسن وضع التوظيف مع بقاء الشركات مترددة في الالتزام بزيادات جوهرية في العمالة على الرغم من التراكم المستمر لأعمال المعلقة".